مظاهرات كبرى في واشنطن ولندن ومدن أوروبية دعما لغزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
غزة – شهدت العديد من المدن في العالم مظاهرات حاشدة دعما لقطاع غزة وتنديدا بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين ومطالبة بوقف العدوان على القطاع.
ففي العاصمة الأميركية واشنطن تظاهر الآلاف أمام البيت الأبيض مطالبين إدارة الرئيس جو بايدن بالعمل على وقف الحرب في القطاع.
كما شهدت العاصمة البريطانية لندن مسيرة وطنية كبرى تحت عنوان أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة وأوقفوا تسليح إسرائيل.
وتعد هذه المسيرة الوطنية الـ15 التي تجوب شوارع لندن للمطالبة بوقف الحرب على غزة.
ويسعى المتظاهرون للضغط على الحكومة والأحزاب السياسية التي تخوض حملة انتخابية شرسة من أجل المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
كما شهدت مدينة مانشستر البريطانية مظاهرة كبرى للتنديد باستمرار الحرب على القطاع.
وجاب المحتجون أرجاء المدينة حاملين الأعلام الفلسطينية ورفعوا شعارات منددة باستمرار الدعم البريطاني للاحتلال.
وفي مدينة ميلانو الإيطالية خرج متظاهرون للمطالبة بوقف الحرب على غزة، وندد المتظاهرون بالممارسات الإسرائيلية والانتهاكات والمجازر في جميع أنحاء القطاع، ولوحوا بأعلام فلسطينية وأدانوا أعمال الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال منذ أكثر من 8 أشهر.
وفي العاصمة الألمانية برلين تظاهر ناشطون للمطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية وفك الحصار عن القطاع، كما ندد المتظاهرون بإفلات إسرائيل من العقاب رغم المجازر الموثقة بحق المدنيين.
كما شهدت مدينة شتوتغارت الألمانية هي الأخرى مظاهرات تطالب بإنهاء الحرب في غزة. وعبر المتظاهرون عن إدانتهم للانتهاكات الإسرائيلية وأعمال القتل والتدمير التي حولت أجزاء كبيرة من قطاع غزة إلى مناطق غير قابلة للحياة. وطالب المتظاهرون بتطبيق العدالة الدولية ومحاكمة القادة الإسرائيليين.
وفي العاصمة السويدية ستوكهولم ومدينة لاندسكرونا السويدية تظاهر ناشطون ملوحين بأعلام فلسطينية للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، وندد المتظاهرون بالمجازر الإسرائيلية اليومية في مختلف مناطق القطاع، وبالصمت الدولي إزاءها، وطالبوا بتطبيق العدالة الدولية ومحاكمة القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين.
وفي العاصمة الدانماركية كوبنهاغن خرجت مظاهرات تدين الحرب الإسرائيلية والاعتداءات في حق المدنيين، ونددوا بتدمير إسرائيل البنى التحتية لقطاع غزة وسفكها دماء النساء والأطفال وكبار السن. وطالب المتظاهرون بتدخل دولي حازم يجبر إسرائيل على وقف الحرب.
وفي العاصمة السويسرية جنيف نظم الآلاف مظاهرة تعبيرا عن دعمهم للشعب الفلسطيني تجاه ما يكابده من تبعات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وردد آلاف المتظاهرين هتافات ضد الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وأثناء مسيرتهم وسط المدينة، أبدى العديد من الباعة وأصحاب المحلات التجارية دعمهم للمتظاهرين عبر التصفيق والهتافات.
كما حمل أحد المتظاهرين مجسما لرضيع ملفوف بكفن، يمثل الأطفال الذين قتلوا جراء هجمات إسرائيل على قطاع غزة.
المصدر : الجزيرة + وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: للمطالبة بوقف وفی العاصمة فی العاصمة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
سقوط المزيد من الشهداء في غزة وسط ضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب
الصحةُ العالميّة تدعو إلى إدخال الغذاء والدواء بشكل عاجل
غزة (الاراضي الفلسطينية) جنيف "أ ف ب" "العمانية": أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة اليوم إستشهاد 16 فلسطينيا، منهم 12 من منتظري المساعدات، مع تصاعد الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء الحرب واستمرار التحذير من المجاعة.
ومع توقف المفاوضات بين إسرائيل وحماس عبر الوسطاء، ازداد زخم النداء الموجه للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إنه بالقرب من مراكز توزيع المساعدات أحصي "6 شهداء وعشرات الجرحى الذين أصيبوا بنيران جيش الاحتلال قرب مركز الشاكوش في شمال غرب مدينة رفح" جنوب القطاع.
