روشتة برلمانية للحكومة الجديدة للنهوض بالاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس النواب، الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، بالاستفادة من إخفاقات الحكومة المستقيلة وهو ينفذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدًا أن إخفاقات الحكومة المستقيلة تمثلت في عدد من الملفات والقضايا الجماهيرية المهمة والعاجلة".
وقال النائب إيهاب رمزي، في بيان له اليوم السبت: "إذا أرادت الحكومة الجديدة بعد تشكيلها واتخاذ الخطوات الدستورية لتبدأ مهام عملها فعليها أن تعطى أولوية قصوى لملفات ضبط الأسواق، وتطبيق قوانين العرض والطلب بما ينتهى إلى وجود توازن بين الأسعار وأرباح التجار".
وأضاف: وبالرغم من أن لدينا قوانين فإن هذه القوانين غالبا لا تطبق أو أن قوانين السوق تطبق عند ارتفاع الأسعار لكنها تتعطل عند الحاجة إلى انخفاض الأسعار.
وشدد على ضرورة أن تعطى الحكومة الجديد أكبر اهتمام لمواجهة مشكلات وأزمات نقص الأدوية وارتفاع أسعارها والانقطاعات المستمرة فى الكهرباء وارتفاع العجز فى الموازنة العامة للدولة والنقص الحاد فى مختلف أنواع المواد الخام الداخلة فى مختلف الصناعات الغذائية والدوائية وغيرها.
وأكد الدكتور إيهاب رمزى أن ملف الصحة يستحق جهدا كبيرا من وزير الصحة الجديد والحكومة الجديدة كلها للاستفادة من مبادرات رئاسية التى نجحت فى علاج فيروس سى أو قوائم الانتظار والكشف المبكر عن الأورام، وبالتالى فإن التأمين الصحى الشامل ضرورى ليتسع ويشمل كل المحافظات، ونفس الأمر فى ملف التعليم والثقافة والوعى الذى يسمى ملف بناء الإنسان، نحتاج لدراسة كل الاقتراحات وتوصيات الحوار الوطنى، لنصل إلى صيغة للتعليم تناسب السكان وتستوعب التطورات.
وطالب الدكتور إيهاب رمزى الحكومة الجديدة بإعطاء أكبر اهتمام بملف الإصلاح الاقتصادي من خلال نسف جميع أنواع الروتين والبيروقراطية أمام جذب الاستثمارات المحلية والعربية والإفريقية والأجنبية لمصر وأمام إقامة مختلف المشروعات الزراعية والصناعية والسياحية، وغيرها.
وأشار إلى أن حل المشكلات الاقتصادية المزمنة فى مصر لن يكون إلا من خلال اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحقيق انطلاقة اقتصادية كبيرة، وإقامة العديد من المشروعات فى مختلف المجالات لتحقيق الاكتفاء الذاتي من مختلف السلع والمنتجات الزراعية والصناعية ومضاعفة الصادرات المصرية لمختلف الأسواق العالمية بصفة عامة والأسواق العربية والإفريقية بصفة خاصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمارات المحلية والعربية اقتصاد المصري الاقتصاد المصري التعليم والثقافة الدكتور إيهاب رمزي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الرئيس عبدالفتاح السيسي الصناعات الغذائية الصناعات الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
«بلاش عتاب»| شعار أولياء الأمور في امتحانات الثانوية 2025.. روشتة تربوية للآباء والأمهات
أصبحت امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2024 – 2025 على الأبواب لتخلق حالة من القلق داخل المنازل المصرية خلال الفترة الحالية بسبب أهمية العمل على تركيز الطلاب لتحصيل أعلى الدرجات في تلك الامتحانات.
موعد امتحانات الثانوية العامة 2025
وحسب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تنطلق امتحانات الثانوية العامة يوم الأحد 15 يونيو 2025 للنظامين القديم والجديد بامتحان التربية الدينية وامتحان التربية الوطنية، وتستمر حتى يوم 10 يوليو 2025 لكافة الشعب العلمية والأدبية.
ولكن.. ما المطلوب من أولياء الأمور خلال تعاملهم مع طلاب الثانوية العامة لتهيئتهم للامتحانات خلال الفترة الحالية؟ وماذا يجب فعله من قبل الآباء والأمهات مع الأبناء ليعبروا أصعب المراحل التعليمية؟.
دور أولياء الأمور مع طلاب الثانوية العامة
وفي هذا الشأن، أكد الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، على أهمية الدور الذي يؤديه أولياء الأمور في التهيئة النفسية لأبنائهم، مؤكدًا أن هذا الدور لا يقل أهمية عن دور الطالب نفسه في الاستعداد للاختبارات.
