المنتخب الوطني جاهز لمواجهة الأردن.. ومانشيني يتحدث للإعلام
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الرياض- هاني البشر
واصل المنتخب الوطني تدريباته في المعسكر المقام حاليًا في العاصمة “الرياض”، استعدادًا لمواجهة منتخب الأردن غدًا الثلاثاء على ملعب” الأول بارك” بالرياض، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
ميدانيًا، أجرى لاعبو الأخضر حصتهم التدريبية على” ملاعب أكاديمية مهد” تحت إشراف المدير الفني “روبرتو مانشيني”.
على صعيد متصل، استبعد المدير الفني” مانشيني، اللاعب “حسان التمبكتي” لعدم تعافيه من الإصابة، وحاجته لبرنامج علاجي.
ومن المقرر أن يعقد المدير الفني روبرتو مانشينيـ رفقة أحد لاعبي الأخضر المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء، فيما يواصل المنتخب الوطني برنامجه الإعدادي مساء اليوم الاثنين بحصة تدريبية مسائية مغلقة عند الساعة السابعة.
يذكر أن الأخضر السعودي يتصدر المجموعة برصيد 13 نقطة، فيما يحل المنتخب الأردني ثانيًا برصيد 10 نقاط، وقد ضمن المنتخبان التأهل إلى المرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026، الذي سيقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بمشاركة 48 منتخبًا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المنتخب السعودي
إقرأ أيضاً:
اليوم.. منتخب مصر يختتم استعداداته لمواجهة الإمارات في كأس العرب
شهدت المجموعة الثالثة في بطولة كأس العرب 2025 حالة من الارتباك بعد انتهاء الجولة الأولى، حيث اكتفى منتخب مصر بالتعادل الإيجابي أمام نظيره الكويتي بهدف لكل فريق، في افتتاح مشواره بالبطولة، بينما نجح المنتخب الأردني في خطف فوز ثمين على حساب الإمارات بنتيجة 2-1، ليتصدر المجموعة برصيد ثلاث نقاط.
ويختتم المنتخب تدريباته مساء اليوم استعدادًا لمواجهة الإمارات غدًا السبت الحالي، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات في كأس العرب 2025.
وحرص الجهاز الفني على إلقاء محاضرة فنية مطوّلة تضمنت أبرز الإيجابيات والسلبيات التي ظهرت في لقاء الكويت، كما عكف الجهاز الفني بقيادة حلمي طولان واللاعبين على مشاهدة لقاء الأردن والإمارات الماضية لمعرفة نقاط قوة وضعف المنتخبين قبل مواجهتهم.
وتعاهد جميع اللاعبين على ضرورة تحقيق فوز حاسم أمام المنتخب الإماراتي لإنعاش حظوظهم قبل مواجهة الأردن في الجولة الثالثة.
وحرص طولان وجهازه المعاون على علاج السلبيات، وفي مقدمتها غياب التركيز أمام المرمى وإهدار فرص محققة، إضافة إلى التراجع الملحوظ في اللياقة، وغياب الشخصية داخل الملعب، وافتقاد الحلول الجماعية، الأمر الذي يجعل الفريق يعتمد على الاجتهاد الفردي أكثر من اللعب المنظم.
كما تأثر المنتخب بحالة من التوتر والعصبية الزائدة التي أدت إلى الخروج عن التركيز، وهو ما استغله المنتخب الكويتي لفرض إيقاعه في أجزاء طويلة من اللقاء.
وربما يحمل ما حدث في المباراة الافتتاحية رسالة تحذير واضحة، خاصة أن المواجهتين المتبقيتين في دور المجموعات أمام الإمارات ثم الأردن تُعدان أكثر صعوبة من الناحية الفنية والبدنية، في ظل التحسن الكبير في أداء المنتخبين خلال الفترة الأخيرة.
وأصبح الجهاز الفني مطالبًا بإجراء تغييرات جذرية على مستوى التشكيل والتحضير الذهني والبدني، إذا أراد الفريق أن يظهر بالشكل اللائق ويصحح المسار في المبارايات القادمة.