محام: المسؤولية القانونية تقع على مالك محفظة السوق المالية ومن يديرها
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال المحامي د. محمد الجذلاني، إن المس القانونية تقع على مالك المحفظة ومن يديرها لكن باختلاف العقوبة ونسبتها.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «روتانا خليجية» أن الجهل بالمخالفة لا يعفي من العقوبة.
وأوضح الجذلاني أن الركن المعنوي مفترض في مخالفات السوق المالية، حيث أن المدعي العام ليس في حاجة لتقديم ما يثبت توفر الركن المعنوي، فمبجر حدوث الفعل يعني أن الركن المعنوي أو القصد موجود.
المحامي د. محمد الجذلاني: المسئولية القانونية تقع على مالك المحفظة ومن يديرها لكن باختلاف العقوبة ونسبتها والجهل بالمخالفة لا يعفي من العقوبة @jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/EnQBd3fYh1
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) June 7, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
بتهمة رشوة الجمارك والاستيلاء على 10 ملايين جنيه.. 17 متهما يواجهون هذه العقوبة
تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، محاكمة 17 متهمًا في رشوة الجمارك الجديدة، والاستيلاء على 10 ملايين جنيه.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمود السيد الكحكي، وعضوية المستشارين أسامة محمد على والمستشار عبدالعظيم صادق خليفه والمستشار خالد عبدالرحمن سالم.
وأحالت النيابة العامة، 17 متهما من بينهم مدير عام الأسواق الحرة قطاع جمارك القاهرة ووكيل فرع بأحد شركات الاستيراد والتصدير البارزة، ومدير فرع، ومراجع، وأخصائية شؤون مالية و7 من مأموري الجمارك، وصاحب مؤسسة النفادي للمقاولات وآخرين للمحاكمة، لاستيلائهم على مبلغ 10 ملايين و791 ألفا و700 جنيه على سبيل الرشوة مقابل إعطاء بضائع خمور وسجائر دون سداد ضريبتها ليستولوا عليها لصالحهم.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة الرشوة طبقا لما نص عليه قانون العقوبات.
عقوبة الرشوةوضع قانون العقوبات عقوبة لـ جريمة الرشوة، حيث نصت المادة ١٠٣ من قانون العقوبات على أن "كل موظف عمومى طلب لنفسه أو لغيره أو قبل أو أخذ وعدًا أو عطية لأداء أعمال وظيفته يعد مرتشيًا ويعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على ما أعطى أو وعد به"، وإعفاء الراشي والوسيط من العقاب فى حالة الاعتراف بوقائع الرشوة.
وكما نصت المادة ١٠٧ مكرر من قانون العقوبات، فهناك إعفاء وجوبى للراشى ووسيط الرشوة من العقاب فى حالة الاعتراف بوقائع جريمة الرشوة المنسوبة إليهم مع المتهمين بــ جريمة الرشوة، ولم يحدد القانون أى شروط أو مرحلة تكون فيها الدعوى لهذا الاعتراف حتى ولو كان لأول مرة أمام محكمة النقض.
وطبقا لـ قانون العقوبات، تم تشريع تلك المادة من أجل أمرين، الأول أن يتم تطهير النظام الإداري للدولة، والثانى تخويف الموظف العام من واقعة الفساد.