زيلينسكي: تم تدمير 80% من توليد الطاقة الحرارية وثلث توليد الطاقة الكهرومائية ولدينا "خطة واضحة"
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته فلاديمير زيلينسكي إن 80% من توليد الطاقة الحرارية في أوكرانيا تم تدميره، فضلا عن ثلثي توليد الطاقة الكهرومائية.
جاء ذلك ضمن تصريحات زيلينسكي في افتتاح مؤتمر لإعادة إعمار أوكرانيا في برلين، حيث أضاف أن لدى كييف ما أسماه "خطة واضحة" لبناء ما يصل إلى 1 غيغاوات من توليد الغاز في البلاد هذا العام، و4 غيغاوات أخرى في السنوات المقبلة.
وكان رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال قد قال في وقت سابق إنه في الوقت الحالي تم تدمير 62 وحدة طاقة في محطات الطاقة الكهرومائية والحرارية في أوكرانيا، بما في ذلك 20 وحدة طاقة كهرومائية توفر 1.3 غيغاوات من الكهرباء لا تعمل. وفي بداية شهر مايو، وبسبب النقص في الشبكات، بدأت البلاد في فرض قيود على المنشآت الصناعية وحث المواطنين على عدم تشغيل الأجهزة كثيفة الاستهلاك للطاقة خلال ساعات الذروة.
مع ذلك، لم تكن هذه التدابير كافية، وسرعان ما بدأ وضع جداول للإغلاق بانتظام للمستهلكين المنزليين في جميع أنحاء البلاد. ومنذ بداية يونيو الجاري، اضطرت أوكرانيا إلى زيادة إمدادات الكهرباء من الخارج بشكل كبير، وفي الأيام الأولى من الشهر، تجاوزت الواردات أرقام مايو بمقدار الثلث.
وتستضيف ألمانيا مؤتمرا اليوم وغدا لحشد الدعم لإعادة إعمار أوكرانيا، والذي يأتي قبل قمة سويسرا نهاية الأسبوع القادم.
ويشارك في المؤتمر زيلينسكي، والذي حضر الأسبوع الماضي فعاليات الاحتفال بالذكرى الثمانين لإنزال نورماندي في فرنسا. وتعليقا على إعادة الإعمار قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن مهمة دعم إعادة إعمار أوكرانيا على المديين القصير والطويل "أكبر من أن تتصدى لها الحكومات وحدها، ولهذا السبب ندعو الشركات والمجتمع المدني والبلديات إلى المؤتمر".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الطاقة الطاقة الكهربائية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي وزارة الدفاع الروسية تولید الطاقة
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: القرآن قدم وصفة واضحة في 5 آيات لحماية الأوطان من الانهيار
أكد الشيخ أحمد ربيع الأزهري، من علماء الأزهر الشريف، أن محبة الأوطان لا تُقاس بالأقوال، بل تتجلى بالأفعال، خاصة في أوقات الشدائد والملمات التي تمر بها الشعوب.
وقال الشيخ أحمد ربيع الأزهري، في تصريحات تلفزيونية، إن وحدة الصف الوطني هي الحصن الأول الذي يحمي أي وطن من محاولات الهدم والاختراق، مشيرًا إلى أن قوة أي مجتمع، سواء النموذج المصري أو الفلسطيني أو غيرهما، تتجلى في تماسك جبهته الداخلية.
شيخ الأزهر يبحث مع رئيس التنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلم
جامعة الأزهر: مصر نموذج رائد في دعم فلسطين والتميّز العلمي
شيخ الأزهر: مبررو مأساة غزة فقدوا غطاءهم الزائف من دعاوي حقوق الإنسان
مجلس جامعة الأزهر: ما تقوم به مصر وأزهرها الشريف نحو غزة يسبق أي جهود
وأوضح العالم الأزهري، أن أعداء الأمة يركّزون دائمًا على اختراق الصفوف عبر بثّ اليأس وزرع الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، لأن الاقتتال الداخلي هو مفتاح الهلاك وسقوط الدول، مؤكدا أنه "حين يتنازع أبناء الوطن الواحد، تنهار الأوطان من داخلها، وتضيع قوتها وهيبتها".
وأشار أحد علماء الأزهر إلى أن القرآن الكريم قدّم وصفة واضحة لحماية الأوطان من الانهيار، عبر خمس آيات تأسيسية للاتحاد والقوة، أبرزها قوله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا"، وقوله تعالى: "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"، متابعًا: "الآية الكريمة تتحدث عن الفشل وذهاب الريح، أي ذهاب القوة، وهو نفس المصطلح الذي تستخدمه العلوم السياسية الحديثة عند وصف الدول التي سقطت في التناحر والفوضى بالدول الفاشلة".
وأكد أحد علماء الأزهر على أن حفظ الوطن ليس شعارًا يُرفع، بل سلوكًا يُترجم على أرض الواقع، داعيًا الجميع إلى الصبر والوحدة، لأن الله تعالى وعد بالنصر والثبات لمن تمسّك بالصبر فقال: "واصبروا إن الله مع الصابرين".