نادية الجندي تستعرض جمالها بفستان فوق الركبة ودانتيل (صور)
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
شاركت الفنانة نادية الجندي متابعيها بإحدى اللقطات من أحدث ظهور لها، عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، مستعرضة جمالها بفستان جذاب ومميز.
الفنانة نادية الجندي
وبدت نادية الجندي بفستان أسود فوق الركبة، تميز بقصة مجسمة ومصنوع من قماش الدانتيل الشفاف ناحية الصدر، مع كشكشة ناحية الصدر، ونسقت معه كولون شفاف أسود؛ ليعكس أنوثتها وجمالها الساحر.
وانتعلت حذاء ذا كعب عالِ باللون الأسود، وحملت حقيبة متوسطة الحجم نفس اللون مما أبرز جمالها، كما تزينت بأقراط طويلة تتدلى من أذنيها وخاتم في إحدى اليدين.
ومن الناحية الجمالية، إعتمدت نادية الجندي تصفيفة شعر بسيطة، لتربط بعض خصلاتها من الخلف، ثم تركته يتدلى بشكل مرتب وناعم كالحرير، مع غُرة تتدلى على الجانبين، ووضعت مكياج جذاب، فإختارت البلاشر باللون البني، والوردي الفاتح كأحمر شفاة جذاب يتماشى مع لون بشرتها وفستانها، ولم يظهر مكياج العين؛ لإرتدائها نظارة شمسية كبيرة الحجم باللون الفضي والذهبي.
نادية الجندي تثير الجدل بإطلالة رياضية داخل النادي.. الليجن يبرز رشاقتها
تحرص نجمة الجماهير الفنانة نادية الجندي على لياقتها البدنية حتى الآن، حيث شاركت متابعيها بإحدى اللقطات داخل نادي الجزيرة، عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، مرتدية ملابس رياضية جذابة.
وبدت نادية الجندي ببنطال ليجن مُجسم بدرجات اللون الأزرق، ونسقت عليه توب كت باللون اللبني "بيبي بلو"؛ لتكشف عن رشاقتها وحرصها على أنوثتها وجمالها، وانتعلت حذاء رياضي باللون الأبيض، وتزينت بسلسلة تتدلى على الرقبة.
ومن الناحية الجمالية، إعتمدت نادية الجندي تصفيفة شعر بسيطة، تاركة خصلاتها الشقراء تتدلى على الجانبين، وزينته بقبعة باللون اللبني؛ لتتناغم مع لون الملابس الرياضية الأنيقة.
ووضعت نادية مكياجًا بسيط، مكتفية بأحمر شفاه باللون النبيتي الداكن، ولم يظهر مكياج العين؛ لإرتدائها نظارة شمسية كبيرة الحجم.
وشاركت الفنانة نادية الجندي متابعيها، في السابق، صورة لها بملابس رياضية أيضًا، عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وحازت الصورة على إعجاب متابعيها.
ونشرت نادية الصورة، على حسابها الخاص بموقع "إنستجرام"، وعلقت قائلة: "صباح الفل"، وظهرت بملابس رياضية، مرتدية بنطال وسويت شيرت مشجر باللون الرمادي والأسود، ونسقت معهما تيشيرت أبيض مطبوع عليه بحروف سوداء، مما عكس أناقتها وجمالها.
وانهالت عليها تعليقات الجمهور وجاءت كالتالي: "صباح الجمال والرقة، صباح النشاط والدلع، صباح الهنا، أحلى نادية، نتمنى نشوفك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادية الجندى نادية الجندي صور نادية الجندي انستجرام نادية الجندي الفنانة الفنانة نادیة الجندی
إقرأ أيضاً:
اختراقات الموساد ومعضلة الجندي الأسير في غزة!
بين التغلغل والفشل يشهد العالم دهشة متكررة أمام ما يبدو كتناقض صارخ في أداء جهاز "الموساد" الإسرائيلي.
فمن جهة، تسجل تقارير متواترة اختراقات عميقة حققها هذا الجهاز داخل إيران، ولبنان، وسوريا، ودول عربية وإسلامية أخرى، وحتى داخل حركات مقاومة مثل حزب الله، ومن جهة أخرى، تعجز إسرائيل منذ سنوات عن تحديد مكان أسيرها لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. هذا التناقض يطرح سؤالا جوهريا: هل تفوّق الموساد ناتج عن عبقرية استخباراتية، أم عن هشاشة الأنظمة المُخترَقة؟ وهل فشلُه في غزة هو استثناء، أم أن هناك عناصر غائبة عن معادلة التحليل؟
للإجابة على هذه المفارقة الأمنية الكبرى نقول في نقاط:
أولا: الموساد و"الأسطورة المصنوعة"
الموساد ليس مجرد جهاز استخبارات، بل هو أحد أعمدة المشروع الصهيوني، تم تأسيسه ليكون أداة تفكيك وتحطيم للمجتمعات المعادية لإسرائيل. وعبر سنوات طويلة، اعتمد على عدة عناصر استراتيجية:
1. البيئة الهشة للأنظمة العربية والإسلامية: معظم الدول العربية تعاني من أنظمة أمنية فاسدة، مركزية، لا تولي الأمن القومي أولوية بقدر ما تهتم بحماية النظام السياسي القائم. هذا الواقع فتح أبوابا واسعة أمام الاختراق الصهيوني.
