موريتانيا: نهاية مأساة الفلسطينيين مرهونة بحل عادل لقضيتهم
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
صفا
ندد الأمين العام للرئاسة الموريتانية مولاي ولد محمد لغظف، الثلاثاء، باستمرار حرب "إسرائيل" على قطاع غزة للشهر التاسع، وأكد أن نهاية مأساة الفلسطينيين مرهونة بإيجاد حل عادل لقضيتهم.
وقال لغظف، خلال مؤتمر "الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة" بالأردن، إن "غزة جرح نازف في قلب أمتنا العربية، ووصمة عار تلاحق الضمائر الحرة في هذا العالم".
وأضاف لغظف أن العالم "يتفرج منذ تسعة أشهر على أول حرب إبادة جماعية ممنهجة وموثقة بالصورة والصوت في تاريخ البشرية، ولا يحرك ساكنا لإيقافها ومساءلة مرتكبيها".
وشدد على أن "غزة مأساة إنسانية غير مسبوقة ولا يلوح في أفقها اليوم سوى المزيد من القتل والتدمير والتشريد والتجويع".
ولفت "لغظف" إلى "المعاناة الشديدة لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني في غزة، وقد تفاقمت المعاناة منذ بدء العمليات العسكرية في رفح وما أسفرت عنه من تقتيل وتهجير قسري (لأكثر من مليون فلسطيني)".
وقال "لغظف" إن "نهاية المأساة ستظل مرهونة بإيجاد حل عادل لقضية فلسطين".
وأضاف أن هذا الحل يجب أن "تنال فلسطين بموجبه حقها في الحرية والاستقلال في دولة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود 4 يونيو 1967، وفقا للمبادرة العربية، والقرارات الدولية".
وعبَّر عن ارتياحه "للوعي المتنامي في الرأي العام الدولي لصالح القضية الفلسطينية، ولما تولد عن هذا الوعي من اتساع متزايد للاعتراف بالدولة الفلسطينية".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربا على غزة خلفت نحو 122 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: موريتانيا مؤتمر غزة الأردن العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إمام مسجد ينهي خصومة أمتدت لأكثر من 20 عامًا بين عائلتين ببني سويف
شهد مسجد مجمع الجزيرة بحي الجزيرة المرتفعة في مدينة بني سويف، عقد جلسة صلح بين عائلتين كبيرتين، أنهت سنوات من الخلافات والتقاضي، وذلك بجهود الشيخ حمزة محمد سيد، إمام المسجد، الذي قاد وساطة ناجحة أسفرت عن التنازل المتبادل عن قضايا وأحكام قضائية وصلت إلى 20 سنة سجن مشدد.
وجاءت مراسم الصلح عقب صلاة الجمعة، وسط حضور كثيف من المصلين وأبناء المنطقة، الذين استقبلوا الحدث بترحيب وفرحة كبيرة، لما يمثله من خطوة نحو الاستقرار ونشر روح التسامح بين أبناء الحي.
وأشاد الحضور بالدور البارز الذي لعبه إمام المسجد في تقريب وجهات النظر وتهدئة النفوس، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تعكس الدور المجتمعي المهم الذي يقوم به علماء الدين في إصلاح ذات البين وبناء جسور المحبة داخل المجتمع.