وأوضح أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس أن تهيئة الأجواء المنزلية المناسبة من أولى خطوات الدعم النفسي للطلاب، مشيرًا إلى ضرورة الابتعاد عن أي خلافات أسرية قد تشتت تركيز الطالب خلال فترة الامتحانات.
وأشار إلى أن تهيئة مكان مناسب وهادئ للاستذكار، بعيدًا عن أي مصادر إزعاج أو ضوضاء، يسهم بشكل مباشر في تعزيز تركيز الطالب وزيادة إنتاجيته، كما شدد على أهمية التغذية الصحية خلال هذه الفترة، لكونها تمد الطالب بالطاقة اللازمة وتعزز نشاطه الذهني، بالإضافة إلى توفير بعض المحفزات النفسية التي يحبها الطالب، مثل نوع معين من الحلوى أو تقديم هدية بسيطة تعزز الدافعية والتحفيز.
ونبه الدكتور شوقي إلى ضرورة منح الطالب فرصة للخروج أو الاستجمام لبعض الوقت يوميًا، خصوصًا في حال شعوره بالإجهاد أو فقدان التركيز، محذرًا في الوقت ذاته من الحديث السلبي أمامه عن صعوبة الامتحانات أو المبالغة في ربطها بالمصير أو المستقبل.
وأكد أن دعم الطالب بالابتسامة والهدوء عند شعوره بالقلق، مع توعيته بأن التوتر أمر طبيعي، يساعده على تجاوز هذه المرحلة بثقة وطمأنينة.
وفي سياق متصل، أوصى الخبير التربوي بتجنب توجيه الانتقادات أو اللوم بشأن الأيام التي لم يذاكر فيها الطالب، بل ينبغي تشجيعه على التعويض بهدوء. كما شدد على ضرورة الامتناع عن تذكيره المتكرر بالمصاريف الدراسية، لما لذلك من أثر سلبي على حالته النفسية.
وأكد أن الثناء المستمر على جهود الطالب يرفع من معنوياته، خصوصًا إذا كان يبذل مجهودًا حقيقيًا، ناصحًا بعدم إشغاله بالأعمال المنزلية أو المهام التي يمكن أن يتولاها أي فرد آخر من أفراد الأسرة.
وفي حالة تهرب الطالب من المذاكرة، نصح الدكتور شوقي بعدم الدخول في صدامات حادة معه، بل معالجة الموقف بهدوء، مثل تقنين استخدام الهاتف أو تقليل الاختلاط بأصدقاء السوء، مشيرًا إلى أن الضغط على الطالب بهدف الالتحاق بكلية محددة يشكل عبئًا نفسيًا كبيرًا، وقد يؤدي إلى شعور بالإحباط في حال عدم تحقيق هذا الهدف.
«خطة التفتيش» لتأمين لجان الثانوية العامة 2025.. قواعد تطبق لأول مرة «مراوح ومياه ساقعة».. 7 مطالب لأولياء الأمور قبل امتحانات الثانوية العامة 2025 | استطلاعوفي نفس السياق، وجه الدكتور محمد خليل الاستشاري التربوى، نصائح لأولياء أمور طلاب الثانوية العامة قبل انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة للعام الحالي 2024 - 2025.
وأضاف الاستشاري التربوي والتعليمي: «يجب أن يكون لدى الأم من الحكمة والعقل ما يجعلها تدير مشاعر ابنائها بذكاء، وعليها ألا تتخذ ثقافة المقارنة ما بين ابنها وأى طالب آخر، والبعد عن ثقافة الضغط النفسى التى تجعل الطالب تحت ضغط وقت الامتحان».
وأوضح أنه إذا التحق الطالب بكلية معينة كى يرضى والديه فلن يتفوق فيها، وعلى ولى الأمر ان يكسب الجيل الحالي بأن يقول له انت عندك نقاط قوة، لافتا إلى أن الجيل الجديد لديه بذور ريادة الأعمال، فالمهم أن يكون لدى ابنى قيم معينة وذكاء اجتماعي، ومينفعش أحطم في قدرات ابني وأقوله «أنا لما كنت في سنك كنت بعمل كذا»، ويجب أن أترك له حرية اختيار ما يحبه، لأن الثقة بالنفس هي من سمات التربية الصالحة.
ووجه نصيحة لأولياء الأمور الذين يستعدون للثانوية العامة، قائلا: «هناك 3 عناصر يجب أن يتوفروا في أبنائك وهم اللغة الأجنبية واللغة العربية والكمبيوتر والذكاء الاصطناعي والهوية الدينية».