عالم فيزياء في هارفارد قد يثبت وجود الكائنات الفضائية في 28 يوما!
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قد يأتي الدليل العلمي على وجود حياة ذكية خارج كوكب الأرض في أقل من شهر، وفقا لما ذكره عالم فيزياء رفيع المستوى بجامعة هارفارد.
لقد كانت شظايا معدنية صغيرة تم انتشالها من موقع تحطم جسم غامض يشبه النيزك سقط في المحيط الهادئ في عام 2014 قوية بما يكفي لتكون "سبيكة صناعية''، وفقا لأستاذ الفيزياء بجامعة هارفارد آفي لوب.
وقال لوب، قائد الجهود الرامية إلى استرداد جرف هذه الشظايا قبالة سواحل جزيرة مانوس في يونيو: "هناك احتمال أن تكون مصطنعة - إنها مركبة فضائية".
وقال لوب، وهو أيضا مدير معهد النظرية والحساب في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية، إن نتائج تحليل هذا الشهر يمكن أن تكشف "بالتأكيد" عن "أول اتصال" للبشرية مع فضائيين.
وقال: "أتوقع المزيد من الأخبار في غضون شهر. هذا هو الأمل".
وأفاد لوب أن ما لا يقل عن أربع مؤسسات بحثية تقوم حاليا بتدريب أجهزتها العلمية وموظفيها على عينات من الشظايا المعدنية المستردة.
إقرأ المزيدومن المحتمل أن تكون الشظايا من جسم نشأ خارج نظامنا الشمسي - بناء على تحليل لوب وطالب سابق وعلماء في قيادة الفضاء الأمريكية.
وينشغل الآن زملاء لوب في ألمانيا وبابوا غينيا الجديدة وجامعتان كبيرتان في الولايات المتحدة بفحص المجالات لتحديد ما إذا كانت نظائرها الذرية وتركيبتها الكيميائية وتفاصيل أخرى يمكن أن تثبت أنها من عالم آخر.
وقال لوب: "نحن في صدد ان نكتشف، في غضون شهر أو نحو ذلك، ما الذي صنع منه هذا النيزك وما إذا كان من المحتمل أن يكون تكنولوجياً في الأصل أم لا".
واعتاد لوب وزملاؤه على استدعاء الكائن IM1، من أجل "Interstellar Meteor 1"، على الرغم من أنه يحمل أيضا اسماً تقنيا آخر مع كتالوج النيزك التابع لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS) التابع لناسا: CNEOS 20140108.
وتم تصنيف IM1 حاليا في المرتبة الأولى من حيث قوة المواد من بين جميع الكرات النارية البالغ عددها 273 في كتالوج نيزك CNEOS التابع لناسا، وهو دليل مبكر على قيمتها العلمية.
وترك لوب الباب مفتوحا أمام احتمال أن يكون IM1 - الذي يقدر قطره بحوالي 3 أقدام ووزنه حوالي نصف طن أمريكي أثناء احتراقه عبر الغلاف الجوي للأرض متسببا في قطرات معدنية منصهرة صغيرة - ربما مسبارا فضائيا.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات الارض الفضاء بحوث فيزياء
إقرأ أيضاً:
الطالب الجزائري.. أدوار متجددة في عالم متحوّل
احتضنت مكتبة الصحافي المجاهد حليم مقداد ببلدية السحاولة، أمس، ندوة فكرية متميزة بمناسبة عيد الطالب، نظمها اتحاد الشباب للتنمية وترقية المواطنة بولاية الجزائر بالتنسيق مع بلدية السحاولة، تحت عنوان:”الطالب الجزائري من الثورة إلى الدولة: أدوار متجددة في عالم متحوّل”.
وتناول المشاركون في الندوة، من بينهم البروفيسور عامر ميلود، والأستاذ جلال مناد، والأستاذة ساميو غشير من جامعة الشلف. “الأبعاد التاريخية والسياسية لدور الطالب الجزائري، منطلقة من استدعاء اللحظة الثورية التي قادها الطلاب والشباب في مقتبل العمر خلال الثورة التحريرية”. وصولا إلى “التحديات الراهنة التي تستدعي بناء موقع الطالب كمحرك للتغيير وبوصلة للاتجاه المجتمعي”. مع التنويه بالإصلاحات التي قادتها الدولة في السنوات الأخيرة ضمن رؤية الرئيس عبد المجيد تبون. الرامية لإعادة الاعتبار للطلبة والشباب في الحياة العامة.
وفي كلمتها خلال النقاش، أكدت الأستاذة نجاة زروقي، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والشباب والرياضة ببلدية السحاولة: “استعادة دور الطالب اليوم يتطلب مساندة مجتمعية من كل الأطراف. ومرافقة فكرية ومؤسساتية مستمرة. فالشباب هم عماد الحاضر والمستقبل، ويجب أن تمنح لهم الكلمة ليكونوا فاعلين لا مجرد محتفين بالماضي”.
تركزت المداخلات على ضرورة “تقوية البنية المؤسسية التي تدعم مشاركة الشباب في الفعل السياسي والاجتماعي. من خلال آليات تشريعية وثقافية. وطرحت فكرة إنشاء مرصد وطني يرصد التحولات الطلابية والاجتماعية. ويسهم في بلورة سياسات عمومية متجددة وقريبة من واقع الجامعة والمجتمع”.
تعميق النقاش حول دور الشباب في الجزائر المعاصرةجاءت هذه الندوة الفكرية في سياق تعميق النقاش حول دور الشباب في الجزائر المعاصرة. إذ “على الطالب أن يعيد بناء ثقته بنفسه وبمكانته، وأن يكون شريكا حقيقيا في هندسة المستقبل. مستلهما من روح الثورة التي قادها شباب الجزائر في الماضي. ليواجه تحديات الحاضر ويصنع غدا أفضل”.
وفي ختام اليوم، انطلقت أمسية شعرية بعنوان:”نبض القلم… صرخة الحرية”، شارك فيها شعراء شباب بارزون مثل عادل سوالمية. موسى براهيمي، سيد علي جفال، جمال الدين الواحدي، رياض منصور، قوادرية سالم العامري، يوسف مشتة، فاتن أمازيغ، وإيمان ونوغي. حيث جسدوا في قصائدهم “شعور الانتماء وعمق الوعي الوطني”، مؤكدين على “استمرار الثقافة والفن كأدوات للتعبير والمقاومة”.
الحضور كان نوعيا، وضم مجاهدين، وناشطين جمعويين، ومتطوعين من الهلال الأحمر الجزائري. إلى جانب منتخبين محليين، في تكامل جلي يستنطق الواقع المعيش للتمكين إلى لحظة عبور.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور