برلماني: الموازنة العامة للدولة للعام المالى الجديد بها بوادر أمل
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب حسام المندوه، عضو مجلس النواب، أن مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى الجديد، بها بوادر أمل، بعد سنوات العجاف التى رصدناها عند مناقشة الحساب الختامى للموازنة السابقة مؤخرا، مؤكدا أهمية مواصلة العمل لتحويل السلبيات إلى ايجابيات.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس المجلس، لمناقشة الموازنة العامة للدولة للعام المالى 2024/2025.
واضاف المندوه، اليوم نرى فى الموازنة الجديدة بوادر تغير فى الاقتصاد وحياه المواطن، هذه الموازنة تأتى بعد صفقات اقتصادية هامة قامت بها الحكومة مثل صفقة رأس الحكمة نتج عنها دخول نحو 35 مليار دولار للبلاد، بالإضافة إلى توسيع مشاركة القطاع الخاص فى الاستثمارات لتصل إلى نسبة تزيد عن 50 فى المائة.
وتابع عضو مجلس النواب، أيضا شهدت الفترة الأخيرة زيادة فى نسبة الاستثمارات فى قطاع التعليم، ما يمثل أمل جديد، وكذلك ما شهده قطاعى الصحة والتعليم من تحسن.
وأضاف، أنه ايضا، هناك بوادر تحول من نمط الاقتصاد الاستهلاكى إلى نمط الاقتصاد الانتاجى .
ودعا المندوه، إلى الاسراع فى الخطوات لنصل إلى تحقيق إيردات أكبر من الانتاج كما طالب بآليات حقيقية لضمان نجاح التحول من الدعم العينى إلى الدعم النقدى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب حسام المندوه مجلس النواب مشروع الموازنة العامة للدولة المستشار الدكتور حنفي جبالي الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
كالاس: وقف إطلاق النار في غزة هش والميثاق الجديد يعزز الاقتصاد
صراحة نيوز- قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيسة المفوضية الأوروبية، كايا كالاس، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة مستمر حالياً لكنه لا يزال “هشاً”. ودعت خلال المؤتمر الختامي للمنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة إلى وقف هجمات المستوطنين في الضفة الغربية ومحاسبة المسؤولين عنها لتحقيق السلام.
وأضافت كالاس أن الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيزيد الناتج المحلي الإجمالي للفرد من 5 إلى 50% خلال الخمسين سنة المقبلة. وأشارت إلى أن الميثاق الجديد للمتوسط، الذي أُطلق رسمياً اليوم، يساهم في تعزيز الاقتصاد البحري والبنى التحتية ودمج سلاسل التوريد.
ويضم الاتحاد من أجل المتوسط 43 دولة تمثل أكثر من 700 مليون مواطن، ويحتفي المنتدى بثلاثة عقود من الالتزام بالسلام والاستقرار والازدهار في منطقة المتوسط، مع التركيز على مواجهة تحديات عدم المساواة، البطالة، ارتفاع تكاليف المعيشة، تغير المناخ والإجهاد المائي.