عبد الكبير: إلى حدّ الآن لا موعد محدد لفتح معبر راس اجدير
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ليبيا – أكد مصطفى عبدالكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان أنه طالما هنالك مكالمة بين أعلى هرمين في السلطة التونسية وحكومة طرابلس، فهذا دليل على وجود تنسيق مشترك، خصوصاً مع وزير الداخلية الجديد في تونس بشأن معبر راس اجدير.
عبدالكبير قال في تصريح لصحيفة “العرب” أن هنالك إشكاليات حقيقية لم يتمّ حلها، والمسألة ليست لوجستية فقط، بل هناك نقاط أخرى متعلقة بمسألة تنظيمية للمعبر وطرق معاملة الليبيين للتونسيين وكيفية معاملة التونسيين لليبيين في التراب التونسي.
واعتبر أن حكومة الدبيبة حاولت منذ البداية حلحلة الأزمة من خلال لقاء وزير الداخلية عماد الطرابلسي بوزير الداخلية التونسي السابق كمال الفقي، لافتا أنه ليس هناك إلى حدّ الآن موعد محدد لفتح المعبر.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الإيراني: سنرد على العدو الصهيوني بقوة
أكد وزير الداخلية الإيراني “إسكندر مؤمني”، بعد الهجوم الصهيوني على البلاد، أنهم سيتجاوزون هذا الظرف، وسيردون على العدو بقوة.
ودعا الوزير، اليوم الجمعة، في مقابلة تلفزيونية حول آخر المستجدات في مختلف مناطق البلاد عقب عدوان الكيان الصهيوني، الشعب الإيراني، إلى الحفاظ على يقظتهم وهدوئهم في الظروف الحساسة الراهنة.
وصرح بالقول: “ندين هذه الجريمة الوحشية والجبانة، وسيكون هناك انتقام شديد بلا شك”.
وأضاف الوزير: “في اللحظات الأولى، صدرت التعليمات اللازمة، والآن جميع المحافظين في جميع أنحاء البلاد متواجدون في أماكن عملهم. وقد تشكلت اللجان المعنية ومجالس أمن المحافظات. وتجري الخدمات بشكل طبيعي وكامل”.
وتابع بالقول: “يعمل مقر إدارة الأزمات باستمرار بحضور جميع أجهزة الإغاثة. بما في ذلك الإسعاف، والإطفاء، والهلال الأحمر، والشرطة، ويتم الرصد اللازم”.
وطمأن الوزير، الشعب، أن جميع أركان الحكومة على أهبة الاستعداد. مؤكدا أن إدارة الأمور لا تتوقف على شخص، وقد أثبتوا ذلك خلال ما يقرب من نصف قرن من تاريخ الثورة.
وأكد وزير الداخلية أن الشعب الإيراني يجب أن يتلقى الأخبار والتعليمات من المصادر الرسمية في هذه الظروف.
وقال الوزير: “يجب على نشطاء الفضاء الافتراضي أيضا إعطاء الأولوية القصوى للأمن النفسي. يجب على الشعب تجنب التنقلات غير الضرورية، والتعاون مع الكوادر الطبية والعلاجية والطوارئ. والتأكد من أن جميع أركان النظام واقفة بقوة وسترد بقوة”.
وختم “مؤمني” بالقول : “الشعب العزيز، كالمعتاد، حاضر في الساحة، وبحول الله وقوته سنتجاوز هذا الظرف، وسيُرد بقوة شديدة”.
يذكر أن الكيان الصهيوني شن فجر اليوم الجمعة، هجمات على مناطق بطهران، وتعرضت عدة مبان سكنية للقصف في هذه الهجمات.
واستشهد في هذه الهجمات، القائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء “حسين سلامي”. وعضو البرلمان والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية “فريدون عباسي”. ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء “محمد باقري”.
كما إستشهد اللواء “غلام علي رشيد”، والعالم النووي ورئيس الجامعة الحرة الدكتور “محمد مهدي طهرانجي”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور