مكتبة مسواط عدن.. نافذة القراءة الأولى في الجزيرة العربية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
مكتبة مسواط الموجودة في العاصمة عدن بمنطقة كريتر خلف البريد، هي إحدى أقدم المكتبات العامة في الجزيرة العربية.
تأسست في عام 1919 وكانت تُعرف باسم "مكتبة البحيرة". وذكر بعضهم أن تأسيسها في 1951م، كأول مكتبة عامة في الجنوب وشبه الجزيرة لتثقيف المواطنين والجنود إبان الحكم البريطاني
وفي العام 1963، تم إعادة تسميتها لتصبح "مكتبة مسواط" نسبة للتربوي والمثقف الصحفي محمد سعيد مسواط المتوفى عام 1962م لتحمل بُعداً ثقافياً وفكرياً جديداً كجزء من تاريخ المدينة العريقة، وكانت تعد من أهم المنافذ الثقافية في المدينة على مدى عقود.
وفي الخمسينيات من القرن الماضي، شهدت عدن وجود مكتبات متنقلة تابعة لمكتبة مسواط. كانت هذه المكتبات تجرها عربات تابعة لبلدية عدن وتقف في أماكن محددة وبمواعيد معلنة مسبقًا. وكان المواطنون يتمكنون من الصعود إلى المكتبات والاستمتاع بالمواد المتوفرة خلال فترات قصيرة.
الحاجة ثريا من مواليد 1950، المُعاصرة لتلك الحقبة، قالت لـ"نيوزيمن"، شهدت عدن البُعد الثقافي والتعليمي على مر الأزمنة، حيث كان كل من عاش وتربى في عدن مثقفاً وحاصلاً على درجة علمية ويُجيد الانجليزية بسبب العيش مع الاستعمار البريطاني.
وعن المكتبة المتنقلة أضافت، كنا ننتظر بفارغ الصبر يوم المكتبة لقراءة الكتب وتبادلها، وكل من لديه مجموعة يضعها في المكتبة بشكل مجاني لتنتشر المعرفة والثقافة والوعي. وامتلكت المكتبة العديد من الكتب باللغتين العربية والانجليزية في مختلف المجالات..
وعلى مر السنوات، تعرضت مكتبة مسواط للإهمال، وأُغلقت لفترات طويلة حتى افتتحت مجددًا في العام 2005 بإمكانات محدودة كمكتبة ثقافية للأطفال، بمحتوى حديث ومريح.
وفي الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية عام 2015، تم تدمير المكتبة، وتم إصلاحها وإعادة ترميمها مرة أخرى للعودة إلى نشاطها الروتيني.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
ضبط رجل وضع كاميرا خفية ليتجسس على طالبات
أنقرة
أوضحت السلطات الأمنية في تركيا المزيد من التفاصيل حول رجل وضع كاميرات للتجسس في شقق كان يؤجّرها للطالبات فقط، وفق ما كتب في إعلانه التسويقي على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى نافذة إحدى الشقق التي يملكها، بحسب ما أورد الإعلام التركي.
وأفادت الصحافة التركية أن صاحب الشقة ويدعى مراد كان يستهدف الطالبات على وجه الخصوص من خلال تقديم نفسه كـ “صديق الطالب” في إعلانات الإيجار الخاصة بشقته، ليقوم بالتجسس عليهن بكاميرات زرعها في الشقق السكنية.
وأقدم الرجل التركي البالغ من العمر 48 عاماً، الذي يعيش في منطقة باموكالي في دنيزلي، على الاعتراف بأنه كان يشاهد الكاميرات على الهواء مباشرة ويسجلها على الفور.
وأفاد الإعلام التركي أن مراد وضع على نافذة شقته إعلاناً كُتِب عليه “للطالبات فقط” وهو ما يعد دليلاً لإدانته في انتهاك خصوصية المستأجرين.