رؤية يحيى السنوار لموقف حماس.. ماذا تقول الاستخبارات الأمريكية؟
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال عدّة مسؤولين أمريكيين، إن "الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن يحيى السنوار، الزعيم القوي لحركة حماس، في غزة، وأن حماس على الأرجح قادرة على النجاة من محاولة إسرائيل لتدميرها".
وتابع المسؤولين، بحسب شبكة "سي إن إن"، أنه بحسب تقييم الاستخبارات، فإن "السنوار يشعر بالثقة في أن حماس في وضع يسمح لها بالتعامل مع المفاوضات من مركز قوة"، مردفين بأن "هدف حماس هو البقاء".
وأوضحت المصادر نفسها، أن "هذا سيكون بمثابة انتصار لحماس، فيما يعتقد السنوار أن حماس قادرة على الصمود بينما تتدهور مكانة إسرائيل العالمية مع استمرار الحرب في غزة، التي أودت بحياة آلاف المدنيين".
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، لعائلات الأسرى الأمريكيين المحتجزين في غزة، الثلاثاء، إن "مصير المقترح الأخير يقع على عاتق السنوار"؛ فيما أوضح بأن "الولايات المتحدة تعتقد أن السنوار هو صانع القرار النهائي".
واسترسل: "أعتقد أن هناك من أثّروا، لكن التأثير شيء، واتخاذ القرار شيء آخر، ولا أعتقد أن أي شخص آخر غير قيادة حماس في غزة يمكنه اتخاذ القرارات وهذا ما ننتظره"، مشيرا إلى أن "رد حماس، على الاقتراح، سوف يكشف عن أولويات الحركة".
وأضاف: "نحن ننتظر الرد من حماس، وهذا سيكشف لنا الكثير عما يريدون، وما يبحثون عنه، ومن يهتمون، هل يعتنون بشخص واحد قد يكون آمنا في الوقت الحالي في حين أن الأشخاص الذين يدعي أنه يمثلهم ما زالوا يعانون من تبادل إطلاق النار من صنعه؟ أم أنه سيفعل ما هو ضروري من أجل نقل هذا الأمر إلى مكان أفضل، للمساعدة في إنهاء معاناة الناس، وفي تحقيق الأمن الحقيقي للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء؟".
إلى ذلك، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الثلاثاء، أن السنوار قال وفقا لإحدى الرسائل: "الإسرائيليون موجودون حيث نريدهم"؛ مردفة: أن تاريخ الرسالة غير واضح.
وتابعت بأن "الاستخبارات الأمريكية، كافحت من أجل تعقبه لكنه استمر في توجيه مواقف "حماس" خلال المفاوضات، وغالبا ما يستغرق وصول الرسائل إليه أياما، مما يؤدي إلى إبطاء العملية"؛ مؤكدة: "لا يزال كل من السنوار والمسؤول العسكري الكبير في "حماس"، محمد ضيف، على قيد الحياة".
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن "السنوار، الذي كان أحد المخططين الرئيسيين لعملية 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ظل طليقا في منطقة الأنفاق الشاسعة المخفية تحت غزة، ويتحرك بشكل متكرر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية يحيى السنوار غزة امريكا غزة يحيى السنوار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل- العثور على جثة محمد السنوار و10 من مساعديه داخل نفق في خان يونس
كشفت قناة "العربية"، نقلًا عن مصادر خاصة، عن تأكيد العثور على جثة القيادي البارز في حركة حماس، محمد السنوار، إلى جانب جثث عشرة من مساعديه، وذلك داخل أحد الأنفاق في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في أعقاب غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن محمد السنوار، الذي يشغل منصب قائد "لواء خان يونس" التابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استشهد نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت محيط المستشفى الأوروبي شرق المدينة، حيث كان يُعتقد أنه يتواجد ضمن بنية تحتية عسكرية تحت الأرض.
عاجل- الطب الشرعي يحرج الاحتلال.. لا دليل على تعاطي المخدرات في جسد يحيى السنوار ( هنا التفاصيل) إعلام الاحتلال: عملية دقيقة قد تكون أطاحت بأبو عبيدة ومحمد السنوار (الحقيقة الكاملة) محمد السنوار.. شقيق يحيى السنوار وقيادي بارز في القساميُعتبر محمد السنوار أحد القادة العسكريين البارزين في حركة حماس، وهو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، والذي قُتل هو الآخر في أكتوبر من العام الماضي، إثر غارة إسرائيلية وُصفت بـ "النوعية"، حيث كانت إسرائيل قد حمّلته المسؤولية المباشرة عن التخطيط لهجمات 7 أكتوبر 2023.
