جهود إنسانية.. التحالف الوطنى يسطر ملحمة كبرى لدعم الشعب الفلسطينى
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، أعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني، وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموى قوافل شاملة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية، تضم أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية لدعم أهالي قطاع غزة.
ولعب التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي دورًا كبيرًا ومؤثرًا كذراع تنموي وإغاثي لدعم جهود الدولة المصرية في تخفيف معاناة أهالي غزة من خلال القوافل التي قدمها التحالف، بهدف توصيل جميع أنواع المساعدات والمساهمة في القضية الفلسطينية، مما ضاعف قدرة الدولة على تخصيص المزيد من الموارد المختلفة الداعمة لأهالي غزة، فأصبح التحالف قوة ناعمة لمصر فى الخارج.
وأطلق التحالف الوطني عدد من قوافل الإغاثة التى شملت أشكال مختلفة من المساعدات المقدمة إلى الشعب الفلسطيني من المواد الغذائية والعلاجية وأدوية وأجهزة طبية، بالإضافة إلى القوافل التي كان بها أطباء من جميع التخصصات، وذلك استجابة فورية لدعوة القيادة السياسية، وبالتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني تحت شعار التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي أعمال التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي فلسطين الحرب غزة التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: الحوار الوطني شمل جميع القوى السياسية المؤمنة بالدستور والقانون
قال عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، إن الحوار الوطني الذي أُطلق بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي شكّل نقطة تحوّل في الحياة السياسية المصرية، وأعاد الحيوية إلى النقاشات الجادة بين مختلف القوى السياسية.
وأضاف، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج من مصر، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تجربة الحوار الوطني لعبت دورًا مهمًا في تجميع القوى السياسية المصرية المؤمنة بالدستور والقانون، بما في ذلك قوى مجتمعية وحقوقية كانت على خلاف جذري مع الحكومة، إلا أنها وجدت مساحة آمنة للنقاش والتعبير.
وأشار إلى أن جلسات الحوار التي انطلقت في يوليو 2022 ناقشت معظم الملفات الوطنية الهامة، وخرجت بتوصيات شديدة الأهمية، مؤكدًا أن ما تحقق خلال هذه الجلسات لم يكن متاحًا في الفترات التي سبقتها، حيث كانت الدولة تركز على مواجهة الإرهاب وتنفيذ مشاريع البنية التحتية.
وأوضح أن بعض الشخصيات السياسية التي كانت محبوسة شاركت لاحقًا في الحوار الوطني، ما يعكس مدى جدية الدولة في فتح المجال العام.
ولفت إلى أن الحوار الوطني لم يأخذ حقه الكافي من التغطية الإعلامية، رغم أثره المباشر في خلق وعي سياسي جديد لدى المواطنين، وتهيئة الأجواء للمشاركة في الاستحقاقات الدستورية، لا سيما الانتخابات الرئاسية.