كتب- نشأت علي:
كشف وليد الإنجباوي، مسؤول مبادرة أشبال مصر الرقمية، بوزارة الاتصالات إن هناك استجابة كبيرة من أولياء الأمور لتصريحات ونصائح الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن تعلم البرمجة.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد بدوي، رئيس اللجنة، لمناقشة خطة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشأن المنح والمبادرات التدريبية.

ولفت إلى أن المبادرة تلقت أكثر من 100 ألف طلب للتدريب في الصيف ضمن فئة البراعم بمبادرة أشبال مصر الرقمية، كما تلقت المبادرة أكثر من 50 ألف طلبا من الأشبال.
وفي الثامن والعشرين من أبريل الماضي، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر ليست دولة غنية بالموارد الطبيعية وهو ما يفرض عليها استغلال الطاقات البشرية المتاحة.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية في العاصمة الإدارية: إحنا دولة مش غنية ولازم نعمل الكلام ده، ولازم نعمل اللي يحقق للبلد الأرقام اللي إحنا بنتكلم فيها.

وتابع الرئيس: صناعة التعهيد اللي بنتكلم فيها في مصر، ده أقل قدرة استخدام كوادر بشرية في العمل ده يا جماعة، المصريين اللي بيروحوا يقفوا مع ولادهم في المدارس عشان يعلموهم، لو أنتم موقفتوش مع ولادكم عشان تعلموهم الكلام ده، فرص إننا نتقدم ونبقى أغنياء هتقل.

وحول المستهدفات التي تتوقعها مصر من الدخول في هذا المجال، قال عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مصر تستهدف 9 مليارات دولار في 2026 من صناعة التعهيد فقط.

وأضاف وزير الاتصالات: الشاب الواحد في البرمجة يقدر يصدر 50 و60 ألف دولار سنويًا، ومستوى تصميم البرمجيات ممكن يتجاوز 100 ألف دولار صادرات في السنة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة الاتصالات تعلم البرمجة مبادرة أشبال مصر الرقمية

إقرأ أيضاً:

هل تنهي أداة أوبال من غوغل الحاجة إلى تعلم البرمجة؟

تواصل "غوغل" سباقها المحموم نحو ريادة الذكاء الاصطناعي. وفي خضم زخم الابتكارات المتسارعة في هذا المجال، تكشف اليوم عن أداة جديدة تحمل اسم "أوبال" (Opal)، تعِدُ بإعادة تعريف الطريقة التي تُطوَّر بها البرمجيات.

خلال الأشهر الماضية، أصبحت أدوات البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي ظاهرة متسارعة، إلى درجة أن معظم شركات التقنية الكبرى إما تبنت بعضها أو بدأت بتطوير نسختها.

وفي قلب هذا الحراك، ظهرت فئة جديدة من الأدوات تُعرف بـ"البرمجة حسب الإحساس" (vibe-coding)، وهي مقاربة تتيح للمستخدمين بناء تطبيقات اعتمادا على أوصاف نصية بسيطة بدلا من الأكواد البرمجية.

وقد برزت في هذا الإطار شركات ناشئة مثل "لافابل" (Lovable) و"كورسر" (Cursor)، التي بدأت تجذب أنظار المستثمرين والمشترين، في مؤشر واضح على تغير جذري يلوح في أفق البرمجة.

أما "غوغل" فتدخل هذا المشهد بـ"أوبال"، التي تَعِد بتجربة فريدة تمكن أي شخص من بناء تطبيق ويب متكامل فقط من خلال وصف فكرته بالكلمات.

"غوغل" نشرت فيديو رسميا يظهر كيف يمكن إنشاء تطبيق ذكي انطلاقا من وصف نصي يسير (شترستوك)ما "أوبال" وكيف يعمل؟

يستخدم "أوبال" نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ"غوغل" لتحويل الأوامر النصية المكتوبة بلغة طبيعية إلى تطبيقات ويب صغيرة مكتملة الوظائف. ويمكنك البدء من الصفر بوصف فكرتك بالكلمات، أو اختيار تطبيق جاهز من المعرض وتعديله حسب احتياجاتك.

بمجرد إنشاء التطبيق، يعرضه "أوبال" داخل محرر مرئي، يوضح سير العمل خطوة بخطوة من الإدخال إلى الإخراج. يمكنك بسهولة تعديل أو توسيع منطق التطبيق، من خلال مراجعة كل خطوة، أو إضافة خطوات جديدة يدويا عبر شريط الأدوات.

وعند الانتهاء، يمكنك نشر التطبيق مباشرة عبر الإنترنت ومشاركة رابط قابل للتجربة مع الآخرين من خلال حساباتهم في "غوغل".

