الخارجية الأمريكية: هناك مقترح تم نقله إلى حماس وننتظر الرد عليه
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الخارجية الأمريكية تزعم أن حماس هي العقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة الخارجية الأمريكية: التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة سيقود إلى تهدئة الأوضاع في الشمال
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها أن التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى تهدئة الأوضاع على الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وزعمت الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن حركة حماس تعتبر عقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى جود مقترح تم نقله إلى الحركة وانتظار الرد عليه عبر القنوات الرسمية.
اقرأ أيضاً : تصريحات استفزازية.. نتنياهو: القدس ستظل عاصمة "إسرائيل" الأبدية
وأضافت الخارجية الأمريكية أن "رد حماس على المقترح يجب ألا يستغرق وقتا طويلا لأنه مطابق تقريبا لما وافقت عليه قبل أسابيع".
وفي سياق متصل، أكدت الخارجية الأمريكية عن التزامها بالتفوق العسكري النوعي لكيان الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، مع التأكيد على رغبتها في إنهاء الحرب في غزة.
وشدد على أن تمديد مدة الحرب في غزة يزيد من خطر التصعيد الإقليمي في شمال الأراضي الفلسطينية والضفة الغربية.
اقرأ أيضاً : 57 عامًا على النكسة.. صمود ونضال ضد الاحتلال
وأشارت الخارجية إلى أن واشنطن تجري محادثات مع القاهرة وتل أبيب لإعادة فتح معبر رفح وزيادة المساعدات التي تدخل لغزة.
عدوان متواصلدخل عدوان الاحتلال على غزة يومه الـ 243، وسط حالة ترقب دولي حول بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان إلى 36,586 شهيدا، و83,074 جريحا منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 644 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 293 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,730 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 570 منهم بالخطرة، 972 إصابة متوسطة، و2,188 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العدوان على غزة الخارجية الأمريكية حماس الاحتلال الإسرائيلي الخارجیة الأمریکیة إطلاق النار فی غزة تشرین الأول التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
في مقدمتها أمريكا وإسرائيل .. 12 دولة ترفضت التصويت على وقف إطلاق النار بغزة
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الخميس، بأغلبية كاسحة قرارًا يدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، مع تأكيد السماح بوصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع، وإعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، بالإضافة إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وصوت لصالح القرار 149 دولة من بين 193 عضوًا يشكلون الجمعية العامة، بينما رفضته 12 دولة، وامتنعت 19 دولة عن التصويت.
ومن بين الدول التي عارضت القرار الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، إلى جانب إسرائيل نفسها، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراغواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونغا، وتوفالو. وقد عكست هذه الأصوات المعارضة التحالفات السياسية والدبلوماسية القائمة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة.
أما الدول التي امتنعت عن التصويت، فقد ضمت ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.
مضمون القرار والأبعاد الإنسانيةالقرار الذي صاغته إسبانيا أدان بشدة "استخدام تجويع المدنيين كوسيلة للحرب"، وأكد على عدم شرعية منع المساعدات الإنسانية، وحرمان السكان من الاحتياجات الأساسية اللازمة للبقاء. كما طالب القرار بضمان حرية وصول المساعدات إلى نحو مليوني فلسطيني في غزة، يعانون من أوضاع إنسانية متدهورة جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر.
وتعكس هذه الخطوة حجم القلق الدولي المتزايد من تدهور الوضع الإنساني في القطاع، في ظل دمار واسع النطاق ونزوح معظم سكان القطاع، وسط أزمة إنسانية وصفتها تقارير الأمم المتحدة بالكارثية.
ورغم أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة قانونيًا للدول الأعضاء، إلا أنها تعبر عن الموقف الأخلاقي والسياسي للأغلبية الدولية حيال النزاع. كما تشكل ضغطًا دبلوماسيًا متزايدًا على الأطراف المتصارعة وعلى الدول التي تعرقل الوصول إلى حلول سلمية.
يُذكر أن الجمعية العامة، على عكس مجلس الأمن، لا تخضع لنظام الفيتو الذي يتيح لأي دولة دائمة العضوية في المجلس عرقلة القرارات. وقد واجهت محاولات سابقة لوقف الحرب في مجلس الأمن عدة عراقيل بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض دعما لحليفتها إسرائيل.