تبحث كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم الاثنين في سول سبل تحسين تنسيق الرد النووي للحلفاء حالة نشوب حرب مع كوريا الشمالية وسط قلق بشأن ترسانة بيونغ يانغ المتنامية، حسبما صرح مسؤولون جنوبيون.

ومحادثات اليوم هي الأحدث بين الجانبين بهذا الشأن وسيترأسها تشو تشانغ راي، نائب وزير الدفاع الكوري الجنوبي لشؤون السياسة، وفيبين نارانج، القائم بأعمال مساعد وزير الدفاع الأميركي لسياسة الفضاء.

ويهدف الاجتماع الثالث للمجموعة الاستشارية النووية إلى متابعة قمة العام الماضي، والتي وعدت خلالها الولايات المتحدة بمد كوريا الجنوبية بالمزيد من المعرفة حول خططها النووية للصراع مع الشمال.

والأسبوع الماضي، التقى وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك، نظيره الأميركي لويد أوستن على هامش مؤتمر حوار "شانغري لا" الأمني السنوي في سنغافورة، حيث أكدا خلاله مجددا هدف "نزع السلاح النووي الكامل لكوريا الشمالية، ومواصلة الجهود لتعزيز الردع الموسع للولايات المتحدة".

وبعد اجتماعهما الثاني في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حذر الجانبان من أن أي هجوم نووي من جانب كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها سيقابل "برد سريع وساحق وحاسم" ويؤدي إلى نهاية نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وتأتي المحادثات في الوقت الذي تسارع فيه كوريا الشمالية قدما لتطوير أسلحتها النووية وأنظمة إطلاقها، مما أثار تساؤلات في كوريا الجنوبية حول اعتمادها على "الردع الموسع"، أي بشكل جوهري المظلة النووية الأميركية.

ودعا بعض السياسيين، ومن بينهم بعض كبار أعضاء حزب الرئيس يون سوك يول، كوريا الجنوبية إلى تطوير أسلحة نووية خاصة بها، وهي خطوة تعارضها واشنطن.

وفي أواخر شهر مايو/أيار الماضي، فشلت محاولة كوريا الشمالية لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري بعد انفجار محرك صاروخي تم تطويره في الآونة الأخيرة أثناء الطيران.

ونددت سول وواشنطن بإطلاق الصاروخ باعتباره انتهاكا لعقوبات مجلس الأمن الدولي التي تحظر استخدام بيونغ يانغ للتكنولوجيا الباليستية.

وقبل أيام من قيامها بتلك التجربة تعهدت كوريا الشمالية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز قدراتها على الردع النووي ردا على تجربة نووية أجرتها الولايات المتحدة مؤخرا.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "في مواجهة عدم الاستقرار الإستراتيجي في المنطقة وبقية العالم الناجم عن التصرفات الأميركية الأحادية، لا يسعنا إلا أن نعيد النظر في الإجراءات اللازمة لتعزيز وضع الردع النووي الشامل في نطاق الحق السيادي المكتسب والخيارات الممكنة"، لكنها لم توضح طبيعة هذه الإجراءات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

أبناء الأقاليم الجنوبية يطاردون خطاب الإنفصال بإسبانيا

زنقة20| متابعة

في سياق الدينامية الوطنية بالخارج، يواصل أبناء الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية تكثيف تحركاتهم وتحمل مسؤوليتهم الوطنية في التصدي للأطروحات الإنفصالية بإسبانيا، عبر مبادرات مدنية ودبلوماسية موازية تُجسد ارتباطهم العميق بالوطن والدفاع عن وحدته الترابية.

وفي مقدمة هؤلاء، يبرز السالك بالخير، ابن مدينة الداخلة، ورئيس جمعية الدفاع عن مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء، الذي أطلق سلسلة من الأنشطة التواصلية والتحسيسية بإسبانيا، تهدف إلى التعريف بمغربية الصحراء، وتثمين مبادرة الحكم الذاتي كحل سياسي واقعي وجاد لهذا النزاع المفتعل.

ويشتغل ابناء الصحراء المغربية في تنسيق دائم مع القنصلية العامة للمملكة المغربية بمورسيا، حيث ينظّمون لقاءات مع فاعلين إسبان وأفارقة، وجلسات توعية مع الجالية المغربية، لمواجهة الدعاية المغرضة للكيان الانفصالي، وتقديم المعطيات القانونية والسياسية الداعمة للموقف المغربي.

وتأتي هذه التحركات لأبناء اقاليم جنوب المملكة في وقت يتزايد فيه انخراط أبناء الصحراء المغربية بالخارج في الدفاع عن قضية الوطن الأولى، ليس فقط كرد فعل على استفزازات خصوم الوحدة الترابية، بل إيمانا راسخا بأن الصوت المحلي للأقاليم الجنوبية هو الأقوى والأصدق في فضح زيف ادعاءات الانفصال.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تمنع توتنهام من بيع سون لهذا السبب!
  • كوريا الشمالية ترسل جنودا إلى كورسك وكييف تتعرض لأعنف هجوم هذا العام
  • كوريا الشمالية تدعم روسيا بـ5000 عامل بناء و1000 خبير متفجرات لإعمار كورسك ونزع الألغام
  • زعيم كوريا الشمالية يدعو للتوسع في إنتاج قذائف جديدة
  • سمير فرج: كوريا الشمالية تدعم إيران بصواريخ فرط صوتية.. والملف النووي مرهون بالمفاوضات
  • الجيو-حرب والجيو-نووية.. حين تتبدل فصول الصراع من الخنادق إلى الظلال النووية!
  • فريق أولسان يحمل آمال كوريا الجنوبية
  • أولسان يحمل آمال كوريا الجنوبية في كأس العالم للأندية 2025
  • أبناء الأقاليم الجنوبية يطاردون خطاب الإنفصال بإسبانيا
  • الدعم الباكستاني لإيران يضع خيار الردع النووي على الطاولة وهذا ما أعلنه مجلس الشيوخ (تفاصيل)