غضب في تركيا لقرار ديزني+ عدم بث مسلسل أتاتورك.. ما علاقة الأرمن؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن غضب في تركيا لقرار ديزني+ عدم بث مسلسل أتاتورك ما علاقة الأرمن؟، أثار قرار، قيل إن خدمة ديزني+ اتخذته، ويتضمن عدم بث مسلسل وثائقي عن مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك، الذي يحظى بمكانة رفيعة في البلاد، .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غضب في تركيا لقرار ديزني+ عدم بث مسلسل أتاتورك.
أثار قرار، قيل إن خدمة "ديزني+" اتخذته، ويتضمن عدم بث مسلسل وثائقي عن مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك، الذي يحظى بمكانة رفيعة في البلاد، غضبا واسعا بين الساسة في تركيا، وسط اتهامات للشبكة الأمريكية بالخضوع لضغوط الجماعات الأرمينية.
وكانت عدة تقارير إخبارية تركية وأرمينية، أفادت بأن "ديزني+" التابعة لشركة "والت ديزني"، قررت إلغاء مسلسل "أتاتورك"، مشيرة إلى أن القرار اتُّخذ تحث تأثير من حملات لنشطاء اللجنة الوطنية الأرمينية الأمريكية.
ونقل موقع "بولتيكو" في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، عن المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" (الحاكم) عمر جليك، تنديده بقرار عدم بث المسلسل، بعدما وردت أنباء تفيد بذلك، وقال إن القرار "مُخزٍ" و"مهين".
من جانبه، قال المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون، وهو هيئة الرقابة على البث بتركيا، إنه ينظر في التقارير الواردة بوسائل الإعلام التركية والأرمينية.
قبل أن يعلن رئيس المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون أبوبكر شاهين، عن إجراء تحقيق في القضية، ووصف أتاتورك بأنه "أهم قيمنا الاجتماعية".
وكانت اللجنة الوطنية الأرمينية الأمريكية، دعت "ديزني+"، في يونيو/حزيران الماضي، إلى إلغاء البث، وقالت إن الوثائقي "يمجد ديكتاتوراً تركيّاً وسفاحاً تورط في إبادة جماعية"، على حد تعبيرهم.
وقال المدير التنفيذي للجنة التي قادت الحملة لإلغاء العرض على الشبكة آرام هامبريان، إن إعطاء "معاملة ديزني" لأتاتورك كان "اقتراحًا مخيفًا".
وأضاف: "أي شيء ينظر إلى أتاتورك دون وضع إرثه من الإبادة الجماعية في المركز ذاته يخاطر بتطبيع ما فعله".
وتابع: "إذا كان هناك الآن نقاش وطني أو دولي حول هذا الإرث، فهذا أمر مرحب به للغاية".
وتطالب أرمينيا واللوبيات الأرمنية في أنحاء العالم، أنقرة الاعتراف بما جرى خلال عملية التهجير عام 1915 على أنه "إبادة عرقية"، وبالتالي دفع تعويضات.
ويقول الأرمن إن القوات العثمانية آنذاك استهدفت أسلافهم بشكل ممنهج، بالقتل والاعتقال والتهجير، بسبب الشك في دعمهم لروسيا أثناء الحرب العالمية الأولى. ويقدرون أعداد القتلى في هذه الأحداث بحوالي مليون ونصف أرمني، وهو الرقم الذي تنكره أنقرة، مقدرة أعداد الضحايا ما بين 300-500 ألفا.
وتقول تركيا إنهم سقطوا نتيجة حرب أهلية، رافضة استخدام لفظ "إبادة" أو "مذبحة"، قائلة إنها "مأساة" لكلا الطرفين.
ودعت إلى القيام بأبحاث حول أحداث 1915 في أرشيفات الدول الأخرى، إضافة إلى الأرشيفات التركية والأرمنية، وإنشاء لجنة تاريخية مشتركة تضم مؤرخين أتراكا وأرمن، وخبراء دوليين.
ورغم ذلك، أعلنت "ديزني+" في تركيا الشهر الماضي، أن مسلسل "أتاتورك" سيُبث "قريباً جداً"، وقالت في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "مسلسل أتاتورك من الأعمال الأصلية سيُبث قريباً جداً، في الذكرى المئوية لجمهوريتنا".
وقالت: "والت ديزني تركيا"، الأربعاء 2 أغسطس/آب 2023، إنها "راجعت استراتيجية توزيع المحتوى؛ للوصول إلى قاعدة جماهيرية أوسع نطاقاً".
أوضحت الشركة أنها قررت بث نسخة خاصة من الوثائقي على قناة "فوكس" التلفزيونية بتركيا، ثم عرضه في فيلمين منفصلين بدور العرض، لكن بيان الشركة لم يوضح ما إذا كان فيلما أتاتورك سيُبثان على خدمة بث "ديزني+".
