خبيرة أسرية تحذر من إدمان الهاتف: يهدد بطلاق الزوجين (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكدت الدكتورة عبير عبدالقادر، الاستشاري الأسري، إن الأنانية والبخل من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق الصامت.
مراتي صوتها عالي وأخجل من تصرفاتها.. كلام زوج في دعوى طلاق حماتى سبب فشل حياتى الزوجية.. كلام زوج في دعوى طلاق للضرروقالت خلال مشاركتها مع برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة “الحدث اليوم”، أن الكثير من الزوجات يشتكين من مدى تعلق زوجها بالهاتف المحمول الذي يصل إلى حد الإدمان، محذرة من خطورة التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي التي تبعد الفرد عن أسرته.
تابعت: “شعور الزوجة بأنانية الزوج يدفعها إلى طلب الانفصال”، لافتة إلى أن الهجر الزوجي داخل المنزل أصعب بكثير من ترك الزوجة لمنزلها والذهاب إلى بيت العائلة.
وأرجعت أسباب هجر الزوجة لزوجها إلى ظروف التنشئة الاجتماعية، التي تبني في الفتاة أو الشاب تحمل المسؤولية
وأشارت إلى أن تنصل الرجل من واجباته الزوجية أدى إلى ارتفاع معدلات الطلاق خلال الفترة الأخيرة.
أسباب الطلاق بين الزوجينعدم التفاهم والتواصل: عدم القدرة على التواصل الفعال والتفاهم بين الزوجين يمكن أن يؤدي إلى مشكلات تراكمية تفضي في النهاية إلى الطلاق.
الخيانة الزوجية: الخيانة تُعتبر أحد الأسباب الرئيسية للطلاق، حيث تخلق خيانة الثقة بين الزوجين وتؤدي إلى تدهور العلاقة.
المشكلات المالية: الضغوط المالية والاختلاف في إدارة الأموال يمكن أن تؤدي إلى توترات كبيرة بين الزوجين، مما يزيد من احتمالية الطلاق.
الاختلافات الثقافية والدينية: في بعض الحالات، يمكن أن تكون الاختلافات في الخلفيات الثقافية أو الدينية سبباً في تصادم القيم والمعتقدات، مما يؤدي إلى صعوبة التعايش معاً.
العنف الأسري: العنف الجسدي أو النفسي يُعد من أخطر الأسباب التي تدفع إلى الطلاق، حيث لا يستطيع أحد الشريكين تحمل الإيذاء المستمر.
الإدمان: إدمان أحد الزوجين على المخدرات أو الكحول يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية واجتماعية تؤثر على الحياة الزوجية بشكل كبير.
التدخل الخارجي: تدخل الأهل أو الأصدقاء في شؤون الزوجين يمكن أن يسبب خلافات ويؤثر سلباً على العلاقة.
الروتين والملل: قد يشعر الزوجان بالملل من العلاقة بعد فترة طويلة، مما يؤدي إلى فقدان الاهتمام والرغبة في استمرار الزواج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلاق الأنانية الوفد بوابة الوفد بین الزوجین یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أسباب استقرار الحياة الزوجية .. أهم النصائح للطرفين
استقرار الحياة الزوجية يتوقف على مدى شعور الزوجين بالمسؤولية تجاهها، وتجاه علاقة كل منهما بالآخر، فينبغي على منهما الانتباه جيدًا لتصرفاته، وشعور كل واحد من الزوجين بأنه هو المعنى الأول في بقاء المودة وحسن العشرة واستقرار الحياة الزوجية، وبهذا يكمل النقص الذي يقع من الطرف الآخر.
أسباب استقرار الحياة الزوجيةوقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن من أسباب استقرار الحياة الزوجية أن يلتمسَ كلٌّ مِن الزَّوجين العذرَ لصاحبه، وأن يتغاضى عمَّا صغُر من عيوبه؛ مُستشعرًا مسئوليتَه تجاه الأسرة والأولاد بعيدًا عن الشِّجار والصَّخب والتَّلاوُم.
واستشهد مركز الأزهر عبر صفحته على فيس بوك، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: «لَا يَفْرَكْ -لا يبغض- مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ». [أخرجه مسلم].
أكد الشيخ هشام محمود الصوفي من علماء الأزهر الشريف، أن الحياة الأسرية قد تتخللها مشكلات تؤدي إلى اضطراب العلاقات بين الزوجين وإلى السلوكيات الشاذة والتعاسة الزوجية، مما يهدد استقرار الجو الأسري والصحة النفسية لكل أفراد الأسرة، ويصدر النزاع والشجار عن أزواج غير متوافقين مع الحياة الزوجية، نظرًا إلى عدم وضوح دور كل منهما وتفكك شبكة العلاقات بينهما، مما يؤدي إلى شعور الزوجين بخيبة الأمل والإحباط والفشل والغضب والنزاع والشجار.
وأشار الصوفي في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، إلى أن أسباب العنف أو التفكك الأسري تتمثل غالبًا في عدم تطبيق معاير الاختيار السليمة (الدين – الخلق – التقارب في السن والثقافة)، إذ إنّ الذي تخلّى أو ابتعد عن تعاليم دينه وشرعه سيقع بلا شك في الانحراف لكون الدّين أحد الأسباب التي تُعزّز مجال الأخلاق والقيم في نفس الإنسان، كما تُنحّيه عن طريق الرّذيلة والفواحش والعنف.
ولفت إلى أنه ينتج عن ذلك العنف أو التفكك الأسري آثار منها:
1- ترك آثارًا متعددة في تربية الأطفال، أبرزها انحرافهم السلوكي وتخلفهم الدراسي.
2- تحطيم البناء التنظيمي للأسرة بحيث تصبح “غير مترابطة”.
3- لا يملك الطفل الذي يعيش في أسرة مفككة مملؤة بالعنف إلا أن يعقد مقارنات مستمرة بين حياته والحياة الأسرية التي يعيشها الأطفال الآخرون، وعن طريق العلاقات التي يعقدها معهم تظهر له طبيعة الحياة السعيدة التي يعيشونها، فينتابه الشعور بالنقص والابتئاس لحالته والإحباط.
وحول علاج ظاهرة العنف الأسري قال:
1- على الأم والأب السعي الدائم لتقوية العلاقة بينهما، وحل مشكلاتهما بأسلوب راقٍ، بعيداً عن العنف والصراخ.
2- وجود الوالدين العاطفي والنفسي والروحي والجسدي بين الأبناء، وتخصيص وقت خاص؛ لمعرفة مشاكل الأبناء واهتماماتهم وحاجاتهم.
3- على الأهل أن يكونوا القدوة الحسنة لأبنائهم في كافة المجالات.
4- يقع على عاتق الدولة دور كبير في التوعية لأهمية الترابط الأسري والتربية الصحيحة من خلال الدورات المجانية والإعلانات والبرامج التلفزيونية.
5- كما يقع على الإعلام دور مهم أيضاً في تثقيف الأسرة والمجتمع من خلال البرامج التربوية والاجتماعية.