#سواليف

قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن بعض سكان غزة يضطرون إلى شرب مياه الصرف الصحي وتناول علف الحيوانات، داعية إلى زيادة وصول المساعدات على الفور إلى القطاع المحاصر.

وحذرت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنطقة شرق البحر المتوسط في منظمة الصحة العالمية، من أن الحرب بين حماس وإسرائيل كان لها تأثير غير مباشر على الرعاية الصحية في جميع أنحاء المنطقة.

وخلال مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في جنيف، أكدت الخبيرة في صحة الأطفال أن ما يجري سيكون له آثار خطرة ومستمرة على الأطفال.

مقالات ذات صلة صفحة “بيضة إنستغرام” تطالب متابعيها بتحطيم الرقم القياسي لصورة علم فلسطين 2024/06/05

وأضافت “داخل القطاع هناك أناس يأكلون الآن طعام الحيوانات، ويأكلون العشب، ويشربون مياه الصرف الصحي”.

وأوضحت “الأطفال بالكاد يحصلون على الطعام، بينما الشاحنات تقف خارج رفح”.
أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء جراء الحرب الإسرائيلية على غزة (رويترز)
المجاعة تلوح في الأفق

وتحذر الأمم المتحدة من أن المجاعة تلوح في الأفق في غزة، حيث يواجه 1.1 مليون شخص (نحو نصف السكان) مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي.

وحسب حنان بلخي، فإن قطاع غزة بحاجة إلى “السلام السلام السلام”، إضافة إلى زيادة كبيرة في وصول المساعدات عن طريق البر.

وبعد زيارة قامت بها أخيرا إلى معبر رفح من مصر إلى جنوبي قطاع غزة -وهو ممر حيوي للمساعدات أغلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي أوائل الشهر الماضي- حثت إسرائيل على “فتح تلك الحدود”.

وأشارت إلى أن معبر كرم أبو سالم “ليس كافيا”، وأن الجهود في الممرات البحرية وعمليات الإنزال الجوي لم تعد منطقية مع وجود طرق برية أقل تكلفة وأكثر فعالية و”تصطف الشاحنات” خارجها.
الاحتياجات الماسّة للمرضى

وأعربت حنان عن استيائها خصوصا من منع المعدات الطبية التي تُعَد “ذات استخدام مزدوج”، وهي أجهزة تقول إسرائيل إنه يمكن استخدامها لأغراض عسكرية.

وقالت “نحن نتحدث عن أجهزة التنفس الاصطناعي، والمواد الكيميائية لتنقية المياه النظيفة”.

وشددت حنان على الاحتياجات الماسّة للمرضى في غزة، حيث يحتاج ما يصل إلى 11 ألف مريض وجريح في حالة حرجة إلى الإجلاء الطبي.

وقالت “المرضى الذين يخرجون يعانون بعض الإصابات المعقدة للغاية: كسور متعددة، وجراثيم مقاومة للأدوية المتعددة، وأطفال يعانون من تشوهات كبيرة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

"البيئة": جميع المنشآت على السواحل تُلزم بالالتزام بمعايير الصرف وحماية مياه البحر

قال الدكتور تامر كمال، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، إن الوزارة تشجع استخدام الطاقة الشمسية في المحميات والجزر البحرية كجزء من الاستراتيجية الشاملة للاقتصاد الأزرق، مضفية أن كل المنشآت على السواحل تُلزم بالالتزام بمعايير الصرف وحماية مياه البحر، مؤكداً أن المشروعات القائمة على الجزر توفر خدمات للزوار اليومية مع الحفاظ على الموارد الطبيعية.

وزارة البيئة تحذر: استخدام الموارد الطبيعية بدون وعي يهدد استدامة البحر الأحمر

 

وأشار "كمال"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، على شاشة "النهار"، إلى أن هذه المشروعات الإيجابية تمثل نموذجاً متكاملاً في الحفاظ على الطاقة المتجددة، وإعادة تدوير المخلفات، ومنع أي تلوث للبحر، فضلاً عن إنشاء أنظمة فعّالة للرصد البيئي، موضحًا أن هذه المبادرات تمثل خطوة واعدة نحو السياحة البيئية المستدامة، والتنمية التي تحافظ على الموارد والطاقة والبيئة.

 

وقال: "الطبيعة هبة من الله، وواجبنا جميعاً الحفاظ عليها، التعاون المشترك لحماية النظم البيئية واجب أخلاقي، والقوانين تساعدنا، لكن سلوكنا وفهمنا لكيفية استخدام الموارد الطبيعية هو الرهان الحقيقي لاستدامة البيئة وتحقيق التنمية الاقتصادية".

مقالات مشابهة

  • في ياطر... شهيد وجريح إثر غارة إسرائيلية
  • ﺑﻌﺪ ﻏﺮق ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ.. أﻫﺎﻟﻰ اﻟﺤﻮﻓﻰ: إﻧﻘﺬوﻧﺎ
  • محافظ كفر الشيخ يفتتح مشروع الصرف الصحي بقرية الصافية بدسوق
  • فلكي يمني .. بشائر الخير تلوح في الأفق .. اسبوع استثنائي
  • تدشين مشروع صيانة خطوط شبكة الصرف الصحي في مدينة البيضاء
  • محافظ أسوان يتابع تنفيذ مشروع الصرف الصحي المتكامل بقرى أبو الريش
  • رئيس شركة الصرف الصحي يشارك في افتتاح ملتقى التوظيف بنقابة المهندسين بالإسكندرية
  • تحرك ميداني للسيطرة على كسر خط مياه الشرب العمومي بمنطقة الإشارة في أسوان
  • "البيئة": جميع المنشآت على السواحل تُلزم بالالتزام بمعايير الصرف وحماية مياه البحر
  • القابضة لمياه الشرب تبحث تطوير محطة دهب ورفع كفاءة الصرف الصحي