نصف الإسرائيليين يفضلون استقالة غانتس وأيزنكوت.. و62 بالمئة يرفضون استمرار نتنياهو
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أظهر استطلاع رأي جديد أن نصف الإسرائيليين يعتقدون أن على أعضاء مجلس الجرب بيني غانتس وغادي أيزنكوت الاستقالة من الحكومة الحالية، بينما أكد 62 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع أن لن يصوتوا لحزب يدعم استمرار رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو.
وأكد الاستطلاع الذي أجرته "القناة 12" أن "هناك أغلبية تؤيد صفقة المختطفين في المقترح الإسرائيلي الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي، كما أن أغلبية الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون أن نتنياهو مدفوع باعتبارات سياسية بشأن موضوع المختطفين".
وأوضح أن "56 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع يرون أن إسرائيل يجب أن توافق على الخطوط العريضة لصفقة المختطفين، و24 بالمئة يرون أن إسرائيل لا ينبغي أن توافق، في حين قال و20 بالمئة قالوا إنهم لا يعرفون".
وذكر 56 بالمئة أيضا من الذين شملهم الاستطلاع أن الاعتبارات الأساسية لنتنياهو فيما يتعلق بعودة المختطفين هي في نظرهم سياسية، وقال 30 بالمئة أنهم يعتقدون أن الاعتبارات عملية.
وفيما يتعلق بالتصعيد في الشمال، قال 45 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع أنه يتعين على "إسرائيل" شن هجوم واسع النطاق في لبنان، حتى لو كان ذلك على حساب حرب شاملة، في قت يعتقد فيه 27 بالمئة أنه يجب محاولة التوصل إلى تهدئة عبر الوسائل الدبلوماسية، و16 بالمئة يعتقدون أنه يجب الاستمرار في الهجمات حتى يتم حل مشكلة المختطفين.
وتم سؤال المشاركين في الاستطلاع عن موقف الحكومة تجاه العائلات التي تم إجلاؤها من منازلهم في جنوب وشمال الأراضي المحتلة، وأجاب 75 بالمئة "أنهم غير راضين عن موقف الحكومة بدرجة أو بأخرى، وقال 18 بالمئة فقط أنهم راضون جدا أو إلى حد ما عن موقف الحكومة".
كما وردت بيانات مماثلة في السؤال حول موقف الحكومة تجاه عائلات المختطفين: قال 72 بالمئة إنهم غير راضين، و19 بالمئة بأنهم راضون.
وردا على سؤال حول ما إذا كان على بيني غانتس وغادي آيزنكوت تنفيذ تهديدهما والاستقالة من الحكومة، أجاب 50 بالمئة من المستطلعين بنعم،
وحول سؤال من يجب أن يقود حزب يميني جديد في حال تم تشكيله، أجاب 23 بالمئة من المستطلعين أنه يجب ذلك على نفتالي بينيت، بينما فضل 14 بالمئة أفيغدور ليبرمان، و11 بالمئة اختاروا يوسي كوهين، و4 بالمئة اختاروا جدعون ساعر، بينما 31 بالمئة لم يفضلوا أحدا.
كما تم سؤال المشاركين في الاستطلاع كيف سيقررون لمن سيصوتون، إذا كانت هناك انتخابات جديدة. قال 62 بالمئة إنهم لن يصوتوا للحزب الذي يدعم استمرار نتنياهو في رئاسة الوزراء، وقال 19 بالمئة إنهم لن يصوتوا إلا للحزب الذي يدعم استمرار نتنياهو في رئاسة الوزراء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية استطلاع الإسرائيليين غانتس آيزنكوت إسرائيل استطلاع الانتخابات الاسرائيلية غانتس آيزنكوت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المشارکین فی الاستطلاع موقف الحکومة یعتقدون أن بالمئة من
إقرأ أيضاً:
"هآرتس" العبرية: تغيير أماكن المختطفين بغزة يجعل الجيش الإسرائيلي أعمى
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية، يوم الجمعة، إن عمليات الجيش في غزة عرضت حياة 54 مختطفا للخطر منهم 20 فقدوا حياتهم.
ويزعم الجيش الإسرائيلي أنه يبذل كل ما في وسعه لمنع تعرض الرهائن للأذى، لكن منذ بداية الحرب أدت العمليات العسكرية إلى تعريض حياتهم للخطر مرارا وتكرارا، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن عشرين منهم.
