مصر ترحب بقرار مجلس الأمن الداعي للتوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم ١٠ يونيو الجاري، بالقرار الصادر عن مجلس الأمن لدعم الصفقة الخاصة بالتوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنته من تبادل للأسرى والمحتجزين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وعودة المواطنين الفلسطينيين النازحين بشكل آمن إلى منازلهم في المناطق المختلفة بالقطاع، فضلًا عن ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل يُلبي احتياجات سكان القطاع.
وجددت جمهورية مصر العربية مطالبتها لإسرائيل بأهمية الامتثال لالتزاماتها وفقًا لأحكام القانون الدولي، ووقف الحرب التي تشنها ضد قطاع غزة، وما تسببت فيه من قتل وتدمير طال الفلسطينيين وكامل البنية التحتية في القطاع، داعية كل من إسرائيل وحماس لاتخاذ خطوات جادة تجاه إتمام هذه الصفقة في أسرع وقت، والبدء في تنفيذ بنودها دون تأخير أو مشروطية.
واتصالًا بما ورد في القرار من التزام مجلس الأمن إزاء رؤية حل الدولتين وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، أعادت مصر التأكيد على ضرورة التحرك الجاد من قِبل الأطراف الدولية لإيجاد الأفق السياسي لتنفيذ حل الدولتين كونه الضمانة الوحيدة لإنهاء الأزمة من جذورها، ودعم ركائز الاستقرار والتعايش في المنطقة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة متصلة الأراضي على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، جنبًا إلى جنب مع إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر مجلس الأمن الدولى إسرائيل حركة حماس فلسطين غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة ترحب برفع العقوبات عن سوريا
رحّبت المنظمة الدولية للهجرة، بالقرارات التي اتخذها مؤخرًا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة برفع جزء كبير من العقوبات المفروضة على سوريا.
وتعتبر هذه الخطوة، إلى جانب قرارات مماثلة اتخذتها المملكة المتحدة في الأسابيع القليلة الماضية، أنها تفتح آفاقًا جديدة للتعافي والعودة وبناء السلام الإقليمي بعد أكثر من عقد من الصراع الذي تسبب في أزمة إنسانية ونزوح جماعي وانهيار اقتصادي.
وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، آمي بوب، إن رفع العقوبات يبعث رسالة أمل قوية لملايين النازحين السوريين، سواءً داخل البلاد أو في جميع أنحاء المنطقة، مضيفةً أنه مع ذلك يجب أن يُقابل هذا الأمل بدعم ملموس؛ فالسوريين لا يحتاجون فقط إلى القدرة على العودة، بل إلى سبل إعادة بناء حياتهم بأمان وكرامة.
وشددت المنظمة الدولية للهجرة على أن العودة المستدامة والطوعية للسوريين لن تكون ممكنة إلا بتوفر الظروف الأساسية، كضمان الخدمات والسكن والوثائق القانونية وسبل العيش.