وقفة مسلحة لأبناء التحرير بأمانة العاصمة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
يمانيون../
نظم أبناء مديرية التحرير في أمانة العاصمة اليوم، وقفة مسلحة تضامناً مع الشعب الفلسطيني واستنكارا للجرائم المستمرة للعدو الصهيوني الأمريكي ضد أبناء غزة تحت شعار “مع غزة تصعيد مهما كانت التحديات”.
وعبر المشاركون في الوقفة بحضور وكيل أمانة العاصمة لشؤون السلطة المحلية عبداللطيف العمري ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية المهندس عبداللطيف الولي، عن إدانتهم واستنكارهم للجرائم الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة، والعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لثنيه عن مواقف الحق والإنسانية.
ورددوا شعارات مناهضة للعدوان الإرهابي على فلسطين واستمرار المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب بحق أبناء الشعب الفلسطيني بدعم غربي في ظل صمت وتواطؤ دولي مريب.
ورفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات المنددة بقتل النساء والأطفال في قطاع غزة والتخاذل العربي والإسلامي، والتأكيد على الاستمرار في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، الثبات على الموقف اليمني المشرف مع الشعب الفلسطيني والمقاومة البطلة مهما كانت التحديات، والاستعداد التام لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
وجدد التأييد الكامل لكل الضربات الصاروخية والجوية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية والدعم للصناعات العسكرية ومواصلة التحشيد للإعداد العسكري بدورات طوفان الأقصى، والاستعداد للتحرك في كل المجالات والظروف.
ودعا البيان، أحرار وشرفاء الأمة الإسلامية في جميع دول العالم لتنظيم التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة ومواصلة التحرك الإعلامي لفضح جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني وإبراز الدعم الأمريكي خلف كل جريمة ترتكب هناك.
شارك في الوقفة قيادات وكوادر المكاتب التنفيذية والمحلية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والعقال.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أبناء تعز يحتشدون في 44 ساحة في مسيرات نصرة غزة والمقدسات
حيث شهدت مسيرة حاشدة في ساحة الكدرة بمديرية المسراخ، بحضور قيادة السلطة المحلية وقيادات عسكرية وأمنية ومحلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية.
كما شهدت ساحتا مديريتي الرسول الأعظم في التعزية بمركز المحافظة ومديريات المربع الشرقي في مركز مديرية خدير، مسيرتين حاشدتين تأكيدًا على الاستمرار والتعبئة في رفد وإسناد الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة.
ونظمت مسيرات جماهيرية في ساحات مراكز مديريات شرعب السلام، وشرعب الرونة، وماوية، ومربعات الأوسط شارع الـ40 المشارب وقياض والجعدي، والغربي في الربيعي، والشمالي في الحيمة والزواقر بمديرية التعزية، وساحات البرح وميراب والعرف والقحيفة وسقم في مديرية مقبنة، وجبالة، والشرمان بمديرية ماوية.
كما أُقيمت مسيرات حاشدة في ساحات هجدة والزاوية والسهيلة والسعيدة ملاحطة وميراب في مديرية مقبنة، ومساهر ومربع الخزجة وقمال والقطعة وبني علي بالاعبوس حيفان والزبيرة بالمواسط، واللصيب والدموم بخدير البريهي والشيخ عبيد ومرجل، في الخريبة، وشوكان بماوية، والمشجب بالصلو، وبني عون، والأمجود، وايفوع أعلى بشرعب السلام، والرعينة وسواق القحيم، والخميس الغربي، والاتيان والحرية بشرعب الرونة، وحليه وعدن الشيخ بالرونة، ، ونقيل الإبل بصبر الموادم، ونجد شهاب بمديرية جبل حبشي.
وأكد المشاركون في المسيرات الجماهيرية بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة استمرار دعمهم للقضية الفلسطينية وإسناد المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني الذي ارتكب وما يزال أبشع جرائم الإبادة في غزة.
وأشاروا إلى أن خروجهم في مسيرات مليونية يأتي استجابة لله تعالى وتلبية قائدة الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وفاءً ونصرة للشعب الفلسطيني وغزة ودفاعاً عن المقدسات الإسلامية، ورفضاً للعدوان الصهيوني، الأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات إلى أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية، تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يُسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات.
وأشار إلى استمرار الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها ولن يتركهم وحدهم، منددًا بالعدوان الصهيوني الإجرامي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.
وجددّ البيان التأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته والثقة في قدرة إيران ليس فقط على الصمود بل وتلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر عن أحر التعازي وعظيم المواساة للأشقاء في إيران قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين والعلماء المستنيرين الذين كرسوا حياتهم دفاعًا عن بلادهم وأمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان.
ودعا بيان المسيرات، شعوب الأمة إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل، فطول مدة العدوان، واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة.
وتوّجه بالحمد والشكر لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات القوات المسلحة اليمنية الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح للعدو، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان الأنظمة العربية والاسلامية التي ما تزال مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني قائلا" ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي، وأنتم تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه".
وأضاف" إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه، فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ، وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان".