مدير وكالة بنكية ينهي حياته في ظروف غامضة ويستنفر سلطات طنجة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
اهتزت مدينة طنجة شخص مساء أمس الاثنين على وقع فاجعة حيث وضع حد مدير بنك لحياته بطريقة مأساوية.
وبحسب مصادر مطلعة فالهالك يبلغ من العمر 45 سنة أقدم على الانتحار بتناوله سم الفئران ليتم نقله بعد ذلك إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس في حالة حرجة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وأضافت ذات المصادر أن الهالك كان يشتغل قيد حياته مديرا لوكالة بنكية بمنطقة اجزناية، وقد تم فتح تحقيق لتحديد ظروف اقدام الهالك على الانتحار.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
هل تأخير الصلاة بسبب ظروف العمل يستوجب كفارة؟.. دار الإفتاء توضح
أكد الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، أن دخول وقت الصلاة يعد شرطا أساسيا لأدائها، فإذا أداها المسلم في الوقت المحدد شرعًا؛ فقد أبرأ ذمته، وهو ما تقره الشريعة الإسلامية.
وجاءت تصريحاته، ردًا على سؤال حول حكم تأخير بعض الصلوات بسبب ضغط العمل، حيث أكد أنه لا حرج في أداء الصلاة خلال أي وقت من وقتها المحدد، حتى وإن كان في آخره، طالما لم يخرج عن الوقت.
واستشهد فخر بحديث نزول سيدنا جبريل- عليه السلام-، على النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- ليعلمه مواقيت الصلاة، فصلى به أول الوقت في اليوم الأول، وآخره في اليوم التالي؛ لبيان أن الوقت ممتد بين الأذان ونهاية المدة المقررة شرعًا.
وأكد أن أداء الصلاة في آخر وقتها جائز ولا إثم فيه، خاصة في حالات الضرورة، لكنه شدد على أهمية الحرص على أدائها في أول الوقت لما فيه من فضل وأجر أعظم، مشيرًا إلى أن التأخير الجائز هو ما لم يخرج الصلاة عن وقتها.
وفي سياق متصل، أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال حول كفارة من يؤخر الصلاة حتى تخرج عن وقتها، موضحًا أن الصلاة من أعظم أركان الإسلام، ويجب الحفاظ عليها وأداؤها في وقتها.
وبيّن أن من فاتته الصلاة وتجاوز وقتها دون عذر شرعي، كالنوم أو النسيان، يكون آثمًا إن كان التأخير بتعمد أو تكاسل، وكفارته أن يبادر إلى قضاء ما فاته ويكثر من الاستغفار.
أما إذا كان التأخير لعذر مقبول، كالنوم أو تعذر أداء الصلاة في المكان الذي وُجد فيه، فلا إثم عليه، ويكفيه قضاء الصلاة متى تيسر له ذلك.
فضل صلاة الجماعة في المسجد
قالت دار الإفتاء أن أداء الرجل المذكور بعض الصلوات المفروضة مع رفقائه في المسكن الذي يقيمون فيه هو أمر تتحقق به صلاة الجماعة، وينالون بذلك أجرها، ويحصلون عظيم ثوابها.
وتابعت دار الإفتاء: إلا أن المستحب والأكمل ثوابا والأتم أجرا في حقهم أن تكون في المسجد؛ لما في ذلك من مزيد خصوصية وفضائل زائدة مستقلة عن فضل ثواب الجماعة وحدها، والتي منها: إظهار شعيرة الجماعة بإقامتها في المسجد وإعماره، وبركة المكان وعلو شرفه، فضلا عن أجر الخطوات إليه ذهابا وإيابا، والمكث فيه، وانتظار الصلاة، وصلاة الملائكة واستغفارهم للمصلي، وكثرة أعداد المصلين، وما كان أكثر فهو أحب إلى الله عز وجل وأقرب إليه.
وأوضحت دار الإفتاء أنه إن كان المصلي معذورا في تركها لمرض ونحوه فإنه يحصل له ثوابها كاملا ما دام معتادا ومحافظا على أدائها في المسجد حال السعة والاختيار.