مناورات روسية سورية تحاكي تحرير بلدة يحتلها عدو افتراضي
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها الجوية أجرت تدريبات مشتركة مع وحدات من القوات الخاصة السورية في محافظة حماة، تحاكي تحرير بلدة يحتلها عدو افتراضي.
وقالت الوزارة إن قواتها الجوية أجرت تدريبات مشتركة مع وحدات من القوات الخاصة السورية، وشاركت فيها وحدات من المدفعية السورية مع مقاتلات من طراز "سو-35″، وقاذفات "سو-24″، ومروحيات "كا-52" تابعة للقوات المسلحة الروسية، مشيرة إلى أن القوات المشاركة تدربت على ضرب أهداف حساسة لما وصفتها بجماعات "إرهابية" مفترضة في المحافظة.
وأشارت إلى أن مقاتلات "سو-35″ و"سو-24" التابعة للقوات الجوية الروسية، إلى جانب وحدات المدفعية التابعة للقوات المسلحة السورية، هاجمت أهدافا معادية خطيرة وكبدتها خسائر جسيمة.
وأضافت الوزارة أنه "حسب خطة التمرين، حاول العدو مهاجمة أماكن انتشار القوات السورية والاستيلاء على منطقة واحتجاز مدنيين". وحسب بيان الوزارة، فقد اقتحمت الوحدات الهجومية المنطقة التي سيطر عليها مسلحون وقامت بتدميرها والسيطرة عليها.
وتأتي هذه التدريبات في ظل احتكاكات بين القوات الجوية الروسية والأميركية في الأجواء السورية تخللها تبادل للاهتمامات بشأن المسؤولية عن ذلك.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية تكشف عن أخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية
أكد مراسل القاهرة الإخبارية غيث مناف، أن الرواية الأوكرانية حول التقدم الروسي في مقاطعة دينبروبتروفسك تبدو متحفظة وخجولة حتى الآن، حيث لم تصدر كيانات أو قيادات أوكرانية تصريحات رسمية واضحة تؤكد أو تنفي دخول القوات الروسية إلى داخل المقاطعة أو تحقيقها تقدمًا ملموسًا.
وأوضح "مناف" أن رئيس الإدارة العسكرية في منطقة دينبروبتروفسك أكد أن القوات الروسية تحاول اقتحام الحدود الإدارية للمقاطعة، لكن القوات الأوكرانية تقوم بصدها وتكبيدها خسائر فادحة، ولم تسمح لها بدخول الخط الإداري الفاصل بين دونيتسك ودينبروبتروفسك بشكل رسمي.
وأشار إلى وجود تناقض واضح بين التصريحات الروسية التي تتحدث عن تقدم عسكري، وتصريحات الجانب الأوكراني التي تلتزم الصمت الحذر وتتحفظ عن تقديم تفاصيل دقيقة، ربما لعدم معرفة كامل مجريات المعارك الجارية داخل الأراضي الأوكرانية.
ونقل "مناف" عن هيئة الأركان الأوكرانية صباح اليوم، تأكيدها على تحقيق القوات الأوكرانية تقدمًا ملحوظًا في مقاطعة كورسك الروسية، مع محاولتها دفع القوات الروسية التي دخلت مقاطعة سم إلى التراجع، ما يعكس اشتداد المواجهات في أكثر من جبهة.