قضت محكمة سنغالية بسجن رجلين بتهمة "نشر أخبار كاذبة" بعد أن اتهموا عثمان سونكو، رئيس الوزراء الجديد للبلاد، بالتسامح مع المثلية الجنسية.

عثمان سونكو رئيس الوزراء الجديد

وحكم على الناشط باه دياكاتي والإمام الشيخ أحمد تيديان نداو بالسجن لمدة ثلاثة أشهر وغرامة قدرها 100 ألف فرنك أفريقي (165 دولارا، 130 جنيها إسترلينيا) لكل منهما.

وقد أغضبهم أن سونكو سمح لسياسي فرنسي زائر بالتعبير عن دعمه لزواج المثليين.

وتحظر الأفعال الجنسية المثلية في الدولة ذات الأغلبية المسلمة الواقعة في غرب أفريقيا ويعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.

وألقي القبض على الناشط السياسي والداعية قبل أسبوعين بعد نشرهما شريط فيديو يهاجمان فيه سونكو لمنحه منبرا للسياسي الفرنسي اليساري المتطرف جان لوك ميلانشون.

وأدلى ميلانشون برأيه حول زواج المثليين في منتدى طلابي في العاصمة داكار في منتصف مايو.

وبحسب ما ورد أثارت تعليقاته صيحات الاستهجان من الجمهور في جامعة الشيخ أنتا ديوب.

حقوق المثليين

وردا على ذلك، قال سونكو إن الدول الغربية يجب أن تظهر ضبط النفس في المسائل الاجتماعية مثل حقوق المثليين لأنها قد "تؤدي إلى مشاعر معادية للغرب".

وقال رئيس الوزراء إن السنغال ستواصل إدارة القضايا المتعلقة بالمثلية الجنسية وفقا لمعاييرها الاجتماعية والثقافية.

ونقل عنه قوله إن المثلية الجنسية "غير مقبولة، ولكن يتم التسامح معها" في السنغال.

وعين سونكو، وهو زعيم معارض سابق، رئيسا للوزراء في أبريل نيسان بعد حليفه. 

وأطلق سراحهم من السجن قبل وقت قصير من التصويت في عفو يهدف إلى تهدئة أشهر من الاضطرابات السياسية بعد أن حاول الرئيس المنتهية ولايته تأجيل الانتخابات.

وقام الاثنان بحملتهما الانتخابية على وعد بتغيير جذري مع أجندة أفريقية وقومية ، ووعدا بإعادة ضبط علاقة السنغال مع فرنسا ، القوة الاستعمارية السابقة للبلاد.

أصدر رئيس السنغال الجديد باسيرو ديوماي، في الساعات الأولي من اليوم الأربعاء، قرارًا بتعين عثمان سونكو زعيم المعارضة رئيسًا للوزراء، عقب أدائه اليمين الدستورية.

كان من المتوقع أن يتولي الزعيم المعارض عثمان سونكو، منصبًا مهمة فى الحكومة، لأنه رفيق الرئيس السنغالي الجديد باسيرو ديوماي، في السجن والعمل السياسي والنضال وفي الوظيفة الحكومية.

من هوعثمان سونكو؟

“الرجل النظيف”..تحول الشاب الأربعين بايقونة سياسية نظرًا للوقوفه ضد الفساد، والاختلاس المالية المنتشرة في عدة مؤسسات.

عثمان سونكو، سياسي سنغالي معارض من مواليد عام 1974، يسانده الأجيال الشابة والأوساط المهمشة، لقب بـ"الرجل النظيف"، لمحاربة ضد الفساد والاختلاس الأموال العامة.

في يونيو 2023..استعرضت “بوابة الوفد” إنفواجراف عن عثمان سونكو الشاب السنغالي الذى أشعل الشارع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سونكو عثمان سونكو رئيس الوزراء الجديد رئیس الوزراء عثمان سونکو رئیس ا

إقرأ أيضاً:

السعودية و7 دول تجدد رفض التهجير بعد تصريحات الاحتلال بشأن معبر رفح

أعرب وزراء خارجية المملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن، والإمارات، وإندونيسيا، وباكستان، وتركيا، وقطر عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية.
ويشدد الوزراء على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ويؤكدون على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

القمة العربية الإسلامية مع #ترامب تؤكد إعادة إعمار #غزة ورفض التهجير#اليومhttps://t.co/dgxd4lfftl pic.twitter.com/M2A62Rr2MB— صحيفة اليوم (@alyaum) September 24, 2025الاستقرار الإقليميويجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترامب بإرساء السلام في المنطقة، ويؤكدون أهمية المضي قدمًا في تنفيذ خطة الرئيس ترامب بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.
أخبار متعلقة مجلس الوزراء يثمن مباحثات القمة السعودية الأمريكية وجهود تحقيق السلامالسعودية تدين وتستنكر اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على بيت جن بريف دمشقإغاثة الشعب الفلسطيني.. مساعدات سعودية جديدة تعبر منفذ رفح إلى غزةويشدد الوزراء في هذا السياق على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويؤكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967م، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • الكويت تُعلن سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان
  • سحب الجنسية الكويتية من طارق السويدان وممن اكتسبها معه بالتبعية.. التفاصيل كاملة
  • رئيس الوزراء يدشن مركز جرش الثقافي الجديد
  • الكويت تسحب الجنسية رسميا من الداعية طارق السويدان
  • وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة
  • بيان عربي إسلامي يرفض تصريحات إسرائيل بشأن معبر رفح
  • السعودية و7 دول تجدد رفض التهجير بعد تصريحات الاحتلال بشأن معبر رفح
  • إصابة شخصين في انقلاب سيارة ربع نقل على صحراوي إسنا
  • بالوثيقة .. النائب مرتضى الساعدي يرفع خطاباً عاجلاً إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن تأخر صرف رواتب عقود
  • رئيس الوزراء يوجه بتحقيق ومحاسبة المقصرين بشأن الخطأ بقرار لجنة تجميد الأموال