كما قتل أربعة أشخاص وأصيب أكثر من 25 في ظروف مماثلة قرب جسر وادي غزة، في وسط القطاع. وقُتل إثنان آخران في منطقة المغراقة إلى الغرب من مفترق "نتساريم" جنوب مدينة غزة.
وقال بصل إن الجنود الإسرائيليين الذين يتمركزون في نقاط عسكرية في كافة الطرقات المؤدية إلى مركز المساعدات، "أطلقوا النار باتجاه الجوعى من منتظري المساعدات".
ويتجمع يوميا آلاف الأشخاص قرب مراكز المساعدات القليلة سعيا للحصول على الطعام، فيما يفتك الجوع بأكثر من مليوني إنسان في غزة يعيشون وسط الركام، وسط حالة الحصار.
ومع استمرار الغارات والقصف، قُتل فلسطينيان في غارة إسرائيلية استهدفت صباحا أشخاصا قرب كنيسة "العائلة المقدسة" التابعة لدير اللاتين في البلدة القديمة في حي الزيتون بمدينة غزة.
وقُتل أخران وأصيب عدد من المواطنين في غارة إسرائيلية استهدفت بعد الظهر مواطنين قرب مدرسة الزهراء التي تؤوي مئات النازحين في حي الدرج بمدينة غزة.
ولا يمكن لوكالة فرنس برس التثبت بصورة مستقلة من معلومات الطرفين في ظل القيود الإسرائيلية المفروضة على الإعلام في غزة، وصعوبة الوصول إلى المواقع في القطاع.
"أسوأ سيناريو مجاعة"
قال مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس في غزة إن "109 شاحنات مساعدات دخلت إلى القطاع (الثلاثاء)، تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها الاحتلال". واتهم إسرائيل "بإفشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها، في إطار هندسة الفوضى والتجويع".
استأنفت وكالات الإغاثة الدولية في الأيام الأخيرة توزيع المساعدات بعد أن أعلنت إسرائيل "هدنة تكتيكية" يومية تقتصر على مناطق محددة، لكن المنظمات الدولية تؤكد أنها ليست سوى نقطة في محيط الاحتياجات الإنسانية.
وأعلن المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم الثلاثاء أن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة المحاصر والمدمّر بفعل الحرب المستمرة منذ 21 شهرا بين إسرائيل وحركة حماس.
وحذّر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" IPC الذي وضعته الأمم المتحدة والصادر الثلاثاء من أن الأزمة الإنسانية "بلغت نقطة تحول مثيرة للقلق الشديد وفتاكة".
وشدد على ضرورة إدخال المساعدات عبر البر لأن ذلك أكثر فاعلية وأمانا وأسرع، في حين أن المساعدات التي تُلقى من الجو "لن تكون كافية لوقف الكارثة الإنسانية".
والأربعاء، دعت فرنسا و14 دولة أخرى من بينها كندا وأستراليا، البلدان الأخرى إلى إعلان عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، على ما قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو.
وإلى جانب فرنسا، انضمت كندا وأستراليا، العضوان في مجموعة العشرين، إلى النداء الذي وقعته كذلك أندورا وفنلندا وايسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.
صدر النداء في ختام مؤتمر وزاري في نيويورك رعته فرنسا والسعودية بهدف إحياء حل الدولتين لتسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. وخلال المؤتمر، حضّت 17 دولة، بينها السعودية وقطر ومصر، حركة حماس على تسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية.
وتصر إسرائيل على أن الضغط عليها سيشجع حركة حماس للتمسك بموقفها، فيما فشلت المفاوضات المباشرة في التوصل إلى اتفاق هدنة.
وقال عضو القيادة السياسية في حماس، محمود مرداوي الأربعاء "لا معنى لأي مفاوضات ما دامت سياسة التجويع والإبادة مستمرة بحق شعبنا".
"على الفور"
دعت منظمة الصحة العالمية، إلى إدخال الغذاء والدواء "على الفور" إلى قطاع غزة لوقف الوفيات الناجمة عن المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي. وقال جيبريسوس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في منشور له على منصة إكس إن المجاعة وسوء التغذية والأمراض في غزة تسببت في زيادة الوفيات المرتبطة بالجوع، مؤكدا على أن هذا الأمر يستدعي ضرورة إيصال مساعدات غذائية وطبية على نطاق واسع لمنع تفاقم الوضع. وأشار إلى تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، الذي حذّر من أن غزة تشهد أسوأ مجاعة مضيفا :"المجاعة وسوء التغذية والأمراض تؤدي إلى ارتفاع في الوفيات المرتبطة بالجوع". وكانت حصيلة الوفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة قد ارتفعت حسب آخر الإحصائيات إلى 147 حالة، بينهم 88 طفلًا. /العُمانية/ فيصل