25 عام من الإنجازات للرياضات الفردية الأردنية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
التايكواندو قدمت الهدية الأثمن للرياضة الأردنية الرياضات الفردية كانت الأكثر كرماً بالانجازات تأهل العديد من الرياضيين إلى الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس
كان الشباب الأردني، حجر الأساس في معادلة الإنجاز، في شتى المجالات، خلال 25 عام على تولي الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، إذ كان جلالته حريصاً على الاستثمار في هذا المضمار وحفز الشباب المسلحين بالإيمان بقدراتهم في كل الساحات وخصوصاً الرياضية.
اقرأ أيضاً : " شيل يا طويل العمر " هل يتكرر مشهد ميسي مع النشامى ؟
الرياضات الفردية كانت الأكثر كرماً بالانجازات، في عهد " أبو الحسين" وخصوصاً رياضة التايكواندو التي قدمت الهدية الأثمن للرياضة الأردنية عندما عُزف السلام الملكي لأول مرة في تاريخ الأولمبياد، بعد فوز أحمد أبو غوش بذهبية ريو دي جانيرو 2016.
وفي أولمبياد طوكيو 2020، أهدى صالح الشرباتي الميدالية الفضية للقيادة والشعب، أعقبتها إنجازات متتالية في البطولات العالمية والقارية، للعديد من اللاعبين واللاعبات الذين حصدوا أيضا الصدارة في الترتيب العالمي للاعبين، وأبرزهم جوليانا الصادق وزيد الحلواني.
الكراتيه أيضاً اقتحمت سجلات الشرف الأولمبي، عندما فاز البطل عبد الرحمن المصاطفة بالميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو (2020)، بينما تألق نجوم الملاكمة أمثال محمد أبو جاجة، حسين وزياد عشيش، عدي الهنداوي وعبادة الكسبة في العديد من المنافسات القارية والعالمية والأولمبية، وصولاً لتصدرهم المتكرر للتصنيف الدولي في مختلف الأوزان.
في الجمباز كان الأردني أحمد أبو السعود أول عربي يحصد ميدالية بعد 119 عاما على انطلاق هذه الرياضة. وحصد أبو السعود ميداليات عالمية وقارية وصولاً للتأهل للأولمبياد المقبل في باريس.
أما ألعاب القوى، شهدت العديد من المشاركات الأولمبية والأمر ذاته ينطبق على السباحة والرماية والريشة الطائرة.
كما تطورت رياضة التنس، وبات اللاعب عبد الله شلباية من الأسماء المهمة عالمياً والتي من المنتظر أن تكون من أصحاب البصمة في هذه الرياضة.
ودخلت حديثاً رياضة الرماية بالقوس للساحة الأردنية، خصوصاً الرامية ديانا الداوود التي فرضت نفسها على الساحة العربية.
كل ذلك لا يشكل إلا بعضاً من انجازات الرياضة الأردنية، وبالطبع يحلم الشارع الأردني بمضاعفتها في الفترة المقبلة، إذ تأهل العديد من الرياضيين إلى الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس، وهم: رباعي التايكواندو، جوليانا الصادق وراما أبو الرب وزيد مصطفى وصالح الشرباتي، ولاعب الجمباز أحمد أبو السعود ولاعب كرة الطاولة زيد أبو يمن وثلاثي الملاكمة، عبادة الكسبة وحسين عشيش وزياد عشيش، وجلهم من المواهب الفذة القادرة على اعتلاء منصات التتويج بالتزامن مع فرح الأردنيين باليوبيل الفضي .. ولذلك للفرح بقية .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن اليوبيل الفضي النشامى
إقرأ أيضاً:
"عمانتل" تواصل تحقيق الإنجازات البيئية لتحقيق "الحياد الصفري" بحلول 2050
مسقط- الرؤية
أكدت عمانتل مضيها قدماً في هدفها الاستراتيجي لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050، وسعيها لخفض انبعاثات غازات الدفيئة الحالية من النطاقين 1 و2 بنسبة 45% بحلول عام 2030، إذ تأتي هذه الخطوة من عمانتل تأكيدا على التزامها بدعم الاستدامة البيئية من خلال اتخاذ خطوات طموحة نحو مستقبل منخفض الكربون، ورؤيتها الاستراتيجية في تمكين عمان للاستدامة في تبني ممارسات صديقة للبيئة.
وتعمل الشركة على مواءمة نموها التقني والاقتصادي مع الأهداف الوطنية في مجال المناخ، بما ينسجم مع توجهات سلطنة عمان لتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن.
وقالت لجينة بنت سيف الخروصية نائب الرئيس التنفيذي للحوكمة والشؤون التنظيمية والالتزام في عمانتل: "في عمانتل مسؤوليتنا لا تتوقف عند بناء البنية الأساسية لقطاع التقنية والرقمية، بل تشمل أيضا المساهمة في مستقبل أكثر استدامة لسلطنة عُمان، كما أن تحديد الأهداف أمر ضروري لكن ما يميز الريادة هو المتابعة الفعالة والنتائج الملموسة، ودمج الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح في محفظة الطاقة لدينا يمثل خطوة عملية نحو تحويل الطموحات المناخية إلى إنجازات واقعية".
وفي عام 2024، حققت عمانتل إنجازاً بيئياً بارزاً من خلال استرداد 40,000 شهادة طاقة متجددة (I-RECs) من محطة ظفار لطاقة الرياح بالتعاون مع شركة نماء لشراء الطاقة والمياه، ولقد ساهم ذلك في خفض انبعاثات النطاق 2 السوقية بنسبة 12.38%، ومنع أكثر من 88,000 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون من الوصول إلى الغلاف الجوي.
وتمكنت عمانتل من تحقيق انخفاض في إجمالي الانبعاثات بنسبة 2.77% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، متفادية بذلك زيادة متوقعة قدرها 10.96%، ووفق التقديرات، من المرجح أن تبقى الانبعاثات بحلول عام 2026 أعلى بنسبة 5.15% فقط من مستويات عام 2023، وهو معدل أقل بكثير من سيناريو العمل المعتاد الذي يقدّر بقرابة 31%، وهذه النتائج تعكس فعالية نموذج عمانتل في إدارة الاستدامة.
وتعد عمانتل من أوائل شركات الاتصالات في المنطقة التي تعتمد شهادات الطاقة المتجددة على هذا النطاق، مما يعكس قدراتها التقنية والتزامها العميق بالاستدامة التشغيلية، من خلال دمج الاستدامة في صميم استراتيجيتها التشغيلية، وتسهم في تحقيق خارطة الطريق الوطنية للحياد الكربوني، وتعزز مواءمة الاتصال الرقمي مع الالتزام المناخي.