الإبل في ثقافة العرب أمسية بالمقهى الثقافي في جازان
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
نظم نادي “حرف” بمنطقة جازان بالتعاون مع مقهى مكان الثقافي أمس؛ لقاءً تراثيًا بعنوان ” الإبل في ثقافة العرب “، وذلك ضمن مبادرة الشريك الأدبي التي تدعمها هيئة النشر والأدب والترجمة على مستوى مناطق المملكة.
واستعرض المتخصصان في التراث الشعبي بالمنطقة إبراهيم مغفوري ومحمد هزاع ؛ ارتباط الإبل بحياة العرب منذ آلاف السنين باعتبارها مصدرًا للرزق ووسيلة للتنقل في حلهم وترحالهم، ولسان فخر في حياتهم، وثقافة مستمدة من تاريخهم العريق، فأصبحت منذ القِدم رمزًا للغنى والقوة والعزة، وكانت تسخيرًا من الله تعالى لأهالي الصحراء في بيئتهم الصعبة الجافة.
وعرّفا بالعلاقة بين الإبل والتراث العربي بشكل عام والتراث المحلي في منطقة جازان وما حمله من قصص وحكايات وقصائد شعرية عن الإبل، مقدمان نماذج لتلك الحكايات والقصائد الشعرية، ومؤكدان أهمية تسمية عام 2024 بـ “عام الإبل”؛ الذي يعزز الاحتفاء بالقيمة الثقافية الفريدة التي تُمثّلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محلياً ودولياً، باعتبارها موروثاً ثقافياً أصيلاً، ومكوناً أساسياً في البناء الحضاري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
قصة وفاء لمواطنة تكرس حياتها لرعاية إبل زوجها الراحل .. فيديو
عرعر
ورثت المواطنة ركية الرويلي حبها للإبل عن زوجها الراحل، لتواصل رحلة العناية بها طوال أكثر من أربعين عامًا في مشهد يجسد أسمى معاني الوفاء.
وقالت ركية في حديثها لبرنامج “MBC في أسبوع”: “كان عندي إبل من زمان أنا وزوجي، وبعدين هو توفى والله ما رزقني منه بالعيال، وأنا مع هذول الإبل كأنهم بناتي وأولادي”.
ركية تجد سعادتها في التنقل وسط الصحراء ومتابعة إبلها يوميًا، مؤكدة أن هذه الحياة تعني لها الكثير، مضيفة: “بعض أقاربي يسألوني ليش مشقة نفسي، وأنا أرد عليهم وأقول لا يهمني البيوت ولا المدن ولا المكيفات، أنا مستأنسة مع الإبل”.
وعن طموحاتها، عبرت ركية عن أملها في المشاركة بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، قائلة: “أسمع إن في المهرجان يبيعون بخمسة وبـ10 مليون، وأتمنى أبيع مثلهم ويكون معايا 5 أو 10 مليون، الواحد يبغى كل شيء حلو”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/VG4cWgDCRMI0Atdj.mp4