وفي الفعالية، أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي، بثورة الإمام الخميني التي جاءت في زمن كانت شعوب المنطقة العربية والإسلامية ممزقة، ويعبث فيها المستعمر بشكل مباشر وغير مباشر.

ولفت إلى أن الثورة الإيرانية، عام 1979م، جاءت والأمة العربية قد سلمت وعملت المصالحة مع الكيان الصهيوني في الوقت الذي سلّم الإمام الخميني سفارة إسرائيل للفلسطينيين في العاصمة الإيرانية (طهران) كأول عمل يقوم به دعماً للقضية الفلسطينية.

ولفت السامعي إلى تفاعل الشعب اليمني وشعوب المنطقة مع الثورة الإيرانية من خلال قيام الشباب، خلال تلك الفترة، برفع شعار وصور الخُميني، ما جعل دول الغرب تدق ناقوس الخطر من اجتياح الثورة الإسلامية الإيرانية المنطقة، وقامت بوضع المؤامرات والمخططات لإفشالها من خلال إشعال فتيل الحرب بين العراق وإيران، وزرع الحقد والبغضاء ضد الجمهورية الإسلامية الوليدة.

وأكد أن ذلك العمل كان عملا استخباراتيا أمريكيا بتواطؤ ودعم غربي، لمحاولة وأد الثورة الإيرانية وإفشالها.. مبيناً أن الإمام الخميني استمر في مواجهة قوى الظلم والجبروت رغم المحاولات العديدة للاغتيالات، التي طالت الكثير من قيادات الدولة.

وذكر عضو السياسي الأعلى أن إيران ومشروع ثورة الإمام الخميني ستظل نبراسا تضيء لكل الأحرار في العالم طريق الحرية، الذي أصبح واضحاً في تزعم وقيادة محور المقاومة، وجعله أقوى مما كان عليه، والذي اتضح جليا في فلسطين، واليمن، ولبنان، وإيران، وسوريا، الذين يتصدون لقوى الشر والاستكبار العالمي، وفي مقدمتهم أمريكا والكيان الصهيوني.

بدوره أشار مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى- رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى، العلامة محمد مفتاح، إلى أن الإمام الخميني كان له الأثر البارز في توحيد الأمة بعد أن حاول الأعداء إضعافها.

ولفت إلى أن الإمام الخميني أعاد الأمة إلى نصابها بعد أن ضاعت ردحاً من الزمن في الخلافات البينية، وامتدت بركات الثورة الإسلامية إلى المنطقة والعالم لمواجهة تيار الانحلال والجبروت والإجرام والإفساد العالمي.

وقال: "جاء الإمام الخميني في ظل أوضاع مأساوية، واستطاع أن يحرك ضمائر الشعوب، ويعيد الأمة إلى مكانتها بجمع وحدتها ولمّ شملها، وأشعلت ثورته المباركة جذوة الحرية والانتصار والمظاهرات والاعتصامات من أقصى أمريكا الشمالية واللاتينية إلى أقصى بلد في آسيا".

واعتبر العلامة مفتاح محور المقاومة أحد إنجازات الثورة الإسلامية لتسطر أروع وأنصع صور الأخوة والروح الجهادية في وجه أشر حملة عرفها تاريخ البشرية، وأشنع عار في تاريخ العرب والمسلمين، خاصة عندما تستمر جرائم الإبادة الجماعية بحق سكان غزة على مدى ثمانية أشهر في ظل صمت وخذلان وتسلط الأنظمة العربية المنبطحة والعميلة، التي لم تحرك ساكناً.

وتطرق إلى معاناة الإمام الخميني جراء محاربته من قبل المؤسسات الدينية آنذاك.. مبيناً أن "الكثيرين يصورون من يقوم بواجباته الدينية ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، إنما هو صاحب مشروع فتنة وضلال، في حين أن الإمام الخميني والشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، كانا من المجددين للأمة، وواجها قوى الاستكبار والصلف العالمي".

وفي الفعالية، التي حضرها وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، المهندس هشام شرف، أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، عبدالله النعمي، أن الإمام الخميني تحرك في وضع سيئ سبقه استعمار ووضع عربي مفكك، وحقق في ثورته ما لم تحققه كل الثورات العربية التي حدثت قبله، والتي جاءت بعده.

وأشار إلى أن قوى الاستكبار العالمي أدركت جيداً خطورة الثورة الإيرانية لذلك حاولت وأدها، وإفشالها بكل السبل، وتصدى لها العالم بأكمله.. مبيناً أن الإمام الخميني تميز في ثورته بمواقفه القوية والثابتة وحدد البوصلة في توجيه العداء للعدو الحقيقي، وجعل للقضية الفلسطينية حيويتها وأهميتها.

