مبابي:أنتقل إلى الريال بكثير من التواضع لأنه أكبر ناد في العالم
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
انضم مبابي إلى النادي الإسباني يوم الاثنين بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان
أعرب كيليان مبابي عن سعادته البالغة بعد تأكيد انتقاله إلى ريال مدريد، عقب انتظار طويل، ومع ذلك، يركز قائد منتخب فرنسا الآن على المنتخب الوطني، الذي يستعد لخوض بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم في ألمانيا.
اقرأ أيضاً : تعرف إلى قيمة مكافأة توقيع مبابي
وانضم مبابي إلى النادي الإسباني يوم الاثنين بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان، ومع انتهاء الجدل حول الصفقة أخيرًا، يشعر المهاجم بالراحة والسعادة، لكنه أراد إبقاء التركيز على المنتخب خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء.
وقال مبابي للصحفيين قبل مباراة فرنسا الودية أمام لوكسمبورغ: "أردت التعبير عن نفسي قبل بدء هذا المؤتمر الصحفي. الجميع يعرف الأنباء، الأمر رسمي، سأكون لاعبًا في ريال مدريد للمواسم الخمسة المقبلة".
وأضاف: "إنها فرحة كبيرة، حلم أصبح حقيقة. إنه أمر مثير للغاية. أنا سعيد للغاية وأشعر بالارتياح وكذلك بالفخر الشديد. هذا هو النادي الذي طالما حلمت بالوجود فيه، لذلك أود أن أشكرهم".
وتابع: "أنتقل إلى الريال بكثير من التواضع لأنه أكبر ناد في العالم. ترى ابتسامتي على وجهي، واللاعب السعيد دائمًا ما يقدم أفضل مستوياته".
وأكد: "ألعب في فريق أحلامي، و5 سنوات على الأقل ستكون مميزة".
وختم بقوله: "أريد شكر كل شخص في الريال، خاصة الرئيس فلورنتينو بيريز، لأنه كان يثق بي دائمًا".
وبعد الكشف عن رد فعله على الصفقة، قال مبابي إنه لن يتحدث أكثر عن النادي، حيث يهدف منتخب فرنسا إلى الفوز ببطولة أوروبا للمرة الأولى منذ عام 2000.
ويشارك مبابي (25 عامًا) في البطولة الرابعة له مع منتخب فرنسا، حيث فاز بكأس العالم 2018 ووصل إلى النهائي في نسخة 2022 بقطر، لكن المنتخب خرج من ثمن نهائي بطولة أوروبا 2020، حيث أهدر مبابي ركلة ترجيح في مواجهة سويسرا.
وتلتقي فرنسا مع لوكسمبورغ في ميتز غدًا الأربعاء، كما ستخوض مباراة ودية أخيرة أمام كندا يوم الأحد المقبل قبل التوجه إلى ألمانيا للمشاركة في بطولة أوروبا 2024، والتي تتنافس فيها ضمن المجموعة الرابعة مع هولندا والنمسا وبولندا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مبابي المنتخب الفرنسي ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
قالت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الجمعة، إن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم، في ظل الحرب المستمرة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من سنتين.
الخرطوم _ التغيير
ومنذ أبريل 2023، تتواصل حرب بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” بسبب خلاف بشأن المرحلة الانتقالية.
ولم تتمكن وساطات من إنهاء الحرب التي تسببت بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ومقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.
وأوضحت المنظمة، في تدوينة عبر منصة “إكس” ، أن الأزمة تطال مختلف فئات المجتمع، “من أمهات يفررن مع مواليدهن، إلى طلاب تفرقت بهم السبل بعيدا عن أسرهم”.
وأكدت أن السكان يعيشون معاناة إنسانية هائلة، وأن الدعم المقدم من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، يسهم في مساعدتها على توفير الحماية الحيوية والإغاثة العاجلة للمتضررين.
وصندوق الاستجابة الإنسانية للطوارئ؛ آلية تمويل عالمية تابعة للأمم المتحدة، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لتقديم مساعدات إنسانية سريعة ومنقذة للحياة في الأزمات على غرار الكوارث الطبيعية والنزاعات.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أسابيع، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر “الدعم السريع” على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ 13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية جراء حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اندلعت منذ أبريل 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، ما تسبب بمقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.