اليسير: الهجرة الوافدة لليبيا تشكل خطرًا حقيقيًا ووجوديًا للدولة الليبية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ليبيا – اعتبر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالمؤتمر الوطني السابق عبد المنعم اليسير أن توطين المهاجرين في ليبيا أمر طبيعي لأن المقصود المهاجرين غير الشرعيين أكثرهم من الدول الافريقية والجهة المقصودة الاتحاد الأوروبي الذي يعاني من المشكلة ويبحث عن حل وليبيا تعتبر منطقة عبور مهمة ومناسبة لتكون موطن للمهاجرين غير الشرعيين وتحل لهم المشكلة بالاضافه إلى أن ليبيا تم بمرحلة عدم استقرار وهذا يساعد على أن تكون هي الحل لمشكلتهم.
اليسير قال خلال مداخلة عبر برنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” الأحد وتابعته صحيفة المرصد إنه لا شك بأن دول العالم ملزومة بأن تهتم باللاجئين الذين يوصلون لأراضيها وهذه مشكله تواجهها حتى الولايات المتحدة الامريكية التي حدودها مفتوحة وتتلقى عشرات الآلاف من الوافدين والمهاجرين غير الشرعيين يدخلون لأمريكا وهذه مشكلة كبيرة وهي ملتزمة أنه من يصل لحدودها تهتم به.
ورأى أن المفهوم العالمي بأن حقوق المهاجر محفوظة وتلتزم به والإشكالية أن ليبيا حدودها شاسعة وطويلة وغير مستقرة امنيًا وليس لديها مجال لتستوعب الأعداد الكبيرة حتى لو دخلت ملايين بالنسبة لأمريكا فهي تستفيد من المهجرة وتستطيع استيعابهم لكن دولة كليبيا تعاني من عدم استقرار اقتصادي وسياسي ولا تستوعب أن توفر فرص العمل والحياة المعيشية لمواطنيها.
وأوضح أن الإشكالية الكبرى لليبيا والمنطقة بالذات الاستقرار الأمني والتغير الديمغرافي في ليبيا والمساحات الشاسعة يشكلان خطر أمني ووجود الهجرة الوافدة لليبيا يشكل خطر حقيقي وجودي للدولة الليبية.
كما تابع “ليبيا في مرحلة انتقالية وغير مستقره سياسياً ولهذا مفروض الدولة الليبية ومن يتولى أمرها خارجاً أن يوضح هذه القضية، إن كانت دولة غير مستقرة داخلياً ومنقسمة والمجتمع الدولي غير قادر أن يساعد هذه الدولة أن يساعدها كيف يفرض عليها أن تستوعب أعداد من المهاجرين ؟ لو هناك فريق من الليبيين القانونيين يرفعون قضايا وربما يتواصلوا مع مجلس الأمن لتوضيح الامور قانونياً بناء على القانون الدولي مفروض المجتمع الدولي والأمم المتحدة لا تسمح لنفسها أن تدخل بهذه المواضيع حتى تستقر ليبيا ويصبح فيها برلمان وحكومة”.
وأكد على أن حالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا جعل من موضوع الهجرة غير الشرعية نوع من الارتزاق والكثير من الليبيين الآن اصبحوا مجموعات منتفعة من هذا الأمر والحكومة تستطيع أن تصل لتمويل واموال من الحكومة لصرفها على الهجرة غير الشرعية، مبيناً أن الإشكالية ليست من المجتمع الدولي بل داخلية وعدم الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا فرض واقع أليم.
ونوّه إلى أن العمالة غير المقننة ودخول المهاجرين غير الشرعيين يأتوا ليعملوا في ليبيا بطرق غير قانونية ويجمعوا الأموال وتستفيد منهم مجموعات التهريب ويتم تهريبهم بالتالي المشكله متراكمة علاوة على أن هناك اعداد تستوطن ليبيا وتبقى فيها بحسب قوله.
ًأعرب في ختام حديثه عن تمنياته من أن تكون ليبيا مكان آمن ومقنن يعيش فيه المهاجر بقانون ويعمل ويستفيد بما تتيح له الدولة الليبية من قدرات استيعابه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: غیر الشرعیین فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الغرف السياحية: جهود حثيثة للدولة لإنعاش السياحة خلال موسم الصيف
أكد عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية حسام هزاع، أن الدولة تقوم بجهود حثيثة لدعم قطاع السياحة وإنعاش السياحة الداخلية والخارجية خلال موسم الصيف.
وقال عضو الغرف السياحية - في مداخلة مع قناة "اكسترا نيوز" اليوم /الخميس/ - "إن الدولة تنفذ خططا ترويجية وتنظم مبادرات لمساعدة المستثمرين وقطاع رجال الأعمال للاستثمار في الشقق الفندقية والنقل السياحي، إضافة إلى الاهتمام بسرعة الإجراءات للسائحين من خلال التأشيرة الإلكترونية بالمطارات، وهو ما يعمل على زيادة أعداد السائحين القادمين إلى مصر".
وأضاف أن تلك الجهود تضمنت المشاركة بجناح مصري في معرض السياحة العربي في دبي، والذي شمل تقديم عروض لكنوز الملك توت عنخ آمون، والتعاقد مع الوكلاء في الخارج، وعرض البرامج والمنتجات والترويج للمتحف المصري الكبير، في إطار الاهتمام بالسياحة الخليجية التي استقبلنا منها أكثر من مليون سائح خلال العام الماضي.
وأوضح أنه يتم الترويج للسياحة الشاطئية، استعدادا لدخول فصل الصيف في كافة السواحل المصرية، خاصة للبحر الأحمر وجنوب سيناء والعلمين، إضافة إلى افتتاح مطار العلمين الذي سيستقبل خلال الفترة القادمة جنسيات مختلفة، وكلها عوامل تؤدي إلى زيادة أعداد السائحين في الساحل الشمالي.
وأشار إلى اهتمام الدولة أيضا بالسياحة الداخلية التي تشهد انتعاشا في فترة الأجازات، خاصة في مناطق دهب وشرم الشيخ والإسكندرية ومرسى علم وسفاجا والغردقة ومرسى مطروح، وكلها مناطق تشهد إقبالا كبيرا من السياحة الداخلية خاصة بعد انتهاء فترة الدراسة والامتحانات.