الدفاع الروسية تعلن تنفيذ مناورات للقوات النووية غير الاستراتيجية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، تنفيذ مناورات للقوات النووية غير الاستراتيجية، وذلك ضمن المرحلة الثانية من التدريبات التي تقوم بها التشكيلات العسكرية في مقاطعة لينيجراد.
وأوضحت الوزارة - في بيان نقلته وكالة أنباء "سبوتنك" الروسية - أنه "كجزء من المرحلة الثانية من مناورات القوات النووية غير الاستراتيجية، نظم أفراد التشكيل الصاروخي لمنطقة لينينجراد العسكرية مهام التدريب القتالي لإمداد القوات التدريبية الخاصة بالذخيرة والصواريخ المرتبطة بنظام الصواريخ التشغيلية التكتيكية إسكندر-إم وتجهيزها".
وأضاف البيان أن "المركبات العسكرية تمركزت في مناطق محددة وعملت على التحضير لإطلاق الصواريخ"، مضيفة أن "أفراد الطاقم شاركوا في التدريبات من خلال تجهيز صواريخ (كروز) المجهزة برؤوس حربية خاصة".
في وقت سابق، وفي إطار المرحلة الأولى من التمرين، نفذ أفراد التشكيلات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية مهام الحصول على على الذخيرة الخاصة لمنظومة الصواريخ العملياتية التكتيكية "إسكندر"، وتجهيز مركبات الإطلاق بها والتقدم سراً إلى منطقة الموقع المحددة استعدادًا لإطلاق الصواريخ.
وتدرَّب أفراد وحدات الطيران التابعة للقوات الجوية والفضائية الروسية، المشاركة في التمرين، على تجهيز أسلحة الطيران برؤوس حربية خاصة للتدريب، بما في ذلك صواريخ "كينجال" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والطيران إلى مناطق محددة.
القوات الجوية الروسية تستهدف مواقع عسكرية أوكرانية في مقاطعتي بولتافا ودنيبروبتروفسك
أعلن منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف "سيرجي ليبيديف"، اليوم الأربعاء أن القوات الجوية الروسية استهدفت عدة مواقع تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعتي دنيبروبيتروفسك وبولتافا، وقال "إن الضربات الروسية استهدفت منطقة نوفوموسكوفسك، الواقعة في مقاطعة دنيبروبيتروفسك بأوكرانيا، حيث تم تدمير مصنع للأنابيب، يتم إصلاح المعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية بداخله".
ونقلت وكالة (سبوتنك) الروسية عن ليبيديف قوله "إن المواقع المستهدفة يتم استخدامها عسكريا من قبل القوات المسلحة الأوكرانية. بالإضافة إلى وجود مرافق لتخزين الأسلحة داخل المصنع المستهدف".
ولفت ليبيديف إلى أن الضربات الجوية الروسية شملت أيضا منطقة ميرجورود الواقعة في مقاطعة بولتافا بأوكرانيا، حيث يتمركز مقر فرقة الطيران 831 الأوكراني.
كيم جونغ يهنيء بوتين بيوم روسيا ويؤكد مواصلة تعزيز العلاقات
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيوم روسيا، معبرا عن أمله بمواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين.
وجاء في برقية تهنئة أرسلها كيم جونغ أون للرئيس بوتين بمناسبة العيد: "أبعث بالتهاني الحارة والتحيات الودية باسم حكومة وشعب كوريا الشمالية إلى الرئيس وبشخصه إلى حكومة روسيا وشعبها الصديقين بمناسبة يوم روسيا".
وأشار إلى أنه في ظل "القيادة النشطة والمخلصة" لبوتين، يتغلب الشعب الروسي بنجاح على مختلف التحديات مثل العقوبات والضغط من القوى المعادية ويقوم بحماية سيادة البلاد وأمنها ومصالحها.
