"عاصري الليمون".. فريد زهران يكشف تفاصيل ظهور هذه القوى في عهد الإخوان
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال فريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين ورئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، "تلقيت دعوة خلال فترة إعادة الانتخابات بين محمد مرسي وأحمد شفيق للنقاش حول موقفنا من تأييد النظام القديم أو جماعة الإخوان، وكانت المناقشة تٌدار داخل أحد الفنادق بحضور نحو 300 شخص من المثقفين والسياسيين والقوى المدنية؛ من أجل حل هذه الإشكالية".
وأضاف "زهران"، في حواره على فضائية "اكسترا نيوز" مساء السبت "شعرت في ذلك الوقت أنه يتم دفعنا خلال تلك المناقشة لتأييد محمد مرسي بضمانات، وكان يبدو أن أحد الأشخاص قام بالتنسيق سابقا مع جماعة الإخوان، وأخذ بعض التعهدات أو الضمانات لتعيين نواب مسيحيين في عهد الإخوان، ولم نرتاح للأمر إطلاقا، وغادرنا هذه المناقشة على الفور".
وتابع: "أدركنا بعد ذلك أن ذلك الاجتماع انتقل منه الجزء الذي وافق إلى اجتماع فندق "فريمونت" الشهير، وعقدوا اتفاقا على تأييد محمد مرسي، وسٌميت هذه القوى بعد ذلك باسم "عاصري الليمون"، والحزب الخاص بنا لم يشارك إطلاقا في ذلك الاجتماع، بل أن هناك أشخاص من داخل الحزب أيدوا أحمد شفيق في تلك المرحلة، وأعتقد أن هناك كتلة كبيرة من داخل الحزب أبطلت أصواتها في تلك الانتخابات، كونها لم تكن متحمسة للطرفين من الأساس، ومن المؤكد أن رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي لم يتورط في تأييد محمد مرسي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد مرسى أحمد شفيق جماعة الإخوان اتحاد الناشرين المصريين الانتخابات الحزب المصري الديمقراطي اتحاد الناشرين اعادة الانتخابات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فرید زهران
إقرأ أيضاً:
محمد عفيفي: المخابرات الإنجليزية رأت في الإخوان حلا مثاليا لمواجهة حزب الوفد
قال الدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر إن علاقة الاستخبارات الإنجليزية ثم الأمريكية بجماعة الإخوان المسلمين والإسلام السياسي في المنطقة بشكل عام هي علاقة قديمة.
وأشار إلى أنه ليس من قبيل الصدفة أن جماعة الإخوان المسلمين وحسن البنا يبدأ ويعلن تأسيس الجماعة من الإسماعيلية، ولكن الإسماعيلية 1928 عقر دار المخابرات الإنجليزية.
تشجيع الإخوان المسلمينوأكد على أن انجلترا والمخابرات الإنجليزية رأت في جماعة الإخوان وتشجيع الإخوان المسلمين حل مثالي لمواجهة حزب الوفد، ومواجهة تطلعات حزب الوفد، كونه هو حزب الأمة والذي ينادي بالاستقلال التام.
الأوضاع في مصرولفت إلى أنه خلال عام 1952 كانت المخابرات الأمريكية تخشى الوضع في مصر، ورأت أن الملك فاروق فقد شعبيته، كما أن حزب الوفد اهتز عقب حريق القاهرة، وأن الأوضاع في مصر مضطربة، والخوف أن تطرق الأمور هكذا، لأنه من الممكن أن يقفز الشيوعيين في مصر ويحكوموا البلاد.