سمية الخشاب: صورت «أركب على الموجة» في الغردقة وغيرت في كلماتها
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
كشفت الفنانة سمية الخشاب، عن كواليس تصوير كليب أغنيتها الجديدة «أركب على الموجة»، الذي تعود من خلاله للغناء بعد سنوات.
أخبار متعلقة
سمية الخشاب : مش عارفة أنام بقالي يومين لهذا السبب
سمية الخشاب تكشف عن موعد طرح «اركب على الموجة»
سمية الخشاب تعود للغناء بـ«أركب على الموجة»
وقالت في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن المنتج بلال صبري هو من اختار لها الأغنية، وقت تصوير فيلم (التاروت) وعرض عليها كلماتها للشاعر كريم تايسون وتوزيع موزه.
وأضافت «الخشاب» أن "شكل الأغنية كان جديد وسريع، يليق على صوتي، وتناسب فصل الصيف كونها تتحدث عن الحر والموجة، وراقصة ودمها خفيف، وقولت له أنا هاخدها وسأقوم بتعديل بعض كلماتها، وقررت تصويرها مع المخرج إبرام نشأت».
سمية الخشاب - صورة أرشيفية
سمية الخشاب عن «أركب على الموجة»: «صورتها في طقس حار جداَ وصلت درجة حرارته لـ 40»
وتابعت: «ردود الفعل على المقاطع الترويجية للكليب فاق توقعاتها ووصلت إلى 12 مليون مشاهدة، انتهت من تسجيلها قبل شهرين، وقمت بتصوريرها نهاية يوليو الماضي، في طقس حار جدًا ودرجة حرارة 40 درجة، وكان يوجد صعوبات في إستخراج تصاريح التصوير على البحر كان صعب».
وأكدت: «قمت بتصميم الملابس واختيار الألوان لنفسي وكل المشاركين في الكليب،وان شاء الله سوف يكون الكليب مفاجأة، ومختلف يعتمد على الجرافيك ليمنحه المرح وخفة الدم، متفائلة به خفيف الدم ومرح وفيه كوميديا جديد عليا».
- صورة أرشيفية
سمية الخشاب :«التمثيل مهنة صعبة محتاجة مجهود وطاقة وتركيز»
وأشارت سمية الخشاب: «بحب الغناء منذ أن كنت في المدرسة أصحابي وعائلتي وأمي يشجعوني على فكرة الغناء، كنت بتعطل وأتأخر بين طرح كل أغنية وأخرى، وشخصياَ بحب الغناء والتمثيل، فالتمثيل مهنة صعبة محتاجة مجهود وطاقة وتركيز، التقمص صعب، والغناء والتمثيل مش بيتعارضوا مع بعض».
سمية الخشاب - صورة أرشيفية
أقراَ ايضاَ :- سمية الخشاب تعود للغناء بـ«أركب على الموجة»
- سمية الخشاب: مش عارفة أنام بقالي يومين لهذا السبب
سمية الخشاب - صورة أرشيفية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين سمية الخشاب اركب على الموجة أغنية أركب على الموجة أركب على الموجة الفنانة سمية الخشاب كليب أركب على الموجة زي النهاردة أرکب على الموجة صورة أرشیفیة سمیة الخشاب
إقرأ أيضاً:
قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي العراقي
عادت الزوارق التراثية إلى مدينة البصرة جنوبي العراق، لتجوب مجددا أنهار البلاد، في إطار مبادرة محلية تحمل اسم "مشروع الموروث الملاحي"، تهدف إلى إحياء التراث الملاحي الذي ارتبط بحضارات وادي الرافدين منذ آلاف السنين.
وقاد متطوعون وسكان محليون زوارق تقليدية مجددة باستخدام المجاديف، في استعراض مستوحى من تصاميم تعود إلى العصور السومرية والبابلية، ضمن فعاليات ثقافية تهدف إلى تسليط الضوء على هذا الإرث المنسي.
