الـ vip ب بـ 4000 جنيهً.. شاومينج ينشر أسعار إجابات امتحانات الثانوية العامة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
نشرت صفات الغش الإلكتروني" شاومينج" أسعار ومواعيد المجموعات الخاصة لحل الامتحانات الخاصة بالصف الثالث الثانوي عبر التليجرام.
وجاءت التسعيرة كالتالي:
-المجموعة الأولى " يتم إرسال إجابة الامتحان قبل اللجنة بساعتين لجميع المواد بسعر 2000 جنيهًا.
-المجموعة الثانية "يتم إرسال إجابات الامتحان قبل اللجنة بـ 4 ساعات لجميع المواد بسعر 2500 جنيهًا.
-المجموعة vip "يتم إرسال إجابات الامتحان قبل اللجنة بـ6 ساعات لجميع المواد بسعر 4000 جنيهًا.
وانطلقت امتحانات الثانوية العامة 2024، الإثنين، 10 يونيو، بأداء الطلاب الامتحان في مادتي التربية الدينية والتربية الوطنية.
وتقدم لأداء امتحانات الثانوية العامة هذا العام، 745 ألفًا و86 طالبًا، موزعين على 1981 لجنة سير على مستوى الجمهورية، و7 لجان تقدير، بالإضافة إلى81 طالبًا يؤدون الامتحان داخل السجون و38 طالبًا بمستشفى سرطان الأطفال و255 طالبًا من المكفوفين، و3306 طلاب دمج تعليمي، و1646 طالبًا بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على ضرورة أن يلتزم الطالب بحدود تظليل دائرة الإجابة التي يختارها فقط، وبشكل كامل حتى لا يكون هناك شك في إجابته وفي حالة اختياره إجابة خاطئة يقوم بوضع علامة × واضحة على الإجابة الخاطئة وتظليل الإجابة الصحيحة تظليلا كاملًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شاومينج امتحانات الثانوية العامة الثانوية العامة طالب ا
إقرأ أيضاً:
التمسك بالعمل المؤسسي في امتحانات الثانوية العامة: مسؤولية وطنية أمام محاولات التشكيك
صراحة نيوز- د . اخليف الطراونة
تُعَدُّ امتحانات الثانوية العامة الأردنية محطة وطنية كبرى تحدد مسارات آلاف الطلبة سنويًا، وتعكس التزام الدولة بترسيخ مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص. ويُقاس نضج أي نظام تربوي بقدرته على إدارة هذه الامتحانات وفق أسس علمية راسخة، بعيدًا عن أية تجاذبات سياسية أو ضغوط إعلامية أو عاطفية، مهما بلغ حجمها وتأثيرها المؤقت.
لقد مرّت منظومة التوجيهي الأردني بتطورات كبيرة عززت مكانتها كأداة قياس معيارية يُحتكم إليها بثقة داخل الأردن وخارجه. ولم تأتِ هذه الثقة من فراغ، بل من تراكم خبرات المؤسسات القائمة على إعداد الامتحانات وتصحيحها وفق جداول مواصفات دقيقة وأساليب قياس معتمدة عالميًا.
وفي الدورة الحالية، تكرر مشهد الضغوط والانتقادات، خاصةً عبر بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، وبرزت أصوات تشكك في طبيعة الأسئلة ودرجة صعوبتها. ومن موقع الاختصاص، يمكن القول بثقة إن أسئلة هذا الفصل قد وُضِعَت وفق الأسس العلمية، فجاءت متدرجة الصعوبة بصورة تحقق قياس المستويات المعرفية المختلفة للطلبة، بدءًا من التذكر والفهم وصولًا إلى مهارات التحليل والاستنتاج. وهذه المنهجية ليست ترفًا بل ضرورة لضمان التمايز الأكاديمي ومنح كل طالب حقه وفق سلم موضوعي عادل.
وقد يلجأ بعض مدرسي الدروس الخصوصية إلى تضخيم صعوبة الأسئلة، خاصةً حين يُبنى نجاحهم المادي على استمرار الطلب المبالغ فيه على الحصص الخاصة خارج أسوار المدرسة. وهنا تكمن إشكالية تربوية عميقة: إذ يُزرع في أذهان الطلبة وأولياء الأمور أن الامتحان أصعب مما هو عليه فعليًا، فتتعزز ثقافة الاتكالية ويتراجع دور المدرسة كمحور أساسي للتعلُّم الجاد.
إن وزارة التربية والتعليم، وكما عهدناها، ماضيةٌ في التمسك بالعمل المؤسسي الذي يضع المصلحة الوطنية فوق أي اعتبارات جانبية، رافضةً الرضوخ لمطالبات تسهيل الامتحان أو إعادة بعض المباحث استجابةً لانفعالات لحظية. وهذا الموقف الثابت يضمن استمرار نزاهة الامتحان، ويعزز مصداقية الشهادة الوطنية التي يتنافس بها أبناؤنا في أعرق الجامعات.
إن الامتحان الوطني ملك للوطن بأسره، وحمايته من أية محاولات للتسييس أو المساومة مسؤولية تشاركية بين الأسرة والمؤسسة التربوية والإعلام المهني الواعي. ولا بد من الإشادة بدور الأهالي والطلبة الملتزمين الذين يدركون أن الطريق إلى الجامعة لا يمر عبر تسهيل الامتحانات بل عبر تحصيل حقيقي يعكس الكفاءة ويكفل تكافؤ الفرص للجميع.
إن صيانة الثقة بامتحان الثانوية العامة مسؤولية جيل بأكمله، ولن تتحقق إلا بالثبات على الأسس العلمية والمنهجية الدقيقة، وحماية القرارات التربوية من محاولات التشكيك مهما تنوعت أشكالها. وهذا ما يليق بالأردن وسمعته التعليمية العريقة.