ولفت النعمي إلى أن الإمام الخميني حدد في ثورته أن سبب المشاكل والحروب في العالم مصدرها أمريكا و"إسرائيل"، واستمر في ثباته رغم الحروب التي شنت عليه، وظلت تحركاته وثورته محل استلهام لكل الحركات الإسلامية بغض النظر عن توجهاتها.

وذكر أنه "لولا ثورة الإمام الخميني لكان وضع العرب أكثر سوءا عما هو عليه الآن، ولكانت "إسرائيل" قد ابتلعت لبنان وسوريا، وأجزاء من مصر والأردن، ولولاه لما وجدت المقاومة من يدعمها، أو يقف إلى جانبها، ولما كانت هنالك مقاومة بالمعنى الصحيح".. واصفا خطابات بالعالمية، التي لم يكن فيها أي نفّس طائفي أو عرقي بل لاقت ترحاباً في قلوب الناس.

وأوضح أن الخميني أعاد للناس الأمل بأن الإسلام بإمكانه أن يحكم، وأن يحقق العدالة، وأن يسود، وأن الإسلام له رؤية ومشروع بعد أن كان الغرب قد أوصل قناعة حتى في أوساط النخب الإسلامية أن الإسلام ليس قادراً أن يحكم ولا يمتلك رؤية.

فيما استعرض رئيس جامعة صعدة، الدكتور عبد الرحيم الحمران، محطات من سيرة وحياة الإمام الخميني ومناقبه وأخلاقه والقضايا التي حملها في نصرة المستضعفين.. مؤكداً أهمية جعل ذكرى رحيله فرصة لاستذكار مواقفه ودوره في إيقاظ ضمير الأمة لمواجهة قوى الاستكبار والطغيان العالمي.

تخلل الفعالية، التي حضرها عدد من الوزراء ونوابهم وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، عرض تناول جوانب من حياة الإمام الخميني، وقصيدة ألقاها عضو مجلس الشورى، هادي الرزامي، وأنشودة السلام للمنشد عبدالسلام القحوم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الثورة الإیرانیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

في الروحانية السياسية..كيف عايش فوكو الثورة الإيرانية ؟!