وأوضحت الصحيفة أنه ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يبذل الجيش جهودا كبيرة لمعرفة مكان الرهائن بشكل مستمر للحد من إطلاق النار في منطقتهم.
وأشارت “هارتس” إلى أن تحقيقاتها كشفت أن عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الحرب التي استمرت 601 يوما، عرضت حياة ما لا يقل عن 54 رهينة للخطر وقد قتل ما لا يقل عن 20 منهم نتيجة هذا النشاط بعضهم في تفجيرات، بينما أعدم خاطفوهم آخرين بسبب نشاط عسكري بالقرب من موقعهم.
هذا، وقالت الصحيفة العبرية إن 8 مختطفين حرروا ضمن الصفقة الأخيرة قالوا إن الجيش قصف مناطق كانوا محتجزين فيها.
وتستند البيانات إلى محادثات مع عائلات المختطفين ومقابلات مع ناجين من الأسر وعائلاتهم في وسائل الإعلام، ومعلومات من مصادر أخرى.
وتستند أعداد القتلى المدرجة في هذه الإحصاء إلى تحقيقات الجيش ولا تشمل أربعة رهائن إضافيين لم تتضح ظروف وفاتهم أثناء الأسر حتى الآن.
وقال مصدر عسكري: "مئات الهجمات تم إلغاءها بسبب مخاوف من القرب من الرهائن، ورغم ذلك فإن الجيش يوافق على تنفيذ ضربات على "مسافة آمنة" تبلغ مئات الأمتار والتي يتم تحديدها حسب نوع الأسلحة المستخدمة وقوتها بشرط الحصول على معلومات واضحة عن مكان وجود الرهائن.
ويقول مصدر عسكري آخر "كلما زاد إطلاق النار زاد الخطر.. حيث لا توجد معلومات عن مكان وجود الرهائن.. ويجب تنفيذ الهجوم.. ويهاجمون".
وبحسب قوله، فبمجرد أن يعرفوا أن خطرا على الرهائن هناك يتوقف الهجوم.
واعترف المتحدث أنه من الواضح للجميع أن هذه حرب لا يمكن التنبؤ بنتائجها، وأن المعلومات الاستخباراتية حول مكان وجود الرهائن صحيحة فقط في اللحظة التي وردت فيها.
وصرح بأنه إذا تحرك الرهائن في الفضاء الذين يتواجدون فيه أو تم نقلهم إلى مكان آخر فإن الجيش يصبح أعمى من الناحية الاستخبارية.
ومع ذلك، حتى لو كانت القيادة تعرف في أي وقت من الأوقات مكان احتجاز جميع الرهائن، فإن موقعهم يمكن أن يتغير في وقت قصير.
ومن المعروف الآن أن التفجيرات فضلا عن العمليات العسكرية الأخرى، تسببت في مقتل الرهائن أحيانا بشكل مباشر وأحيانا أخرى بشكل غير مباشر.
وفي ديسمبر 2023، قتل جنود "لواء غولاني" في الشجاعية ألون شامريز، وسامر التلالكا، ويوتام حاييم ثلاثة رهائن تمكنوا من الفرار من خاطفيهم بعد رؤيتهم يغادرون مبنى عاري الصدر ويحملون علما أبيض ولم تكن القوة على علم بوجود أي رهائن في المنطقة.
ويبدو أن الرهينة يوسي شرابي الذي لا تزال حماس تحتجز جثته، قُتل عندما انهار المبنى الذي كان محتجزا فيه مع نوا أرغاماني وإيتاي سفيرسكي، في أعقاب هجوم صاروخي.
وتمكن سفيرسكي الذي أصيب بجروح طفيفة، من إنقاذ أرغاماني المحاصر مع رهينة آخر.
وأفادت عائلات الرهائن بأن الصاروخ كان يستهدف مبنى مجاورا لكن كان هناك جدار يربط بينهما.
واعترف الجيش لعائلات الأسرى أنه لم يكن يعلم بوجود الرهائن وأبلغ أيضا بتغيير الإجراءات نتيجة لذلك.
وتقول الصحيفة إن 58 رهينة بعضهم على قيد الحياة، لا يزالون محتجزين في غزة، ويعلم أقاربهم جيدا أن كل يوم يقضونه في الأسر قد يكون آخر يوم لهم، مؤكدة أنه لا يمكن القول إن كل الجهود الممكنة لمنع تهديد حياة المختطفين بغزة يتم اتخاذها.