2. العمل عبر الوكلاء والمرتزقة: كثير من اختراقات الموساد لا تتم عبر عملاء إسرائيليين، بل من خلال تجنيد أفراد محليين مستعدين لبيع المعلومات مقابل المال أو النفوذ.
3. الاعتماد على التكنولوجيا والتنسيق الدولي: الموساد يستفيد من شبكة علاقاته الدولية، خصوصا مع أجهزة استخبارات غربية، ما يتيح له التوسع في الرصد والتنفيذ.
ثانيا: لماذا تفشل إسرائيل في غزة؟
هنا تكمن المفارقة، غزة -رغم الحصار الخانق والتقنيات الإسرائيلية المتطورة- تمثل فشلا استخباراتيا مستمرا لإسرائيل. فما الأسباب؟
1. البيئة الإيمانية والتنظيم العقائدي: فصائل المقاومة في غزة، وعلى رأسها حماس وكتائب القسام، تعمل بعقيدة دينية ومشروع تحرري، لا يُخترق بسهولة. العقيدة هنا ليست شعارا بل سلوكا يوميا، مما يخلق تحصينا ذاتيا للأفراد ضد التجنيد والاختراق.
2. العمل السري والتخطيط طويل الأمد: التنظيمات المقاومة في غزة لا تعتمد على العمل الجماهيري المكشوف، بل تبني شبكات أمنية مغلقة لا يعرف أفرادها حتى معلومات متقاطعة، وهذا يجعل معرفة معلومة بسيطة، مثل مكان أسير، أمرا شبه مستحيل.
3. الولاء لله لا للمال أو المصالح: بينما يسهل تجنيد عميل في بيئة قائمة على الفساد والطائفية، فإن بناء "خائن" داخل منظومة تنشأ على "الموت في سبيل الله" يتطلب ما لا يمكن شراؤه أو تهديده.
4. الردع الأمني والعمليات المضادة: غزة نجحت مرارا في تفكيك شبكات تجسس إسرائيلية، وبعضها كانت تعمل منذ سنوات. جهاز الأمن الداخلي للمقاومة لديه قدرة عالية على كشف التحركات المشبوهة ومواجهة الحرب النفسية.
ثالثا: هل تمتلك إيران جواسيس داخل الكيان؟
رغم طابع السرية الشديد لأي عمليات تجسس ناجحة داخل الكيان، إلا أن تسريبات إعلامية متعددة وتصريحات غير مباشرة تؤكد أن لإيران شبكات استخبارية نشطة داخل فلسطين المحتلة، تعمل أحيانا من خلال فصائل فلسطينية أو عبر أطراف أخرى. ومع ذلك، تبقى الاختراقات الإيرانية انتقائية ومحدودة، وليست عميقة كتلك التي حققها الموساد في قلب إيران، وهو ما يعود إلى:
- طبيعة النظام الإسرائيلي المركزي وشدة الرقابة.
- الخبرة التكنولوجية المتقدمة في اكتشاف محاولات الاختراق.
- التعاون الاستخباراتي العالمي مع إسرائيل.
رابعا: هل المسألة عقيدة أم تخطيط أم ولاء؟
الحقيقة أن التفوق الأمني لا يُختزل في عامل واحد، لكن تجربة غزة في مواجهة الموساد تكشف عن معادلة ذهبية: "عقيدة راسخة + تنظيم محكم + سرية صارمة + قيادة متجردة + بيئة شعبية حاضنة"= استحالة الاختراق.
وهذه المعادلة لا تتوفر في معظم الأنظمة العربية ولا حتى في إيران، رغم قوة جهازها الأمني، نظرا لاختراقات داخلية أو خروقات طائفية أو فساد بنيوي.
وختاما: من يهزم الموساد؟
لقد أثبتت غزة، بصمودها وفكرها وروحها، أن أسطورة الموساد قابلة للكسر، وأن التفوق الاستخباراتي لا يُقاس بالأقمار الصناعية والميزانيات وحدها، بل بما هو أعمق: العقيدة، والنية، والإيمان بالمشروع.
من يهزم الموساد ليس الدولة القوية ولا النظام الطائفي، بل الإنسان الحر المؤمن، صاحب القضية، والذي يرى في موته حياة لأمته.