وزير العدل: بطاقة التعريف الوطنية أمر مقدس لكن أشخاصا يتزوجون دون التوفر عليها
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال وزير العدل عبد اللطيف وهبي، اليوم الثلاثاء، في اجتماع للجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، إن هناك نقاش مع مسؤولي وزارته من أجل إدخال تعديلات في مشروع قانون المسطرة المدنية، ينص على منع الولوج إلى المحاكم لمن لا يتوفر على بطاقة وطنية.
واستغرب الوزير خلال مناقشة مشروع قانون المسطرو المدنية في لجنة العدل، لكون أشخاص يتزوجون رغم أنهم لا يتوفرون على بطائق وطنية.
وأضاف وهبي، « عندنا نقاش في وزارة العدل حول إلزام أطراف الدعوى بالتوفر على البطاقة الوطنية، من يجب أن يتقدم للمحكمة على أن يأتي ببطاقته الوطنية ».
وشدد الوزير على أن « المحكمة من أجهزة الدولة، وبالتالي يجب أن يدلي المدعي ببطاقته الوطنية لنتأكد من وضعيته »، مضيفا، « إن كنت مدعي عليك أن تدلي ببطاقتك الوطنية، إن لم تكن لديك نمنحك أجل شهر لإنجازها ».
وأضاف وهبي، « يجب أن نعرف المدعي، وهذه من حقوق الأطراف، قد يكون مرتكبا لجريمة ويتقدم للمحكمة بصفته مدعي، ومن المواطنة أن تكون لكل شخص بطاقة وطنية ».
ويرى المسؤول الحكومي أننا « نتعامل بالتسامح مع من لا يملك بطاقة وطنية، والناس تتزوج بدون بطاقة وطنية، وقد نجد عجبا آخر غدا، لا يجب التساهل مع الموضوع ».
وأفاد بأن إلزامية التوفر على بطاقة وطنية، ستتيح إمكانية « التبليغ في العنوان المدلى به في البطاقة الوطنية، وتتحمل الأطراف مسؤولية الوجود من عدمه في العنوان المدلى به ».
وشدد على أن « 350 بالمائة من الوقت يضيع بسبب غياب البطاقة الوطنية »، مؤكدا أنه « مقتنع بأن وجود البطاقة الوطنية شيء مقدس »، كما استغرب « لمن يطالب بتسجيل الناس في اللوائح الانتخابية بدون بطاقة وطنية ».
وخلص وزير العدل إلى أنه من المهم « إلزام المدعي بالتوفر على البطاقة الوطنية تحت طائلة عدم قبول الدعوى ».
كلمات دلالية لجنة العدل والتشريع مشروع المسطرة المدنية وزير العدل وهبيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: لجنة العدل والتشريع مشروع المسطرة المدنية وزير العدل وهبي البطاقة الوطنیة بطاقة وطنیة وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
الحكومة تصادق على إحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة قدم مشروعها وهبي في المجلس الحكومي
تداول مجلس الحكومة وصادق اليوم الخميس، على مشروع القانون المتعلق بإحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة وبمراكز حماية الطفولة التابعة لها وبمؤسسات الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال، أخذاً بعين الاعتبار الملاحظات المثارة، قدمه السيد عبد اللطيف وهبي، وزير العدل.
ويندرج هذا المشروع، وفق بيان للناطق الرسمي باسم الحكومة، « في إطار ما تحظى به الطفولة من أهمية بالغة في المنظومة التشريعية والمؤسسات الوطنية »، مشيرا إلى أن الملك محمد السادس، « يولي رعاية خاصة لمختلف الأوراش والإصلاحات الكبرى التي تعرفها بلادنا، بما يحقق الحماية الناجعة للأطفال ويضمن كافة حقوقهم الإنسانية ».
ويتوخى هذا المشروع مواصلة مختلف الإصلاحات التشريعية والمؤسساتية المهمة في مجال حماية الطفولة، وذلك من خلال الإجابة عن مجموعة من الإشكاليات القانونية والعملية التي تواجه الحماية المؤسساتية للطفولة، ولاسيما ما يتعلق منها بالفراغات التشريعية المتعلقة بمراكز حماية الطفولة، والإكراهات المرتبطة بتعدد المتدخلين والصعوبات الواقعية ذات الصلة بعدم مراعاة خصوصية كل فئة من فئات الأطفال، فضلا عن التحديات المتصلة بغياب التنسيق المؤسساتي، وفق البيان.
ويهدف مشروع هذا القانون، على وجه الخصوص إلى إحداث « الوكالة الوطنية لحماية الطفولة »، كمؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، تناط بها مهمة تنفيذ سياسة الدولة في مجال حماية الطفولة والنهوض بها.