شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن خفض التصنيف الائتماني لأمريكا لن يؤثر على أسواق الديون وهذا هو السبب، خفضت وكالة التصنيف الائتماني، فيتش التصنيف الائتماني الأعلى للحكومة الأمريكية، في خطوة أثارت حفيظة وغضب البيت الأبيض وفاجأت .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خفض التصنيف الائتماني لأمريكا لن يؤثر على أسواق الديون.

. وهذا هو السبب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

خفض التصنيف الائتماني لأمريكا لن يؤثر على أسواق...

خفضت وكالة التصنيف الائتماني، "فيتش" التصنيف الائتماني الأعلى للحكومة الأمريكية، في خطوة أثارت حفيظة وغضب البيت الأبيض وفاجأت المستثمرين، لكنها لن تؤثر بقوة على أسواق الديون، بسبب ارتباطها بالدولار الأمريكي، وهو العملة الاحتياطية العالمية الأولى، وفق ما ذكرت صحيفة ذا جارديان البريطانية، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه.

قالت الصحيفة: "خفضت وكالة فيتش تصنيف الولايات المتحدة إلى AA + من AAA، مستشهدة بالتدهور المالي على مدى السنوات الثلاث المقبلة، ومفاوضات الحد الأقصى للديون المتكررة التي تهدد قدرة الحكومة على سداد فواتيرها".

كانت فيتش قد أشارت قبل ذلك إلى إمكانية خفض التصنيف الائتماني لأمريكا في مايو، وسط مفاوضات سقف الديون الأمريكية، ثم حافظت على هذا رأيها في يونيو بعد حل الأزمة، قائلة إنها تعتزم النظر في المراجعة في الربع الثالث من هذا العام، ما يعني أن خطوتها هذه جاءت استباقية، ولم تأتي بانتهاء الربع الثالث في سبتمبر مثلا.

بعد الإعلان عن التخفيض من قبل فيتش، انخفض الدولار أمام مجموعة من العملات، وانخفضت العقود الآجلة للأسهم، بينما ارتفعت العقود الآجلة للخزانة. لكن العديد من المستثمرين والمحللين قالوا إنهم يتوقعون أن يكون تأثير خفض التصنيف محدودًا.

ونتيجة لذلك، انخفض الدولار في مقابل ارتفاع اليورو نحو 1.10 دولار، حيث كان قد ارتفع اليورو في أحدث تداول 0.11% ليصل إلى 1.0996 دولار بعدما لامس في وقت سابق أعلى مستوى له في الجلسة عند 1.1020 دولار.

وتأتي هذه الخطوة على الرغم من حل أزمة سقف الديون الأمريكية قبل شهرين. وتوصل الرئيس الأمريكي جو بايدن ومجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون إلى اتفاق بشأن سقف الديون في مايو بعد شهور من سياسة حافة الهاوية. ورفعت الصفقة حد الاقتراض الحكومي البالغ 31.4 تريليون دولار.

وقالت وكالة التصنيف في بيان: "من وجهة نظر فيتش، فهناك تدهور مطرد في معايير الحوكمة على مدار العشرين عامًا الماضية، بما في ذلك المسائل المالية والديون، وذلك على الرغم من اتفاق يونيو لتعليق حد الدين حتى يناير 2025".

وأضافت فيتش: "المواجهات السياسية المتكررة للحد من الديون وقرارات اللحظة الأخيرة قوضت الثقة في الإدارة المالية". حول ذلك، قالت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، إنها لا توافق على تخفيض تصنيف فيتش، في بيان لها، وصفت فيه خطوة فيتش بأنها "تعسفية وتستند إلى بيانات قديمة". وكان للبيت الأبيض وجهة نظر مماثلة، حيث قال إنه "لا يتفق بشدة مع هذا القرار".

وقالت كارين جان بيير، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض: "إن تخفيض تصنيف الولايات المتحدة يتحدى الواقع في الوقت الذي حقق فيه الرئيس بايدن أقوى انتعاش لأي اقتصاد رئيسي في العالم".

يستخدم المستثمرون التصنيفات الائتمانية لتقييم ملف المخاطر للشركات والحكومات عندما يقومون بجمع التمويل في أسواق رأس المال للديون. وبشكل عام، كلما انخفض تصنيف المقترض، ارتفعت تكاليف تمويله.

حول ذلك، قال كيث ليرنر، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة " ترأست آدفيسوري سيرفيس"، التي يوجد مقرها في أتلانتا بأمريكا: "كان هذا غير متوقع، لكن فيما يتعلق بتأثير ذلك على السوق، فهو أمر غير مؤكد الآن. السوق في مرحلة يكون فيها عرضة إلى حد ما للأخبار السيئة".

ارتفعت العقود الآجلة للخزانة لأجل 10 سنوات بشكل طفيف، مما يشير إلى انخفاض العائد، بينما انخفض الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية بعد الإعلان. ويتوقع تراجع الأسهم كذلك.

