أكد المتحدث باسم المديرية العامة لجوازات منطقة مكة المكرمة الرائد عبد الرحمن القثامي ، أن المديرية قامت بتوفير الكوادر البشرية المؤهلة المدعمة بالتقنية الحديثة لضمان تسهيل إجراءات دخول حجاج بيت الله الحرام.
وقال الرائد عبد الرحمن القثامي ، في تصريح خاص لقناة " السعودية الاخبارية" اليوم الأحد، إنه تم تسخير كافة الامكانيات وتوفير الكوادر البشرية المؤهلة بلغات مختلفة مدعمة بأحدث الأجهزة التقنية في جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية لضمان تسهيل إجراءات دخول حجاج بيت الله الحرام.
وأضاف المتحدث باسم جوازات منطقة مكة المكرمة ، أن المديرية العامة للجوازات تواصل استقبال حجاج بيت الله الحرام عبر منفذ جدة الإسلامي ومنفذ مطار الملك عبد العزيز في جدة ومطار الطائف الدولي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
منطقة مكة المكرمة
حجاج بيت الله
السعودية
جدة
إقرأ أيضاً:
أزمة جوازات خانقة في عدن وتعز.. فساد إداري يحوّل الهوية إلى “سوق سوداء”
الجديد برس| تتصاعد معاناة
المواطنين في المحافظات الجنوبية، خاصة تعز وعدن، بسبب التوقف شبه الكامل في إصدار جوازات السفر بمناطق خاضعة لحكومة عدن الموالية للتحالف، وسط اتهامات متزايدة بالفساد والإهمال داخل مصلحة الجوازات. وأكدت مصادر محلية أن آلاف الأسر تعيش حالة من الانتظار منذ أشهر طويلة رغم استكمالها جميع الإجراءات، مشيرة إلى أن أكثر من 50 ألف طلب جواز ما تزال معلقة دون تسليم، في ظل رفض متكرر وتأخيرات غير مبررة من الجهات المعنية. وكشفت بيانات داخلية من مصلحة الجوازات بعدن عن وجود نحو 12 ألف جواز مطبوع منذ يونيو الماضي لم يُسلَّم حتى الآن، فيما لا تزال طلبات أغسطس “قيد الطباعة” من دون تحديد أي موعد واضح للتسليم. كما أكدت مصادر مطلعة أن بعض المواطنين الذين قدموا طلباتهم منذ مايو دفعوا مبالغ كبيرة وتكبدوا عناء السفر من محافظات بعيدة مثل ذمار والضالع دون جدوى. وقال أحد المواطنين من تعز إنه دفع 15 ألف ريال وسافر إلى عدن لاستلام جوازه، لكنه فوجئ بأن طلبه لم يُطبع بعد، واصفًا ما يجري بأنه “إهمال متعمد أو فساد منظم”. في المقابل، تحدثت مصادر داخلية عن شبكات تعمل على تأخير الطلبات مقابل مبالغ مالية، مستغلة أنظمة إلكترونية لتسريع المعاملات لمن يدفع أكثر، بينما تُترك بقية الطلبات في قوائم الانتظار. وأوضحت المصادر أن المشكلة ليست فنية ولا تتعلق بنقص الكوادر، بل ناجمة عن ضعف إداري وغياب الرقابة والمساءلة، ما أدى إلى حرمان آلاف المواطنين من حقوقهم في السفر والعلاج والتعليم. ووصف تقرير صادر عن منظمة “العدالة للحقوق” الوضع القائم بأنه تحول إلى “سوق سوداء للهوية”، حيث تُباع بعض الجوازات بأسعار مرتفعة بعد استلامها، داعيًا حكومة عدن إلى حملة عاجلة لتسليم الجوازات المعلقة ومحاسبة المتورطين في التلاعب بالوثائق الرسمية.