وأكد كيم دعم شعب كوريا الشمالية لشعب روسيا وجيشها الذي يناضل من أجل "العدالة والحقيقة"، معبرا عن أمله باستمرار تعزيز العلاقات الثنائية بين روسيا وكوريا الشمالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع الروسية غير الاستراتيجية مناورات للقوات النووية وزارة الدفاع الروسية الدفاع الروسیة فی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
ضرب العقيدة النووية الروسية..كم بلغت خسائر روسيا في أخطر هجوم أوكراني؟
شنت أوكرانيا، يوم الأحد، واحدة من أوسع وأعنف هجماتها الجوية ضد روسيا منذ بدء الحرب، حيث استهدفت قاذفات استراتيجية بعيدة المدى قادرة على حمل رؤوس نووية داخل قواعد جوية في عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك قاعدة "بيلايا" في سيبيريا، وذلك ضمن عملية معقدة حملت الاسم الرمزي "شبكة العنكبوت".
ووفقًا لأجهزة الأمن الأوكرانية، فقد شمل الهجوم أربع قواعد جوية عسكرية في مناطق مختلفة من روسيا، وأسفر عن تدمير أو إلحاق أضرار بنحو 41 طائرة حربية، من بينها قاذفات من طراز "تو-95" و"تو-22" وطائرات إنذار مبكر من طراز "إيه-50". وتقدّر كييف الخسائر التي لحقت بسلاح الجو الروسي بنحو 7 مليارات دولار.
وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على منصات التواصل الاجتماعي، ولم يتم التحقق منها بشكل مستقل، قاذفات روسية تحترق داخل قاعدة بيلايا الجوية الواقعة قرب إيركوتسك، على بُعد أكثر من 4300 كيلومتر من جبهات القتال.
الهجوم، الذي وصفه مراقبون بـ"الأكثر جرأة منذ اندلاع الحرب"، اعتمد على استخدام طائرات مسيرة خفيفة ورخيصة التكلفة، تم تهريبها إلى داخل الأراضي الروسية وتخزينها في هياكل خشبية داخل حاويات شحن. وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن الطائرات المسيّرة أُطلقت من مواقع قريبة من المطارات المستهدفة، في مؤشر على اختراق أمني كبير داخل العمق الروسي.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد أن العملية كانت قيد التحضير منذ أكثر من عام ونصف، وتمت بإشراف مباشر منه. وأشار إلى أن عدد الطائرات المسيّرة المستخدمة بلغ 117، بالإضافة إلى مشاركة عدد مماثل من العناصر الذين تم سحبهم من الأراضي الروسية عقب تنفيذ المهمة.
وفي اليوم التالي للهجوم، صرح أندريه كوفالينكو، المسؤول في مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني، أن 13 طائرة على الأقل تم تدميرها بالكامل، بينما أفادت مصادر أوكرانية أخرى بأن إجمالي الطائرات التي تضررت يتجاوز 40.
من جهتها، اعترفت وزارة الدفاع الروسية باندلاع حرائق في عدد من الطائرات في منطقتي مورمانسك وإيركوتسك، لكنها لم تقدم تفاصيل دقيقة حول حجم الخسائر، في ظل صمت رسمي روسي بشأن الرد المحتمل على هذا الهجوم.
ويرى محللون أن الضربة الأوكرانية تمثل تحديًا كبيرًا للعقيدة النووية الروسية، خاصة أنها استهدفت قاذفات مخصصة لحمل صواريخ كروز ذات رؤوس نووية، ما دفع بعض الأصوات في موسكو لتشبيهها بهجوم "بيرل هاربور"، في إشارة إلى احتمال رد استثنائي من الجانب الروسي.
ورغم التوتر، واصلت روسيا هجماتها الجوية المكثفة على أوكرانيا، حيث أفادت القوات الجوية الأوكرانية بأن موسكو أطلقت، مساء الأحد، 472 طائرة مسيرة، في أكبر هجوم من نوعه منذ بدء الحرب، إلى جانب إطلاق سبعة صواريخ. وتمكنت الدفاعات الأوكرانية من إسقاط أو تحييد 382 طائرة مسيرة وثلاثة صواريخ.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن