الجديد برس|

بدأت الولايات المتحدة عملية صيانة عاجلة لحاملة الطائرات “إيزنهاور” التي تمركزت في البحر الأحمر، مع استكمال عملية سحبها بعيدًا عن المياه القريبة من اليمن.

وقد أكدت مصادر أمريكية وصول فريق من الخبراء إلى “إيزنهاور”، قادمًا من قاعدة العديد في قطر، حيث نقلت طائرة نقل عسكري أمريكية الفريق الفني.

وتعتبر هذه المرة هي المرة الأولى التي يتم فيها رسو حاملة الطائرات في ميناء أجنبي، بعد وصولها إلى سواحل المدينة المنورة، في وقت أثار فيه رسو السفينة قبالة السواحل السعودية وعلى بعد نحو 1100 ميل بحري انتباه منصات أمريكية على مواقع التواصل الاجتماعي نظرًا لاحتمال وجود مشكلة.

وفي السياق نفسه، بدأت القوات الأمريكية عملية سحب للبارجة الأمريكية من جنوب البحر الأحمر وحتى أقصى شماله، حيث تمت عملية السحب ببطء شديد وتم نقل البارجة إلى قبالة سواحل جدة ومن ثم ابتعادها باتجاه المدينة المنورة.

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف “إيزنهاور” للمرة الثانية في غضون 24 ساعة، فيما تحفظت القوات الأمريكية عن الاعتراف، على الرغم من تأكيدها تعرض بوارج مرافقة لـ “إيزنهاور” لهجمات صاروخية، بما في ذلك “يو إس إس غريفلي”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

حاملة طائرات أميركية ثالثة تقترب من الشرق الأوسط

 

أعلن مسؤول في البحرية الأميركية، الجمعة، أن حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس جيرالد فورد» ستسلك الأسبوع المقبل طريق أوروبا، لتكون حاملة الطائرات الثالثة التي تجاور قريباً منطقة الشرق الأوسط.

ونفذ الجيش الأميركي مناورات عدة منذ أسبوع مع بدء الحرب بين إسرائيل، حليفة واشنطن، وإيران.

والخميس، أمهل الرئيس دونالد ترمب نفسه أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن تدخل عسكري مباشر ضد طهران.

وقال مسؤول في البحرية الأميركية إن «جيرالد فورد» ستغادر قاعدتها البحرية في نورفولك على الساحل الشرقي للولايات المتحدة «صباح 24 يونيو (حزيران) من أجل انتشار مقرر» في اتجاه أوروبا.

حاملة الطائرات الأميركية «جيرالد فورد» خلال وجودها في البحر المتوسط العام الماضي (رويترز) و«جيرالد فورد» هي أول سفينة عسكرية تنتمي إلى الجيل الجديد من حاملات الطائرات، وتبلغ زنتها مائة ألف طن، وتعمل بدفع نووي، ودخلت الخدمة في 2017.

ومعلوم أن الحاملة «يو إس إس كارل فيسنون» موجودة في الشرق الأوسط منذ أشهر عدة، وشاركت في حملة الضربات الأميركية على المتمردين الحوثيين في اليمن.

فيما أبحرت الحاملة «نيميتز» التي كانت راسية في بحر الصين الجنوبي في اتجاه الغرب، وتسلك بدورها طريق الشرق الأوسط.

ومنذ أسبوع، أقلعت طائرات عسكرية كبيرة من الولايات المتحدة في اتجاه القواعد العسكرية الأميركية في أوروبا، في موازاة سحب عشرات من الطائرات من القاعدة في قطر بغرض حمايتها من أي ضربات محتملة توجهها طهران.

وقبل اندلاع الحرب، كانت واشنطن تجري مفاوضات غير مباشرة مع إيران حول برنامجها النووي.

وتصر طهران على رفض استئناف عملية التفاوض ما دام الهجوم الإسرائيلي عليها مستمراً

مقالات مشابهة

  • التلفزيون الإيراني: بدء عملية «بشارة الفتح» ضد قاعدة العديد الأمريكية في قطر | فيديو
  • عاجل : إيران تنفذ “عمليات بشائر الفتح” بقصف قاعدة العديد الأمريكية في قطر وقواعد أمريكية في العراق
  • التلفزيون الإيراني: طهران بدأت عملية ضد قاعدة أمريكية في قطر
  • تفاصيل عملية “مطرقة منتصف الليل” الأمريكية لضرب المنشئات النووية الإيرانية
  • “رويترز” نقلا عن مسؤول أمريكي: قاذفات “بي 2” شاركت في الضربة الأمريكية على إيران
  • مصر تتولى رسميًا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للغاز لأول مرة في تاريخها
  • مسؤول “اسرائيلي”: إيران بدأت بالتعافي على صعيد الدفاعات الجوي
  • حاملة طائرات أميركية ثالثة تقترب من الشرق الأوسط
  • حاملة طائرات أمريكية ثالثة تتجه إلى المنطقة وإجلاء رعايا من ايران واسرائيل
  • حاملة الطائرات الأميركية نيميتز مدينة نووية عائمة