ولِتقريب الصورة، نشرت "غوغل" فيديو رسميا يظهر كيف يمكن إنشاء تطبيق ذكي انطلاقا من وصف نصي يسير، مع استعراض واجهة المحرر البصري، وخيارات التعديل والنشر بسهولة تامة.

إعلان

لكن يجدر التنبيه إلى أن "أوبال" لا يزال في مرحلة تجريبية، وأنه متاح حاليا للمستخدمين داخل الولايات المتحدة فقط عبر منصة "غوغل لابس" (Google Labs).

كيف تجرب "أوبال" مجانا؟

يمكنك البدء في استخدام "أوبال" بسهولة ومن دون أي تثبيت أو إعدادات معقدة. كل ما عليك فعله هو اتباع الخطوات التالية:

انتقل إلى موقع "غوغل لابس" (Google Labs). سجل الدخول باستخدام حسابك في "غوغل". تصفح التجارب المتاحة واختر "أوبال" (Opal). اتبع التعليمات الظاهرة على الشاشة لبدء إنشاء تطبيقك الأول.

التجربة تعمل بالكامل عبر المتصفح، دون الحاجة إلى تنزيل أي برامج أو أدوات إضافية.

لِم صُمم "أوبال" ومن يستفيد منه فعلا؟

في حين أن "غوغل" توفر بالفعل أدوات قوية مثل "إيه آي أستوديو" (AI Studio) للمطورين والمبرمجين، فإن "أوبال" موجه بشكل واضح إلى جمهور أوسع أو أقل خبرة تقنية.

تستهدف الأداة فئات مثل الطلاب، والمصممين، والمبدعين، أو أي شخص يملك فكرة ويريد تحويلها إلى تطبيق من دون الحاجة لفهم تعقيدات البرمجة.

بهذه الخطوة، تنضم "غوغل" إلى موجة متصاعدة من الشركات، مثل "ربيلت" (Replit) و"كانفا" (Canva) و"فيغما" (Figma)، التي تطور أدوات تمكن غير المتخصصين من بناء تطبيقاتهم بسرعة وسهولة.

لماذا يعدّ "أوبال" خطوة مهمة وما الذي يجب الحذر منه؟

تتمثل جاذبية إنشاء تطبيقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي في قدرتها على تقليص الحواجز التي تعوق الدخول إلى عالم الإبداع الرقمي. فهي تتيح لأي شخص تقريبا، مهما كانت خلفيته التقنية، تحويل أفكاره إلى تجارب رقمية حقيقية بسهولة غير مسبوقة.

لكن هذا التحول السريع لا يخلو من المخاطر. فقد أبدى بعض المطورين مخاوفهم من الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في عمليات البرمجة، مشيرين إلى احتمالات ارتكاب أخطاء أو التسبب بعواقب غير مقصودة.

من بين هذه الحوادث، واقعة معروفة أُبلغ فيها عن قيام نموذج ذكاء اصطناعي في منصة "ربليت" بحذف قاعدة بيانات عن طريق الخطأ.

ومع ذلك، فإن أدوات مثل "أوبال" تمثل خطوة واضحة في اتجاه مستقبل مختلف، وأكثر مرونة وإتاحة لتطوير البرمجيات. سواء كنت تريد اختبار فكرة مشروع ناشئ، أو خوض تجربة ممتعة في بناء تطبيق، فإن "أوبال" يوفر وسيلة مجانية وبسيطة لاستكشاف هذا العالم، مدعوما بقوة الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان توقع اتفاقية تصميم وتصنيع وإطلاق أول قمر اصطناعي عُماني
  • محافظ البحيرة تتفقد أعمال تطوير مركز تدريب علوم الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات بدمنهور
  • زين ترعى أعمال الملتقى الأردني السوري للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دمشق
  • مطالب برلمانية لتعظيم دور قطاع الاتصالات بعد ارتفاع صادراته 7.4 مليار دولار
  • من الإنترنت إلى الذكاء الاصطناعي: ملتقى أردني-سوري يرسم مستقبل التعاون التكنولوجي
  • هل تنهي أداة أوبال من غوغل الحاجة إلى تعلم البرمجة؟
  • لتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي..اتحاد الكرة يستقبل وزير الشباب والرياضة
  • أبوريدة يستقبل وزير الرياضة لبحث دعم المنتخبات وتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي
  • مدبولي: الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا بتطوير التكنولوجيا والنماذج العمرانية الحديثة
  • 2.1 تريليون دولار إيرادات متوقعة للسياحة عالمياً خلال 2025.. ونواب: جذب 30 مليون سائح سنويا استراتيجية دولة يقودها الرئيس السيسي