عائلة الجميل أحيت في بكفيا ذكرى مرور 40 يوماً على وفاة الدكتور بول كبريال الجميل
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أحيث بكفيا وعائلة الجميل ذكرى مرور أربعين يوما على وفاة نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية السابق بول كبريال الجميل، وأقيم قداس وجناز لراحة نفسه في كنيسة مار مخايل في بكفيا. وترأس الصلاة المونسنيور إيلي خوري يحيط به لفيف من الكهنة بحضور الرئيس أمين الجميل وعقيلته جويس، النائبين نديم الجميل ورازي الحاج، ممثل رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون رشيد أبو جودة، النائبة السابقة صولانج الجميل، الوزير السابق ريشار قيومجيان، نقيب المحررين جوزف القصيفي، ورؤساء بلديات وفاعليات سياسية واجتماعية ومخاتير البلدة وأفراد عائلة الفقيد وأصدقائه.
خوري
وألقى المونسنيور خوري عظة عدد فيها مزايا الراحل وصفاته، خصوصا في حقل الإغاثة والطب"، وقال: "كان إنسانيا بامتياز، وكان الى جانب المرضى والمحتاجين يسدي إليهم الخدمة، مقتفيا خطى السيد المسيح مع الضعفاء".
نجل الفقيد
بعد القداس وصلاة البخور، ألقى نجل الفقيد رودي كلمة شكر فيها كل من شارك العائلة حزنها، معاهداً والده "متابعة مسيرته في خدمة الناس ومحبتهم وتبني مشروعه الإنساني والسعي الدائم إلى وطن قوي لا تتحكم فيه، لا عقدة الخوف ولا الشعور بالتهميش، بل وطن يكون لجميع أبنائه يسوده العدل والسلام".
ثم لبّى المشاركون في الذكرى، دعوة العائلة إلى لقمة رحمة، شارك فيها رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل لورانس العرب.. عمر الشريف كاريزما لا تُنسى|فيديو
في مثل هذا اليوم، 10 يوليو، تحل ذكرى وفاة الفنان العالمي عمر الشريف، الذي رحل عن عالمنا عام 2015 إثر نوبة قلبية، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا حافلًا من الأفلام العربية والعالمية.
وُلد عمر الشريف في الإسكندرية عام 1932، وبدأ مسيرته الحقيقية من خلال فيلم "صراع في الوادي" عام 1954 من إخراج يوسف شاهين، الذي منحه اسمه الفني وفتح له أبواب الشهرة.
نجم مصري في سماء العالميةلم يكن "لورانس العرب" مجرد لقب، بل تحوّل إلى هوية فنية عالمية ارتبطت باسم عمر الشريف بعد مشاركته في الفيلم الشهير "Lawrence of Arabia"، ليصبح أحد أبرز الوجوه العربية في هوليوود ويحصد جوائز عدة، منها الجولدن جلوب. تنوعت أدواره بين السينما المصرية والأجنبية، واستطاع بخفة ظله وصوته المميز أن يخطف قلوب الجماهير شرقًا وغربًا.
شكل الشريف ثنائيًا فنيًا وإنسانيًا مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، تزوجا وأنجبا ابنهما طارق، وشاركا في أفلام خالدة مثل "أيامنا الحلوة"، "نهر الحب"، و"صراع في الميناء". وقد كانت علاقتهما حديث الوسط الفني، حيث جمعت بين الحب والفن والرقي.
بدأ الشريف شغفه بالتمثيل على خشبة مسرح فيكتوريا كوليدج خلال دراسته، قبل أن يلتحق بالأكاديمية الملكية للفنون الدرامية في لندن.
هذه الخلفية الأكاديمية والمسرحية صقلت أداءه، وجعلته قادرًا على أداء أدوار متنوعة، من الشاب الصعيدي في "صراع في النيل" إلى الأرستقراطي الأوروبي في السينما العالمية.