وفي أزمة سقف الديون السابقة في عام 2011، خفضت ستاندرد آند بورز التصنيف الأمريكي الأعلى AAA بمقدار درجة واحدة بعد أيام قليلة من صفقة سقف الديون، مستشهدة بالاستقطاب السياسي والخطوات غير الكافية لتصحيح التوقعات المالية للدولة.. لكن لا يزال تصنيفها "A-plus" - ثاني أعلى تصنيف لها.

بعد هذا التخفيض، تراجعت الأسهم الأمريكية وظهر تأثير خفض التصنيف في أسواق الأسهم العالمية، التي كانت في ذلك الوقت بالفعل في خضم الانهيار المالي في منطقة اليورو.

ومن المفارقات أن أسعار سندات الخزانة الأمريكية ارتفعت. وقال إد ميلز المحلل في شركة "ريموند جيمس"، إنه لا يتوقع استجابة الأسواق بشكل كبير للأخبار. وردد آخرون وجهات نظر مماثلة.

فيما قال محمد العريان، الخبير الاقتصادي العالمي ورئيس كلية "كوينز"، في منشور على موقع لينكد إن: "بشكل عام، من المرجح أن يتم رفض هذا الإعلان أكثر من أن يكون له تأثير تخريبي دائم على الاقتصاد والأسواق الأمريكية".

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل خفض التصنيف الائتماني لأمريكا لن يؤثر على أسواق الديون.. وهذا هو السبب وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وهذا هو السبب

إقرأ أيضاً:

قطاع غزة يسجّل أعلى نسبة في تاريخ التصنيف العالمي للجوع

#سواليف

أظهر تقرير مشترك صادر عن #منظمات_الأمم_المتحدة أن #الوضع_الإنساني في قطاع #غزة شهد تدهورًا غير مسبوق منذ بدء #الإبادة_الجماعية في 7 أكتوبر 2023، مسجّلًا أعلى نسبة في تاريخ #التصنيف_العالمي_للجوع على مستوى العالم.

وجاء ذلك في تقرير بعنوان “حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2025″، صدر اليوم الثلاثاء، عن كل من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، برنامج الأغذية العالمي (WFP)، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD)، منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO).

ووفقًا لما ورد في التقرير، فإن كامل سكان قطاع غزة، والبالغ عددهم نحو 2.2 مليون شخص، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقًا للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، وذلك عند المرحلة الثالثة أو أعلى. ومن بين هؤلاء، صُنّف حوالي 1.11 مليون شخص، أي ما يعادل 50 في المئة من السكان، في المرحلة الخامسة (كارثية)، وهي أعلى نسبة تم تسجيلها في تاريخ هذا التصنيف على مستوى العالم.

مقالات ذات صلة أونروا: أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث الآن في غزة 2025/07/29

ويُظهر التقرير أن هذا يمثل تدهورًا كبيرًا مقارنة بشهر ديسمبر 2023، حين كان 576 ألف شخص، أي 26 في المئة من السكان، في المرحلة الخامسة. كما كان 1.01 مليون شخص، أي 46 في المئة، في المرحلة الرابعة (طارئة)، و98 ألف شخص، أي 4 في المئة، في المرحلة الثالثة (أزمة). أي أن جميع السكان كانوا في المرحلة الثالثة أو أعلى.

وقد بيّن التقرير أن إنتاج الغذاء وسبل العيش في قطاع غزة قد تضررا بشدة بسبب النزاع والقيود المفروضة على الوصول. فالبنية التحتية الزراعية قد دُمّرت، والوصول إلى الأراضي الزراعية ومناطق الصيد قد تعرقل، كما أن المدخلات الزراعية مثل البذور والأسمدة والوقود تعاني من نقص حاد. الأسواق لم تعد تعمل، والواردات الغذائية التجارية شبه متوقفة.

وأشار التقرير إلى أن الوصول الإنساني لا يزال محدودًا ومتقطعًا، مما يجعل من الصعب إيصال #الغذاء و #المساعدات الأساسية الأخرى. وأضاف أن خطر المجاعة لا يزال مرتفعًا جدًا ويزداد مع استمرار النزاع وبقاء القيود على وصول المساعدات الإنسانية.

وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 204 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

مقالات مشابهة

  • عطل بمنصة «X» يؤثر في نظام الإشعارات
  • قطاع غزة يسجّل أعلى نسبة في تاريخ التصنيف العالمي للجوع
  • تجميد الحساب البنكي لرائد القبة بسبب الديون
  • "موديز" ترفع التصنيف الائتماني لبنك نزوى إلى درجة الاستثمار "Baa3"
  • حتى لدى الأفراد الأصحاء.. التعرض لدخان الحرائق قد يؤثر على الجهاز المناعي
  • كواليس أخطر مفاوضات مصرية بعد حرب الخليج.. من دفع الفوائد إلى شطب الديون
  • تقرير: الحروب التجارية الأمريكية تُكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـ2 تريليون دولار
  • مجلس الوزراء: تقرير فيتش يعزز الثقة في سلامة القطاع المصرفي
  • إخلاء ركاب رحلة للخطوط الجوية الأمريكية بمطار دنفر الدولي .. لهذا السبب
  • مع نظرة مستقبلية مستقرة.. “فيتش” تؤكد تصنيف المملكة عند (A+)