وزير إسرائيلي يرفض الهدنة في غزة وإنقاذ المحتجزين: لن نسلم نفسنا للموت
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، اليوم، إن الصراع في قطاع غزة سيتواصل خلال العامين المقبلين، وأكد أنه لن يؤيد المقترح الحالي بخصوص الهدنة في غزة والإفراج عن المحتجزين وسيستمر في الحرب في غزة، وفقا لـ«يسرائيل هاليوم».
الهدنة في غزة انتحار جماعيوأضاف وزير المالية الإسرائيلي أنهم غير مستعدين للمخاطرة بالانتحار الجماعي من أجل إطلاق سراح المحتجزين والهدنة في غزة متسائلاً: «فلنفترض أنه مطلوب منا تسليم 20 مدنيًا للقتل مقابل كل مختطف حي، هل هذا هو الثمن؟».
ونشبت مشادة كلامية صباح اليوم بين أهالي الرهائن ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش خلال اجتماع لجنة المالية، وقال لعائلات الرهائن: «يمكنكم محاولة كتمان الآراء التي لا تروق لكم، ولكن هذا لا يعني تجاهل الآراء وضرورة التعامل معها. لقد أطلقنا سراح السنوار في صفقة شاليط وفقدنا 1500 إسرائيلي حتى الآن».
وأشار إلى أن السنوار يطالب حاليًا بإطلاق سراح المئات كجزء من صفقة الرهائن، وهذا قد يؤدي إلى مقتل العديد من الإسرائيليين في المستقبل، وهو أمر يجب مراعاته.
سموتريش: مطالبة حماس بوقف الحرب والهدنة في غزة استعداد لإعادة التسلحوأوضح سموتريتش أنه عندما تطالب حماس بوقف الحرب والهدنة في غزة، فإن ذلك يعني أنها تستعد لإعادة التسلح وإطلاق الصواريخ وتهديد الإسرائيليين، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مقتل العديد من الإسرائيليين.
وفي ظل هتافات عائلات الرهائن، قال سموتريتش: «سنبذل قصارى جهدنا ونفتش في كل مكان لإعادة المحتجزين، لن نقدم أنفسنا للموت الجماعي، وهذه هي المعضلة»، وبدأ بعض أفراد عائلات الرهائن يصرخون في وجه سموتريتش قائلين: «من ينقذ نفسًا واحدة فقد ينقذ العالم بأكمله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش سموتريش الهدنة في غزة الهدنة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في قلب تل أبيب ضد نتنياهو.. أوقف الحرب فورًا وأعد الأسرى
تظاهر آلاف الأشخاص مساء السبت في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ووقف إطلاق النار بعد 20 شهرا من الحرب والإبادة الإسرائيلية، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
مطالب بعودة الأسرى ووقف الحرب المهلكة تجمع الحشد في ما يسمى بساحة الرهائن وهم يهتفون "الشعب يختار الرهائن!" مطالبين بـ "صفقة شاملة" لعودتهم، بحسب بيان صادر عن منتدى الرهائن وعائلات المفقودين.