" الأميرة سمية للتكنولوجيا" و"سيدكو" يطوران مشروعًا في تحسين جودة الوقت المتوقع للانتظار في المنشآت الطبية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة"
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الأميرة سمية للتكنولوجيا و سيدكو يطوران مشروعًا في تحسين جودة الوقت المتوقع للانتظار في المنشآت الطبية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، صراحة نيوز 8211; التقى عميد كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة في جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور عصام القرالة، المدير الاقليمي .
صراحة نيوز – التقى عميد كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة في جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور عصام القرالة، المدير الاقليمي لشركة سيدكو المهندس حازم الاسير، في إطار التعاون بين الجامعة وقطاع الصناعة.
وأوضح الدكتور القرالة، أن هذا اللقاء يأتي استكمالا للمشروع الذي قام به مجموعة من طلبة كلية الملك عبد الله الثاني للهندسة بإنجازه، والذي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لتحسين جودة الوقت المتوقع للانتظار في المنشآت الطبية. إذ قدم المشروع تحسناً ملحوظاً في دقة توقع مواعيد الانتظار مقارنة بالحلول التقليدية.
وأعرب الدكتور القرالة عن أمله في أن يكون هذا المشروع بذرة لتعاون مستقبلي متميز بين الطرفين، حيث تعكس هذه الخطوة التزام الجامعة والشركة ببناء شراكات قوية لدعم التطور الاقتصادي والتكنولوجي في المنطقة، ونأمل أن يكون لها أثر إيجابي على الطلبة والمجتمع بأسره.
ومن جانبه، ثمن المهندس الأسير، هذا التعاون المثمر مع هذا الصرح التعليمي المميز على المستوى المحلي والعالمي. مؤكدا أن هذا التعاون في مجال توفير الحلول التقنية لتمكين المؤسسات نحو التحول إلى فروع رقمية ذكية سيقدم للقطاع الصناعي نتاجا ريادياً مميزا.
وفي ختام اللقاء قام المهندس الأسير بتكريم فريق العمل المكون من الطلبة؛ حمزة الزبيدي ، محمد الدويك، ومشرف المشروع الدكتور أمجد الموسى.
ويذكر أن شركة سيدكو تأسست عام 1983 بهدف تمكين المؤسسات المختلفة لتبني حلول تقنية ذكية، تتضمن تطبيق الجوال لحجز المواعيد، ونظام إدارة قوائم الانتظار، وأجهزة خدمة ذاتية للربط بين الفرع والقنوات الرقمية المختلفة، ومن خلال مقرها الرئيسي في دبي وعلاقاتها الوطيدة مع أكثر من 80 شريكاً حول العالم وفريق مختص من المحترفين، استطاعت سيدكو تنفيذ أكثر من 60 ألف مشروع في كل من أوروبا، وإفريقيا، وبلاد الشام، ودول مجلس التعاون الخليجي، وآسيا.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل " الأميرة سمية للتكنولوجيا" و"سيدكو" يطوران مشروعًا في تحسين جودة الوقت المتوقع للانتظار في المنشآت الطبية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة" وتم نقلها من صراحة نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صراحة نیوز
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الطاقات المتجددة في يومه الثاني يستعرض أبحاثاً تطبيقيةً حول تحسين الشبكات الكهربائية والاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة
دمشق-سانا
تواصلت لليوم الثاني على التوالي في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق فعاليات المؤتمر الدولي الهندسي الثالث للطاقات المتجددة، المقام تحت عنوان “الطاقات المتجددة.. حلول واستراتيجيات”، بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء من داخل سوريا وخارجها، وطلاب دراسات عليا وشركات متخصصة في هذا المجال.
واستعرض المشاركون خلال جلسات اليوم مجموعةً من الأبحاث العلمية والتطبيقية في مجال الطاقة المتجددة والكهربائية، حيث قدمت الدكتورة عبير زين من قسم الطاقة الكهربائية في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق، عرضاً ركزت فيه على الاختيار الأمثل لتغذية أبراج الاتصالات في المناطق النائية باستخدام مصادر طاقة متجددة، مبينة أن التنوع الجغرافي في سوريا يتيح اعتماد حلول مختلفة، مثل الخلايا الشمسية والعنفات الريحية بحسب الموقع وكمون الرياح.
ومن كلية الهندسة المدنية بجامعة حلب قدمت الدكتورة تسنيم مقرش بحثاً تناولت فيه أهمية نمذجة انتقال الحرارة باستخدام مادة “البولي يوريثين” كعازل حراري ضمن الجدران، وأن إضافة المادة يؤدي إلى خفض عامل التوصيل الحراري بنسبة 86 بالمئة وانخفاض درجة الحرارة بمقدار 11 درجة مئوية، ما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة وتحسين كفاءة الأبنية.
وفيما يخص تحسين كفاءة الشبكات الكهربائية، قدم طالب الدكتوراه حسن بوشيه دراسةً حول تحسين التوتر في شبكات التوزيع الكهربائية باستخدام نظام متعدد العملاء، موضحاً أن الهدف هو جعل الشبكة “ذكية” قادرة على معالجة الانقطاعات والاضطرابات بشكل آلي قبل وصولها إلى أحمال مرتفعة.
كما طرحت المهندسة سلمى ظاظا طالبة ماجستير بحثاً تضمن الاستفادة من الطاقة الضائعة في منظومات التكييف عبر استخدام المضخات الحرارية لتأمين وظائف التبريد والتدفئة في آنٍ معاً، ما يحقق وفراً طاقياً ملحوظاً.
ومن المركز الوطني لبحوث الطاقة، عرضت المهندسة غنوة محمد دراسةً اقتصاديةً لتحليل جدوى إنشاء محطة كهرضوئية باستطاعة 200 ميغاواط مدعومة بنظام تخزين طاقة باستطاعة 50 ميغاواط، حيث أوضحت أن دمج البطاريات مع المشروع يعزز استقرار الشبكة ويخفض التكاليف على المدى البعيد.
كما عرض المهندس محمود عرعور من المركز السوري للدراسات وأبحاث الطاقة البديلة، تجربةً في تحسين كفاءة إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام محلل كهربائي يعمل بمزيج من هيدروكسيد الصوديوم والكحول الإيثيلي، حيث تم رفع الكفاءة من 49 بالمئة إلى 60 بالمئة.
من جانبها أوضحت المهندسة نور الحمصي طالبة ماجستير خلال مناقشتها لمشروعها تحسين الأداء الطاقي للتدفئة الأرضية الشمسية مع مضخة حرارية باستخدام مواد ال “بي سي إم” لقدرتها العالية على تخزين الحرارة وتحريرها باستبدال المرجل بالمضخة الحرارية لتخفيض استخدام الوقود والكهرباء، والتي تعمل على الطاقة الشمسية، لذلك ستكون المنظومة هي منظومة متكاملة لتحسين الأداء الطاقي والحراري والاقتصادي.
وناقش الطالب بهندسة الطاقة الكهربائية خليل النعمان، مشروعاً لتحويل خطوط المشاة إلى مصدر لتوليد الطاقة الكهربائية، مستوحى من تجربة شركة Pavegen البريطانية، حيث يتم توليد طاقة نظيفة من حركة المشاة، مع إمكانية حقن الفائض في الشبكة العامة.
وقدم المهندس صباح الدين الطويل من جامعة ساوث ويلز البريطانية مشروعاً بعنوان الطاقة الشمسية المجتمعية، الذي يدعو سكان المباني إلى اعتماد أنظمة شمسية مشتركة، ما يحقق وفراً في التكاليف، ويزيد من فعالية استخدام الطاقة عبر العدادات الذكية، وتقسيم الحمل بين المشتركين.
وكانت فعاليات المؤتمر انطلقت أمس وتختتم غداً، بهدف تعزيز البحث العلمي في مجال الطاقات المتجددة وتطبيقاتها، ودعم توجه الاستثمار في هذا المجال بشكل صحيح ومدروس، وإيجاد حلول فنية لتعزيز استقرار ورفع وثوقية الشبكة الكهربائية، وتجنب حالات التعتيم العام.
تابعوا أخبار سانا على