الخميس.. وضع حجر الأساس لمستشفى سمائل بتكلفة 45 مليون ريال
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
◄ تقديم الرعاية الصحية الأولية والثانوية لسكان سمائل والولايات المجاورة
◄ يتضمن المستشفى 11 غرفة للفحص والعلاج و3 للعزل و8 للملاحظة القصيرة
سمائل- الرؤية
يرعى اليوم معالي الشيخ عبد الملك بن عبد الله الخليلي رئيس مجلس الدولة، وبحضور معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة، حفل وضع حجر الأساس لمستشفى سمائل بمُحافظة الداخلية.
ويُقام المشروع على مساحة أرض إجمالية تقدر بـ250 ألف متر مربع، وبمساحة بناء تربو على 61 ألف متر مربع، وبتكلفة تقديرية تزيد عن 45 مليون ريال عماني.
ويحتوي مشروع المستشفى على العيادات والأقسام والوحدات المُختلفة والصيدليات والمختبرات وغيرها من المكونات، وسيقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية لسكان ولاية سمائل والولايات المجاورة ومرتادي الطرق المارة بالولاية.
وأكد المدير العام للخدمات الصحية لمحافظة الداخلية، الدكتور ناصر الشكيلي، أن إنشاء مستشفى متكامل بولاية سمائل يُعد علامة فارقة في تقديم الخدمات الصحية على مستوى محافظة الداخلية، كما أنه سيخفف من الضغط الواقع حاليًا على مستشفى نزوى المرجعي الذي يخدم جميع ولايات الداخلية، إذ إن المستشفى سيُقدم خدمات الطوارئ اللازمة لمرتادي طريقي الشرقية والداخلية لأي محتاج لها في أي وقت لتخفيف الضغط على المؤسسات الصحية في مسقط.
بدورها، أوضحت الصيدلانية زكية الدغيشية مديرة مستشفى سمائل، أن التوسع العمراني والنمو السكاني بالولاية يفرض وجود مستشفى يستطيع تقديم خدمات صحية أكثر مقارنة بالمستشفى الحالي الذي يعاني من نقص في الإمكانات التي تؤهله لتقديم هذه الخدمات التي كانت وما زالت مطلبا يفرضه الواقع الفعلي من جهة، ومطالبات الأهالي من جهة أخرى، مضيفة: "نأمل أن يلبي المستشفى الجديد بطاقته الاستيعابية وأقسامه وأجنحته تطلعات الجمهور ورضاهم؛ فالوزارة تحرص على الاستجابة لطلباتهم الخدمية المشروعة بالجودة التي يطمحون إليها".
وقال الدكتور محمود بن ناصر الرحبي استشاري أول طب الطوارئ ورئيس لجنة الإصابات والطوارئ بمستشفى سمائل، إن خدمات الحوادث والطوارئ بمستشفى سمائل الجديد ستشهد نقطة تحول مهمة وتطورا ملحوظا مقارنة بالخدمات الحالية بالمستشفى؛ حيث سترتفع أعداد الأسرّة في وحدة الحوادث والطوارئ الجديدة وستخصص 3 غرف للمعاينة، و6 غرف للإنعاش 4 منها للكبار و2 للأطفال .
وأضاف الرحبي أنه ستتوفر بالمستشفى الجديد 11 غرفة للفحص والعلاج، و3 غرف للعزل، و8 غرف للمـلاحظة القـصيرة، وغرفتان للعـيون والأذن والأنـف والحنجرة وغرفتان لعلاج الجـروح وتضميـدها، مبينا: "إضافة إلى الخدمات الداعمة كالأشعة والمختبر والصيدلية؛ ستكون هناك إضافة جديدة ومهمة في الوحدة، حيث ستتوسع خدمات الحوادث والطوارئ في المستشفى لتقدم الخدمة الطارئة العاجلة للمحتاجين إليها، الأمر الذي سيخفف الضغط على المستشفيات المرجعية في محافظتي الداخلية ومسقط، وبتشغيل المستشفى مستقبلا ستكون هناك قوى بشرية متخصصة أكبر لتقديم هذه الخدمات التي تواكب هذه التوسعة".
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجان تنفيذية متخصصة انبثقت منها فرق عمل مساندة لوحدة الحوادث والطوارئ بالمستشفى وهي: الإصابات، الإنعاش القـلبي الرئوي، إضافة إلى لجنة الطـوارئ والأزمات الصحية؛ وذلك استعدادا لأي طارئ صحي، مؤكدا أن يتم تدريب وتأهيل أعضاء هذه اللجان والفرق لأداء عملها بدرجات الجودة والكفاءة العالية، مع الحرص على رفـد المستشفـى بالأجهزة والمعدات المتطـورة المستخدمة في طـب الـطوارئ .
وذكر الرحبي: "نظرا إلى تزايد أعداد المراجعين لوحدة الحوادث والطوارئ بالمستشفى؛ عُزز مؤخرا الفريق الطبي المعالج بطبيب آخر في المناوبات الليلية لتقديم الخدمة بأسرع وقت، تسهيلا على المراجعين وتحقيقا لانسيابية العمل، وفي سياق التطوير لخدمات هذه الوحدة يُسير حاليا طبيب مرافق مع الحالات المرضية المحولة والمستدعية إشراف طبي مباشر إضافة إلى الممرض المرافق منذ تحويل المريض بسيارة الإسعاف وحتى وصوله المستشفى المحول إليه وذلك حرصا على سلامة المرضى وتقديم الدعم الطبي اللازم مباشرة إن استدعت الضرورة ".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الحوادث والطوارئ
إقرأ أيضاً:
نقل والدة علاء عبد الفتاح إلى المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية
نقلت والدة الناشط المصري المعتقل علاء عبد الفتاح، إلى المستشفى، بعد تدهور جديد على حالتها الصحية، جراء إضرابها المتواصل عن الطعام لليوم 242، للمطالبة بالإفراج عن ابنها.
وقالت الحملة الداعمة لليلى سويف، إنها نقلت إلى مستشفى في لندن، الاثنين الماضي، جراء معاناتها مع هبوط حاد لمستوى السكر في الدم.
ومنذ شباط/فبراير الماضي، نقلت سويف للمرة الثانية إلى المستشفى، وكانت بدأت الإضراب عن الطعام في أيلول/سبتمبر 2024، في اليوم الذي كان من المفترض فيه إطلاق سراح ابنها بعد إنهاء محكوميته البالغة 5 سنوات.
ورغم تخفيفها الإضراب، بتناول بعض المكملات الغذائية، إلا أنها أعلنت العودة إلى الإضراب الكامل قبل نحو 10 أيام.
وكانت لجنة خبراء بالأمم المتحدة، قالت إن احتجاز علاء عبد الفتاح "تعسفي ومخالف للقانون"، داعية إلى إطلاق سراحه فورا.
وبدأ عبد الفتاح إضرابا عن الطعام في الأول من مارس/آذار الماضي بعد علمه بدخول والدته المستشفى، ولا يزال مستمرا في إضرابه، وفقا لحملة الإفراج عنه.
وكان عبد الفتاح اعتقل من قبل السلطات المصرية، عام 2019، بتهمة "نشر معلومات كاذبة"، وحكم عليه بالسجن 5 سنوات، لكنه السلطات تواصل احتجازه على الرغم من إنهاء مدته.