بسمة داود تشارك كواليس مسلسل «الوصفة السحرية» (صور)
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
شاركت الفنانة بسمة داود، كواليس شخصيتها في مسلسل «الوصفة السحرية» بطولة كل من شيري عادل، إسلام جمال، والذي يعرض عبر شاشة dmc.
ونشرت بسمة داود، صور الكواليس، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وعلقت عليه: «نهلة في كواليس مسلسل الوصفة السحرية، بسمة داود، يعرض الآن على منصة WATC، وقناة dmc TV».
تدور أحداث مسلسل الوصفة السحرية، في إطار دراما اجتماعية مثيرة، حول المشاكل الزوجية، فبعد زواج دينا من مالك، يقع بين يديها كتاب «الوصفة السحرية لزواج ناجح»، الذي يلفت نظرها فتفتحه لتجد عنوانه «سنة أولى زواج»، فتظل تقرأ في سطوره بنهم دون توقف لأنها تكتشف أن معظم ما فيه يعكس الواقع، فتتخذ «دينا» على إثره قرارات قد تقلب حياتها وحياة المحيطين بها.
ويشارك في بطولة مسلسل الوصفة السحرية، عددًا من نجوم الفن، أبرزهم: إسلام جمال، وشيري عادل، وعمر الشناوي، وعماد رشاد، وهيدي كرم، وعدد كبير من النجوم، وهو من تأليف ورشة مصنع الحكايات، وإخراج خيري سالم.
اقرأ أيضاًمسلسل الوصفة السحرية.. مواعيد العرض والقنوات الناقلة
السبت المقبل.. مواعيد عرض مسلسل «الوصفة السحرية» الحلقة الأولى
مشاكل إسلام جمال وبسمة داود.. dmc تطرح برومو جديد لـ مسلسل «الوصفة السحرية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان مسلسلات مصرية بسمة داود مسلسل الوصفة السحرية الوصفة السحرية مسلسل الوصفة السحرية لزواج ناجح مسلسل الوصفة السحرية شيري عادل موعد عرض مسلسل الوصفة السحرية الفنانة بسمة داود برومو مسلسل الوصفة السحرية الوصفة السحرية الوصفة السحرية مسلسل مسلسل الوصفة السحرية الحلقة 1 اسلام جمال الوصفة السحرية كواليس مسلسل الوصفة السحرية وصفة سحرية مسلسل الوصفة السحریة بسمة داود
إقرأ أيضاً:
عبادة سهلة تدل على حسن إسلام العبد.. تعرف عليها
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك الكثير من الناس يتصدّرون في غير موضعهم، ويتكلمون في غير فنّهم، فيهرف أحدهم بما لا يعرف، ويتحدث فيما لا يُحسن، وكل ذلك محسوب عليه لا له.
واستشهد علي جمعة، بقول سيدنا رسول الله: «مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ»، وهو أدب رفيع، قلّ أن نراه في حياتنا، حيث ترى كثيرًا وقال: «كُلُّ كَلَامِ ابْنِ آدَمَ عَلَيْهِ لاَ لَهُ، إِلَّا أَمْرًا بِمَعْرُوفٍ، أَوْ نَهْيًا عَنْ مُنْكَرٍ، أَوْ ذِكْرَ اللَّهِ».
حسن إسلام المرءوتابع: فقد تعجب قومٌ من ذلك عند سفيان الثوري رحمه الله، فقال لهم: لِمَ التعجُّب؟! إن الله تعالى يقول: ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ﴾ [النساء: 114]، وقال سبحانه: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا﴾ [النبأ: 38]. فاستدل سفيان بالقرآن على صحة الحديث، وردَّ العجب الذي قد يفضي إلى إنكاره، فإن كل كلام ابن آدم عليه لا له، إلا في هذه الثلاثة.
وعندما يقول: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه»، فهي كلمة جامعة تربي الإنسان على الأدب مع الله. وقد ورد عن سيدنا أبي ذر رضي الله عنه أنه سأل النبي عن صحف إبراهيم، فقال: «عَلَى الْعَاقِلِ مَا لَمْ يَكُنْ مَغْلُوبًا عَلَى عَقْلِهِ أَنْ تَكُونَ لَهُ سَاعَاتٌ: سَاعَةٌ يُنَاجِي فِيهَا رَبَّهُ، وَسَاعَةٌ يُحَاسِبُ فِيهَا نَفْسَهُ، وَسَاعَةٌ يَتَفَكَّرُ فِيهَا فِي صُنْعِ اللَّهِ، وَسَاعَةٌ يَخْلُو فِيهَا لِحَاجَتِهِ مِنَ الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ» [ابن حبان].
وأوضح أن هذا هو العاقل: يشتغل بما يعنيه من أمر دينه لا بما يعنيه من أمر دنياه، ويستحي من الله. ويقول: «الِاسْتِحْيَاءُ مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى، وَتَحْفَظَ الْبَطْنَ وَمَا حَوَى، وَتَتَذَكَّرَ الْمَوْتَ وَالْبِلَى، وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ».
الحياء من اللهوذكر علي جمعة، أن هذه هي حقيقة الحياء من الرب سبحانه وتعالى: أن تحفظ الرأس وما وعى، وتأمّل في بلاغته، إذ لم يقل: احفظ عينك من النظر الحرام، ولسانك من القول الحرام، وأذنك من السمع الحرام، وأنفك من الشم الحرام، بل قال: *الرأس وما وعى*، ليشمل الفكر والتخطيط الحرام.
وأكد أنه ينبغي عليك أيها المسلم أن تنزه باطنك، وتطهّره لله حياءً منه، وأن تأكل الحلال فتحفظ البطن وما حوى؛ فقد قال: «أطِبْ مَطْعَمَك، تكن مُستجابَ الدعوة».
وأضاف أن أن تذكر الموت، فإن من ذكر الموت لا يتفسق، بل يكون على ذكر من ربه. وأن تتفكر في البلى، فما من شيء باقٍ في هذه الدنيا: ﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ \* وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾ [الرحمن: 26–27]، فارجعوا إلى أدب الإسلام، فإن الإسلام كله حلاوة؛ يأمر بالمعروف، ويدعو إلى الجمال، ويحضّ على النظافة، وينهى عن القبح، وقلة الحياء، وسوء الأدب.