كذلك نقل بيان "والت ديزني تركيا" عن المنتج سانير أيار، القول: "في إطار احتفالات المئوية، نفخر بالإعلان عن أننا بداية من أكتوبر/تشرين الأول، سنعرّف مزيداً من الأشخاص على أتاتورك عبر فوكس المجانية. وسيعقب ذلك عرض يتمكن فيه الأشخاص من مشاهدة الفيلم 1 والفيلم 2 على الشاشة الكبيرة".
وسبق لـ"ديزني+" أن أصدرت في أكتوبر/تشرين الأول 2022، مقطعاً دعائياً لمسلسل "أتاتورك" الذي يركز على حياته.
وكشف المقطع الترويجي عن البطل الذي يلعب دور مصطفى كمال، قبل معركة "جونك بايري" وهو يقرأ أبيات الكاتب التركي نامق كمال: "دع العدو يلصق خنجره في قلب الوطن الأم، سيرى رجلاً ينقذ أمه. إنه قدر العدو الأسود"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي صباح"، التركية.
وتمثل معركة "جونك باير" هزيمة ساحقة لهجوم العدو في اليوم الأول من المعركة، ما أدى في نهاية المطاف إلى فوز الأتراك بمجموعة التلال المتنازع عليها، بعد معركة شرسة بين قوات الجيش الأسترالي والنيوزيلندي من جهة، والعثمانيين من جهة أخرى، وانتهت بنصر مؤزر للعثمانيين.
لعب الممثل "آراس بولوت إينيملي" دور القائد أتاتورك في الوثائقي.
ولم يعرف بعد أسباب تراجع "ديزني+" عن قرارها بث المسلسل.
يشار إلى أنه في عام 2020، تعرضت "ديزني" لانتقادات بسبب تصوير أجزاء من فيلم الحركة الحية "مولان" في منطقة شينجيانغ بالصين، مما أدى إلى اتهامات بأن الشركة تساعد في تبييض انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع من قبل الصين، ضد السكان الأيجور المسلمين في المنطقة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل غضب في تركيا لقرار ديزني+ عدم بث مسلسل أتاتورك.. ما علاقة الأرمن؟ وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مسلسل مسلسل ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعين رئيسا جديدا للشاباك رغم اعتراض مستشارة الحكومة القضائية
أعلن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعيين رئيس جديد لجهاز الأمن العام "الشاباك"، وذلك خلافا لقرار المستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف - ميارا التي وصفت الإجراء بـ"المعيب".
وقال مكتب نتنياهو في بيان، الخميس، إن "رئيس الوزراء قرر تعيين اللواء ديفيد زيني رئيسا للشاباك"، خلفا للمقال رونين بار.
ويأتي الإعلان خلافا لقرار ميارا، القاضي بأن نتنياهو لا يملك حاليا صلاحية تعيين بديل للرئيس الحالي للشاباك بار، قبل استيفاء الفحص القانوني لقرار إقالته، وفق ما ذكرت هيئة البث الرسمية.
وحذرت المستشارة، الأربعاء، من أي تعيين قبل استكمال الفحص القانوني المرتبط بإقالة بار، والتي أقرت المحكمة العليا بأنها تمت بطريقة غير قانونية وتحت شبهات تضارب مصالح.
وبحسب هيئة البث، انتقدت المستشارة القضائية، إعلان نتنياهو بشدة قائلة إنه "خالف التعليمات القانونية، وهناك خشية جدية من تضارب مصالح".
واعتبرت أن هذا الإجراء "معيب من أساسه".
وسرعان ما نزل متظاهرون إلى الشوارع واشتبكوا مع قوات الشرطة على إثر قرار نتنياهو، بحسب وسائل إعلام عبرية.
فيما علق زعيم حزب "الدولة" المعارض بيني غانتس على القرار، عبر منصة إكس، بأن "نتنياهو يواصل تقويض سيادة القانون ويدفع بنا نحو صدام دستوري على حساب أمن إسرائيل".
في وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المحكمة العليا الإسرائيلية قضت الأربعاء بأن قرار إقالة بار "غير قانوني".
وفي مسوغات حكمها، قررت المحكمة العليا أن الإقالة جاءت بالمخالفة للقانون، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان لديه تضارب مصالح بسبب التحقيق في القضية التي يطلق عليها في إسرائيل "قطر جيت".
وأعلن نتنياهو في آذار/ مارس الماضي عزمه إقالة بار، وهي خطوة أثارت احتجاجات في أنحاء إسرائيل إذ رأى منتقدو القرار أن الحكومة تقوض بذلك مؤسسات رئيسية في الدولة وتعرض أسس ديمقراطيتها للخطر.
وأعلن بار استقالته في نيسان/ أبريل، قائلا إنه سيتنحى في 15 حزيران/ يونيو المقبل.
وعلّقت المحكمة العليا لاحقا محاولة الحكومة إقالة بار، الذي قال إن نتنياهو أراد عزله لرفضه طلبات من بينها التجسس على متظاهرين إسرائيليين وتعطيل محاكمة رئيس الوزراء بتهم الفساد، وهي اتهامات رفضها نتنياهو.