في صباح الأول من فبراير عام 1979م هبطت طائرة «آير فرانس» في مطار مهرآباد الدولي بطهران تقلّ الرجل السبعينيَّ الذي أنهكته المنافي الطويلة لتصطف الجماهير أمامه لا بصفته قائدًا عائدًا، بل نداءً تاريخيًّا خرج من طيّات الذاكرة ليحضر في قلب اللحظة. إنه الرجل الذي قرّر اختراق جدار الصمت وتحويل الانتظار إلى تمثيل حيث بات الآن هناك من ينوب عن الغائب ويجسّد حضور الإمام، لا كوظيفة دينية فحسب بل سلطة زمانية تعيد ترتيب العلاقة بين المجتمع والدولة. ذلك هو رُوحُ اللهِ بنُ مُصطَفَی بنِ أَحمَدَ المُوسَوِيّ الذي استقرّ في ذاكرة العالم والشعب باسم الإمام الخُمَينِيّ. ولقد كانت تلك اللحظة إعادةً لترتيب العلاقة بين السلطة والمقدّس في بلاد أردشير، وقبل نزول طائرته، كانت هناك طائرةٌ أخرى تقل الشاه محمد رضا بهلوي الذي غادر البلاد قبل ذلك بأسابيع في مشهدٍ يعلن عن انسحاب الشاهنشاهية وعودة العرفان السياسي إلى أرض الغزالي والسهروردي والطوسي. وبين الطائرتين تظهر فارس الجديدة لكن لا بوصفها قوة قومية بل إعلانًا لانتصار مظلومية ظلّت مؤجَّلة. وفي قلب هذا المشهد سَيطلّ فيلسوف التمرّد والحقائق المتوحشة ميشيل فوكو (1926-1984) ليكون شاهدًا على ثورة رآها بعثًا لقوة تُستمدّ من الطقوس لا لتُعيد الدين إلى السياسة، بل لتستبقيها عند طاعة النص والمرشد والقائد . وفوكو المُعبّأ بالكشف والتنقيب والمولع بتفكيك بُنى السلطة والمعرفة لم يكن مهتمًّا بإيران الدولة، بل بما شكّلته هذه اللحظة من كسرٍ لنموذج الحداثة التي طالما اعتبرها إحدى أعظم متاعب الوعي الغربي. وحين كان يراقب إيران قبيل الثورة وبعدها وقد بلغ نهاية الخمسينيات من عمره ووصل إلى ذروة نضجه وتحولت أدواته التحليلية إلى حالات من القلق بعد أن اكتشف أكذوبة العقل الغربي وتوسّله العقلانية لينتهي بها أداة للضبط والترسمل، وإحكام السيطرة، لذلك حين سمع عن شعبٍ يثور لا باسم البروليتاريا، بل باسم مجالس العزاء لم يستطع إلا أن يشدّ رحاله إلى طهران بحثًا عن جواب لأحد أكثر أسئلته تشرسا، وهو: من أين تأتي الإرادة حين لا تبقى أدوات للسياسة؟ وهنا رأى في هذا الحراك الديني ما لم يره في فرنسا، ووجد نفسه أمام لحظة طالما سنّ أدواته لمواجهتها حتى غدا الحدث الإيراني ولادةً لنمط جديد من المقاومة. ولذلك نراه يكتب عددًا من التقارير عن الثورة الإيرانية لا بوصفها احتجاجًا سياسيًا تقليديًا وإنما كتجلٍّ لروحٍ جديدة تنهض في وجه تابو العنف المقدس، وتعيد مساءلة السلطة من خارج أدواتها الصلبة. وعندما كان يسأل الناس عمّا يريدونه لم تكن مفردة «الثورة» هي الحاضرة بل الهتاف باسم «الحكومة الإسلامية» في إشارة إلى رغبة ضمنية في إعادة وصل السياسة بالعقيدة لا على نحو دعوي بل كبحث عن يقين جامع في مواجهة نظام فقد شرعيته، وتحفزت حواسه النقدية حين رأى نصف مليون شخص يواجهون الرصاص والدبابات باسم الإمام الخميني بوصفه مرشدًا يتجاوز اللحظة إلى تمثيلٍ روحي عميق. ويبدو أن ما دفع فوكو إلى عقد مقارنة بين تلك اللحظة وما تمخّض عن عصر النهضة في أوروبا هو طريقته في الكشف عن البنية الأعمق للحدث ليجد أن الفارق لا يكمن في طبيعة التطلعات بل في جوهرها؛ فالإنسان الأوروبي آنذاك كان يسعى إلى التحرر من طغيان المؤسسة بينما الإيراني في خضمّ ثورته وجد في العودة إلى الجماعة خلاصًا من ظلم الدولة الحديثة. وما كتبه فوكو نتج عن تتبّع دقيق لنمط من الفعل الجمعي رأى فيه تجاوزًا للمنطق السائد وتعبيرًا عن إرادة لم تُشكَّل داخل العقلانية الغربية. وهو الذي جاء إلى طهران مراسلا صحفيا لم يُعنَ برصد بنية الثورة أو مؤسساتها بل وجّه نظره الفلسفي إلى لحظتها إذ لم تكن الجموع تسعى إلى إصلاحٍ مرحلي بل كانت تتجه نحو خلاصٍ يتجاوز المألوف؛ وكان استدعاء المقدّس يتحوّل من ممارسة طقسية إلى صوتٍ حاضر في صلب الفعل السياسي، ومن هنا لم يتعامل مع المشهد في حدوده الدينية ليرى فيه حالة من الانشقاق عن منطق الدولة ذاتها، وأداة لإعادة بناء السياسة على أسس تمثيلية مغايرة، وقد لاحظ فوكو أن التديّن الشعبي لم يعد بالإمكان حشره في قُم أو مشهد لأنه قد تحوّل إلى طاقة اجتماعية تستثمر في الذاكرة الجمعية طمعًا في الانتقال من الحوزة إلى الدولة. ليجد في هذه اللحظة ما سمّاه لاحقًا «الروحانية السياسية» وهي تلك التي رأى ملامحها أيضًا في انتخاب يوحنا بولس الثاني في بولندا وفي تجديد البوذية في آسيا بوصفها تجلّيات لإرادة رفضٍ للعالم لا تنبع من انكفاء ديني، بل من نقدٍ جذري للحداثة التي نزعت عن السياسة أفقها المتعالي، وحوّلتها إلى إدارة بلا روح.

في مقالته «طهران: الإيمان في مواجهة الشاه»، دوّن فوكو انطباعاته عن العاصمة الإيرانية عقب أحداث «الجمعة السوداء» التي قُتل فيها آلاف المتظاهرين برصاص الجيش، قائلاً إن المدينة لم تبدُ خاضعة بل أشبه بجسدٍ متحفّز. وقد كان واضحًا أن هذا الانضباط الظاهري ألهمه القول إن لا نجاة لهذا القمع أمام هذه الإرادة. فالهتافات التي رافقت الحشود لم تكن مجرد تعبيرات احتجاجية، بل كانت تحمل طابعًا شعائريًا أكثر منه أيديولوجيًا: «الإسلام، الإسلام، خميني، سنتبعك»، بل حتى «خميني ملكًا»؛ وهي عبارات لم تمرّ عليه كصدى لحظي، بل قرأ فيها تحوّلًا من منطق التمثيل السياسي إلى منطق الشرعية الرمزية، حيث تُستبدل صورة الحاكم الزمنية بصورة «القدّيس» الذي لا يُحكم باسمه، بل يُستدعى مرجعًا أخلاقيًا جامعًا. لقد كان الرجل مشغولًا بما يتجاوز السياسة، لذلك عندما كتب مقاله الشهير «عمّاذا يحلم الإيرانيون؟» في مجلة لو نوفيل أوبسرفاتور (16-22 أكتوبر 1978م)، لم يكن يفتش عن تفكيك بنية السلطة، بل كان منصرفًا إلى الإنصات لما لم تُفلح أدوات التحليل السياسي في التقاطه، إذ فاجأه أن تكون اللغة المتداولة في الشارع لا تطلب بوضوح ولا ترفع شعارات أيديولوجية، بل تُفصح عن توقٍ جماعي يتجه نحو أفق غير معرّف بعد.

