غدا.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت صحيفة «هآرتس»، اليوم الثلاثاء، عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، القول، إنه يعتزم اقتحام المسجد الأقصى غداً الأربعاء.
وأضاف بن غفير قبيل ما يسمى بمسيرة الأعلام: «كل عام يقولون إن هذا ليس الوقت المناسب. على العكس، سنسير غداً إلى باب العامود... علينا أن نضربهم في أكثر المواضع إيلاماً بالنسبة لهم».
وفيما يتعلق بالحرب في قطاع غزة، اقترح بن غفير أن تقوم إسرائيل بوقف المساعدات الإنسانية لغزة لمدة شهر أو شهرين، قائلاً: «هناك أشياء لم نفعلها بعد... والقول لهم: لا مزيد من المساعدات الإنسانية، لم نفعل ذلك. دعونا نفعل ذلك لمدة شهر أو شهرين»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».
كما تطرق بن غفير إلى الوضع على الحدود مع لبنان، مطالباً أن تكون العمليات هناك تحت إشرافه، وقال: «إذا سمحوا لي أن أكون مسؤولاً عن الطائرات والصواريخ وكل ما يحدث في الشمال، فسيعلم (حزب الله) ما هو الرد الإسرائيلي».
وأضاف: «لا يمكن أن يدمروا جزءاً من بلدنا ولا نرد».
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق اليوم أن ستة من جنود قوات الاحتياط أصيبوا باختناقات ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج جراء حرائق اندلعت في مساحة واسعة من الجولان بعد إطلاق وابل من الصواريخ يوم الأحد من الأراضي اللبنانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هآرتس وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير المسجد الأقصى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
ترامب يجتمع مع فريق الأمن القومي بشأن المواجهة بين إسرائيل وإيران
كشف موقع أكسيوس الأمريكي نقلا مصدرين أمريكيين، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، يجتمع الآن مع فريق الأمن القومي بشأن المواجهة بين إسرائيل وإيران.
ومنذ قليل، كشف جيش الاحتلال عن رصده أقل من 10 صواريخ في الدفعة الحالية من الصواريخ الإيرانية، وأكد اعتراض معظمها.
وأشار إلى أن بطاريات ثاد الأمريكية شاركت في عملية الاعتراض الأخيرة للصواريخ الإيرانية
وكشف الإسعاف الإسرائيلي، عن إصابة 4 أشخاص إثر الهجوم الصاروخي الأخير أثناء توجههم إلى المناطق المحمية.
مواجهة إسرائيل وإيرانوفي 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية.
أما في الـ 15 من يونيو، تتطور الوضع واتسعت رقعة الصراع، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، وفقا لوسائل عالمية.
وحتى الآن أفادت معظم التقارير بأن باكستان التي كانت لها نبرة قوية داعمة لإيران في بداية الأمر، تغيرت وهدئت بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية نقل حاملة الطائرات النووية USS Nimitz من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط، والتي تعد واحدة من أكبر حاملات الطائرات في العالم، وتحتوي على 60 طائرة مقاتلة من الجيل الخامس الأحدث عالميًا، وطاقم مكون 5000 جندي، وروسيا سحبت جميع دبلوماسييها من إيران، والموقف الصيني غير واضح. أما في الجانب الآخر فواضح أن إسرائيل حاصلة على دعم أمريكي أوروبي، ولذلك لا يمكن الجزب بأي توقع فكل السيناريوهات متاحة حتى هذه اللحظة.
اقرأ أيضاًحركة فتح: الاحتلال يستغل الانشغال بالحرب ضد إيران ويمارس أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين
وسط استمرار الصراع «الإسرائيلي الإيراني».. انخفاض تكلفة التأمين على ديون مصر السيادية
عراقجي: إسرائيل لن تتمكن من فرض إرادتها على الشعب الإيراني باستخدام القوة