الفرق بين التكبير المطلق والمقيد.. أيهما يسن في عشر ذي الحجة؟
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
مع بداية العشر الأوائل من ذي الحجة، الشهر الثاني عشر في التقويم الهجري، وأحد الأشهر الحرم التي نهىٰ اللهُ عن الظلم فيها تشريفًا لها، وهو الشهر الذي تؤدىٰ فيه فريضة الحج، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الفرق بين التكبير المطلق والمقيد وأيهما تكبيرات العشر من ذي الحجة؟
التكبير المطلق والمقيدوأضاف المركز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ما هي التكبير المطلق والمقيد، وأيهما تكبيرات العشر ذي الحجة، موضحة أن التكبير المطلق هو الذي لا يتقيد بشيء، فيُسن دائمًا، في الصباح والمساء، قبل الصلاة وبعد الصلاة وفي كل وقت، والتكبير المقيد هو الذي يتقيد بوقت حيث يشرع من فجر يوم عرفات وحتى آخر أيام التشريق.
وتابع «المركز» أنه يشرع التكبير المُقَيَّدُ من بعد صلاة فجر يوم عرفة المبارك إلى عصر آخر أيام التشريق، وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة؛ إعلانًا بتعظيم الله، وإظهارًا لعبادته وشكره سُبحانه، قال تعالى: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ}. [البقرة: 203].
وأمّا التكبير المُطلقُ فأوضح «الأزهر» أنه هو ما ليس مقيّدًا بوقت محدد، وإنما هو جائز في أي وقت؛ وقد ورد أن سيّدنا عبدالله بن عمر، وأبو هريرة- رضي الله عنهما- كانا يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما.
وفي ذات السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية فيما يخص التكبير المطلق والمقيد وأيهما تكبيرات العشر من ذي الحجة؟، أن التكبير الجماعي في العيدين وأيام التشريق عقب الصلوات المكتوبات مستحبٌّ شرعًا، بل هو من إظهار شعائر الله تعالى، وهو داخل في عمومات النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، وثبت عن الصحابة رضي الله عنهم استحباب الجهر بتكبيرات العيد، سواء في ذلك التكبير المقيد الذي يقال بعد الصلوات المكتوبات أو التكبير المطلق الذي يكون في أيام شهر ذي الحجة وأيام التشريق، وقد مضى عليه المسلمون سلفًا وخلفًا من غير نكير، والقول ببدعيته قول باطل لا يُعوَّل عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العشر من ذي الحجة ذي الحجة أیام التشریق ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تسحب الجنسية من فلسطيني بعد أيام من منحها له.. لماذا؟
قررت السلطات الألمانية سحب الجنسية من مواطن فلسطيني يُدعى عبد الله، بعد أيام فقط من منحه إياها، وذلك بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي اعتُبر "تمجيداً للإرهاب"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "بيلد".
وأوضحت الصحيفة أن "عبد الله" حصل على جواز السفر الألماني في 25 أيلول/ سبتمبر الماضي، بعد استيفائه شروط الجنسية، التي تشمل الإقامة الطويلة واجتياز اختبار الاندماج. لكن في اليوم التالي، نشر صورة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهره مع اثنين من مقاتلي حركة حماس، مرفقة بعبارة "أبطال فلسطين".
وفي 8 تشرين أول/ أكتوبر أي قبل أربعة أيام، تلقى عبد الله خطاباً رسمياً من السلطات الألمانية يُفيد بسحب جنسيته، مستندة إلى أن المنشور ينتهك قانون الجنسية الألماني الذي يُحظر دعم المنظمات المصنفة إرهابية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسات ألمانية مشددة بشأن منح الجنسية، خاصة بعد تعديلات قانون الجنسية في حزيران/ يونيو 2024، التي أضافت شروطاً صارمة تتطلب من المتقدمين إثبات التزامهم بـ"القيم الديمقراطية"، بما في ذلك رفض دعم المنظمات المصنفة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي، مثل حماس.
وتُعد ألمانيا من أوائل الدول الأوروبية التي تُطبق مراقبة دقيقة على وسائل التواصل الاجتماعي للمتقدمين للجنسية، حيث تُستخدم المنشورات كدليل على "مخالفة القيم".
واللافت أن ألمانيا لا تتخذ ذات الإجراءات ضد المؤيدين لحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث تعتبر ألمانيا من أكثر الدول دعما للخطاب الإسرائيلي المتطرف.
وقد أثارت هذه السياسات انتقادات من منظمات حقوقية، مثل "هيومن رايتس ووتش"، التي وصفتها بأنها "تقييد غير متناسب لحرية التعبير"، مشيرة إلى أنها تستهدف بشكل خاص المهاجرين من أصول عربية وإسلامية. ووفقاً لتقارير إعلامية، تم رفض أو إلغاء طلبات جنسية لعشرات الأفراد منذ تطبيق التعديلات القانونية، غالبيتهم بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.