وحين سُئل عن مفهوم «الروحانية السياسية»، أوضح فوكو أنه لا يعني بها تدينًا مؤسسيًا، بل تلك الإرادة التي تنبع من الداخل وتمنح الجماعة قدرة على مواجهة القمع، ولهذا رأى في الثورة الإيرانية إمكانًا لبعث سؤال الحرية خارج ثنائية الليبرالية والاشتراكية، وتجسيدًا لخطاب روحي لا يستدعي الماضي، بل يفتح ثغرة في جدار الحداثة المغلق. لكن انجذاب فوكو لم يرافقه موقف نقدي واضح من مسار الثورة لاحقًا، ما عرّضه لهجوم واسع، إذ اتّهمه ماكسيم رودنسون بالوقوع في أسر افتتان غيبي بكاريزما الشرق، بينما رأت بعض الناشطات الإيرانيات في صمته تواطؤًا مع بنية ذكورية أقصتهن سريعًا من المشهد، وطرحن عليه سؤالًا حادًّا: كيف لفيلسوف أن يحتفي بثورة تُقصي أضعف من فيها؟ وقد جاء رد فوكو هادئًا لكنه كاشف، إذ قال إن ما استوقفه لم يكن المشروع السياسي، وإنما تلك اللحظة التي استطاعت فيها الروح الجماعية أن تستعيد صوتها خارج المؤسسة. لذلك، فإن الثورة في نظره لم تكن إلا تجربة روحية في قلب السياسة.

إننا حين نستعيد فوكو اليوم فإن دافعنا هو مساءلة انفعاله الفلسفي أمام حدث لم يكتمل في عينيه. فقد قرأ الثورة الإيرانية من موقع مَن افتُتن لكنه لم يذهب بعيدًا بما يكفي في نقد البنية التي حملت هذا المعنى ولم يسمح لنفسه بمساءلة حدود اللحظة التي رآها استثنائية، ونحن إذ نعيد قراءة «فوكو في طهران» اليوم في ظل احتدام الصراع السياسي الراهن لا نستدعيه كشاهد على زمن مضى، بل نراه كشافًا فلسفيًا يرى أن الطقوس حين تُفعّل قد تعيد تنظيم العلاقة بين الجماعة والسيادة. وهكذا فإن الطقوس التي رآها محرّكات للسيادة قد تصبح في غياب النقد والمساءلة أدوات لإدامة الانقياد. لذا فإن العودة إلى فوكو لا تعني الاصطفاف خلف رؤيته، بل اختبارها حيث يتشابك العزاء بالسياسة والطقس بالسلطة والحقيقة بما لم يُقَل، وأيضا مسعانا لربط التحليل بالبنى الاجتماعية من أجل بلوغ رؤية أعمق تتجاوز السطح، وهذا ما يعلمنا محمد عابد الجابري حين يشدد على ضرورة قراءة الحدث داخل شبكة العلاقات، ودون التأثر بالرغبات وذلك لاستخلاص المعرفة من المعرفة ذاتها.

غسان علي عثمان كاتب سوداني

مقالات مشابهة

  • الإصلاحية المركزية في محافظة البيضاء تحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • الهيئة النسائية في الحصن تحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • محافظة إب تحيي ذكرى عاشوراء
  • عمران تحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين بفعاليات​​ ومسيرة جماهيرية
  • السيد القائد يؤكد أهمية احياء ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام
  • السلطة المحلية والتعبئة في محافظة البيضاء تحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • الحشود تتوافد الى ساحات احياء ذكرى عاشوراء بصنعاء والمحافظات
  • إدارة أمن ذمار تحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • في الروحانية السياسية..كيف عايش فوكو الثورة الإيرانية ؟!
  • عاشوراء ذكرى صوت الحق في وجه الطغاة:الثورة الحسينية أسست منهجا ثوريا للمظلومين يتجدد في كل زمان