وقالت هبة جودة، المتطوعة في نادي البصرة للموروث الملاحي، إن "هذا المكان اختير لإبراز أهمية القوارب الملاحية القديمة، وإعادة إحيائها بعد أن اندثرت منذ زمن بعيد. كانت هذه القوارب تستخدم وسائل نقل خلال الحقبتين السومرية والبابلية، لكننا لم نعد نراها اليوم. من هنا جاءت المبادرة لتعريف الناس بها مجددا وتعزيز الوعي بأشكال النقل القديمة".
وقد أسس المشروع عام 2017 بهدف إعادة بناء نماذج من القوارب التي استخدمت في الحضارات العراقية القديمة، استنادا إلى مخطوطات ونصوص تاريخية تم توثيقها في عدد من المصادر المتحفية والبحثية.
وتعرض بعض هذه النماذج التراثية في متحف البصرة الحضاري، المعروف سابقا باسم المتحف الوطني في المدينة، بينما تستخدم القوارب الأخرى التي تم ترميمها فعليا في أنشطة نادي الموروث الملاحي بالبصرة، حيث تتاح للراغبين في خوض تجربة الملاحة التراثية.
وعبّر المواطن البصري نوفل عبد الحسن عن فخره بهذا المشروع قائلا: "أنا -بوصفي مواطنا بصريا عراقيا- أفتخر برؤية مثل هذه المشاريع التراثية تعود إلى الحياة. بمجرد أن نصعد على زورق من نوع مشحوف، نشعر بسعادة غامرة، وكأننا نعيش في زمن السومريين. فهؤلاء كانت لهم حضارة عظيمة، والسومريون، والبابليون، والأكاديون هم جذورنا، وعلينا أن نعيد هذا التاريخ مجددا".
إعلانوحتى اليوم، أنتج المشروع نحو 100 زورق تراثي في مختلف المحافظات العراقية، بدعم من عدة مؤسسات ثقافية دولية، منها صندوق الحفاظ على الموروث، والمجلس الثقافي البريطاني، والتحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع، وبتعاون وثيق مع مركز المخطوطات والتراث البصري.
وقال الفنان التشكيلي العراقي رشاد نزار سليم، المشرف على المشروع: "القوارب في حضارات وادي الرافدين لعبت دورا لا يقل أهمية عن الزراعة في نشوء الحضارات، سواء في مجالات التجارة أو التواصل أو الحياة اليومية. لكن بفعل الحروب، اندثرت هذه القوارب وغابت عن الذاكرة الشعبية".
وأضاف: "منذ عام 2017 بدأنا تسجيل ومعاينة ما تبقى من هذا الموروث، واكتشفنا أن هناك من لا يزالون يعملون في هذا المجال، أو ينحدرون من أسر عرفت بصناعة القوارب. وتمكنا من إعادة تصنيع عدد من الزوارق، أبرزها القوارب الداخلية المستخدمة في الأنهار، مثل الكفة الدائري الشكل، والمشحوف، والعسبية المشهور في مدينة هيت، الذي كان يستخدم لنقل مادة القير من محافظة الأنبار إلى جنوب العراق".
من جهته، أوضح ماجد البريكان، مدير مركز المخطوطات والتراث البصري، أن "بعض أنواع القوارب المستخدمة اليوم تعود في جذورها إلى العهد السومري، لكنها اندثرت تدريجيا بمرور الزمن، في حين ظهرت أنواع أخرى لاحقا كانت شائعة في جنوب العراق، لكنها بدورها اختفت".
وتابع قائلا: "من خلال هذه المبادرة، نحاول إحياء تلك القوارب أولا على شكل نماذج فنية مصغرة، ثم بأحجامها الطبيعية. على سبيل المثال، تظهر بعض الألواح السومرية أنواعا مختلفة من القوارب، من بينها المشحوف، وهو ما زال يستخدم حتى اليوم في مناطق الأهوار، وتحتفظ به بعض القبائل والعشائر الجنوبية التي طورت أنماطا خاصة بها في صناعته. لذا، نرى أنواعا متعددة من المشاحيف تنسب إلى أسماء تلك القبائل".