Apple تعيد تصميم تطبيق الصور في iOS 18 لتنظيم ذكرياتك بذكاء
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
سيؤدي تحديث نظام التشغيل iOS 18 من Apple – والذي وصفته الشركة بأنه “الأكبر على الإطلاق” – إلى إحداث تغييرات كبيرة في تطبيق الصور. قامت الشركة بمعاينة التصميم المعاد تصميمه، والذي، من بين أمور أخرى، ينظم جميع صورك تلقائيًا حول لحظات لا تنسى مثل الرحلات والأحداث.
سيتخلص الإصدار الجديد من التصميم المبوب الحالي للتطبيق لصالح شاشة واحدة حيث يمكنك عرض جميع الصور والألبومات والذكريات في مكان واحد.
تعمل Apple أيضًا على جعل التطبيق أكثر ذكاءً من خلال مجموعاتها الجديدة، والتي ستصنف صورك في عروض تشبه الألبوم، بناءً على أشياء مثل الرحلات الأخيرة والأشخاص الذين تقضي معهم معظم الوقت. تشبه هذه الميزة إلى حد ما ميزة "الذكريات" الموجودة في الصور، حيث إنها تجمع الصور معًا ويمكن تشغيلها تلقائيًا عندما تريد العودة إلى اللحظة. (على الرغم من أن المجموعات، على عكس الذكريات، لا تتضمن مؤثرات صوتية ورسوم متحركة.)
تعد الصور أيضًا أكثر قابلية للتخصيص مع إمكانية تثبيت المجموعات في قسم مخصص من التطبيق. وستسهل قدرات التصفية الجديدة البحث عن أنواع معينة من الصور أو التخلص من لقطات الشاشة أثناء التصفح.
سيستفيد تطبيق الصور أيضًا من قدرات الذكاء الاصطناعي الجديدة من Apple في نظام التشغيل iOS. يحصل تطبيق الصور على ميزة تحرير الصور المدعومة بالذكاء الاصطناعي باستخدام أداة تحرير "تنظيف" جديدة يمكنها إزالة كائنات الخلفية المشابهة لميزة "الممحاة السحرية" من Google. ستتمكن أيضًا من إنشاء قصص مخصصة بناءً على صورك باستخدام ميزة الذكريات الجديدة التي تتيح لك كتابة وصف للحظة التي تريد التقاطها. وتقول الشركة: "ستقوم شركة Apple Intelligence باختيار أفضل الصور ومقاطع الفيديو بناءً على الوصف، وصياغة قصة تحتوي على فصول بناءً على الموضوعات المحددة من الصور، وترتيبها في فيلم له قوس سردي خاص به".
سيصل تطبيق الصور الجديد المعاد تصميمه مع تحديث iOS 18 في وقت لاحق من هذا العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تطبیق الصور
إقرأ أيضاً:
نصف مليون فلسطيني يعودون لشمال غزة.. الذكـــــريات أصبــحـت غبــــــاراً
عاد أكثر من نصف مليون فلسطيني إلى شمال قطاع غزة، يحدوهم الأمل في العثور على بقايا منازلهم في مدينة تحولت إلى ركام وأنقاض.
شوارع غزة، التي اكتست باللون الرمادي، شهدت مسيرات من العائدين، معظمهم رجال، يسيرون دون أمتعة شخصية، وسط مشاهد الدمار التي وثقتها عدسات وكالة فرانس برس.
مستشفى الرنتيسي للأطفال ومرضى السرطان لم يسلم من الخراب، حيث بدت أسقفه منهارة وغرفه عبارة عن أكوام من الأسرة المقلوبة والمعدات المبعثرة.
وعلى امتداد شارع الرشيد الساحلي، توجه عشرات الآلاف شمالاً، بعضهم سيراً على الأقدام، وبعضهم بالسيارات، حاملين فرشاً وبطانيات في محاولة لاستعادة شيء من حياتهم السابقة.
أكد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن «أكثر من نصف مليون شخص عادوا إلى مدينة غزة منذ ظهر الجمعة»، وهو اليوم الذي بدأ فيه وقف إطلاق النار. لكن العودة لم تكن سوى بداية مواجهة الواقع المرير.
وصف ساهر أبو العطا، أحد العائدين، المشهد بكلمات موجزة: «دمار، دمار، وأيضاً دمار».
أما رجا سالمي، التي قطعت مسافة تزيد عن 15 كيلومتراً من خان يونس إلى غزة، فقالت إن الرحلة كانت «مرهقة جداً» ومليئة بالخوف والقلق.
وعندما وصلت إلى حي الرمال، اكتشفت أن منزلها تحول إلى كومة من الأنقاض.
وتابعت «وقفتُ أمامه وبكيت. كل الذكريات باتت غباراً»، وأضافت: «لم تعد مدينة غزة كما كانت، يبدو كل شيء ميتاً».
أما سامي موسى (28 عاماً)، الذي عاد إلى مخيم الشاطئ لتقييم حالة منزله، وجده قائماً لكنه متضرر. لكنه صُدم بما رأى في المدينة: «شعرتُ كأنني دخلت مدينة أشباح. الشوارع مدمرة، الرمال في كل مكان، والمنازل إما منهارة أو منهوبة».
وأضاف: «رائحة الموت تملأ المكان، ولم أتعرف على الأماكن التي كنت أعرفها. لقد فقدنا غزة الجميلة».
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد وصف الوضع في شمال غزة بـ «الكارثي»، مشيراً إلى إعلان المجاعة قبل شهرين وانقطاع المساعدات الغذائية بشكل شبه كامل منذ حوالي شهر.
كما قدرت الأمم المتحدة أن 92 % من المباني السكنية في القطاع تضررت أو دُمرت منذ بدء الحرب.
ورغم وقف إطلاق النار، يظل الخوف يلازم العائدين. سامي موسى يختتم حديثه بعبارة تعبر عن الحال: «ما زلنا خائفين مما سيحدث». غزة، التي كانت يوماً مدينة نابضة بالحياة، باتت اليوم ساحة من الذكريات المغبرة والأمل المتكسر.
مصرع شاب صعقا بالكهرباء فى حوش عيسى بالبحيرة