ويُعد محمد السنوار شخصية عسكرية ذات ثقل ميداني، خاصةً في منطقة خان يونس، حيث تولى قيادة العمليات في الجناح العسكري للحركة هناك، وكان يُنظر إليه كأحد القادة الميدانيين القادرين على إدارة المعارك المعقدة في ظروف الحصار وتحت القصف الإسرائيلي المتواصل.
مقتل قائد لواء رفح محمد شبانة في الغارات ذاتهافي السياق ذاته، أوضحت المصادر أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت البنية التحتية التابعة لحماس في محيط المستشفى الأوروبي لم تقتصر على محمد السنوار فحسب، بل أسفرت أيضًا عن مقتل محمد شبانة، قائد لواء رفح في كتائب القسام، الذي كان ضمن المجموعة المستهدفة داخل النفق.
ويأتي هذا الاستهداف في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة، وتحديدًا في خان يونس ورفح، حيث أعلنت تل أبيب مرارًا أنها تسعى لاستهداف "البنية التحتية لحماس" وتصفية قياداتها الميدانية.
الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مركز قيادة تحت المستشفى الأوروبيوكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق، عن تنفيذ غارة جوية دقيقة على المستشفى الأوروبي شرق خان يونس، زاعمًا أن المستشفى يُستخدم من قبل حركة حماس كمركز قيادة وتحكم تحت الأرض.
وأكدت تل أبيب أن القصف استهدف "عناصر إرهابية" تتخذ من البنية التحتية المدنية غطاءً لنشاطها العسكري، حسب مزاعمها.
ورغم نفي حماس المتكرر لاستخدام المنشآت المدنية لأغراض عسكرية، فإن إسرائيل كثفت هجماتها في الأسابيع الأخيرة على مناطق مأهولة بالسكان في غزة، ما أثار قلقًا دوليًا بشأن سلامة المدنيين والمنشآت الطبية.
استهداف محمد السنوار يأتي بعد أيام من إفراج حماس عن أسير أمريكي – إسرائيلييتزامن الإعلان عن مقتل محمد السنوار مع تطورات ميدانية وسياسية لافتة، حيث أفرجت حركة حماس، قبل أيام قليلة، عن المواطن الأمريكي – الإسرائيلي عيدان ألكسندر، في خطوة وُصفت بأنها "بادرة حسن نية" تجاه الولايات المتحدة.
وقد فسرت بعض التحليلات أن استهداف السنوار جاء كرد مباشر من إسرائيل على تلك الخطوة، في إطار الضغط المتواصل على حركة حماس، خصوصًا بعد تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار واستمرار العمليات العسكرية في القطاع.
إعلام عبري: المستهدف كان شقيق السنوار.. وتأكيدات على دور قيادي في معارك حماسوفي تقارير موازية، نقلت وسائل إعلام عبرية أن الغارات الأخيرة كانت موجهة بالأساس إلى محمد السنوار، باعتباره "شقيق القائد الأعلى السابق لحماس"، ولعبه دورًا عسكريًا رئيسيًا في إدارة العمليات جنوب غزة، لا سيما بعد مقتل شقيقه يحيى السنوار.
وأضافت التقارير أن الجيش الإسرائيلي اعتمد على معلومات استخباراتية دقيقة لتحديد موقعه، مشيرةً إلى أن الضربة الأخيرة تُعد من "أكبر الغارات" التي نُفذت في غزة خلال الأسابيع الأخيرة.
وثائق: السنوار خطط لهجمات 7 أكتوبر منذ 2017وفي سياق ذي صلة، كانت تقارير استخباراتية إسرائيلية سابقة قد كشفت، عبر وثائق زُعم أنها مُسربة من حماس، أن يحيى السنوار بدأ التخطيط لهجمات 7 أكتوبر منذ عام 2017، وأنه استغل الهدنات السابقة مع إسرائيل، وخاصة هدنة عام 2021، لإعداد الحركة عسكريًا لما وصفه بـ "الضربة الكبرى".
وتُظهر الوثائق وفق الإعلام العبري، أن جزءًا كبيرًا من التحضيرات للهجمات تم تحت إشراف مباشر من قيادات ميدانية، من ضمنها محمد السنوار، الذي ساهم في التخطيط والتدريب، وتأمين مسارات الدعم اللوجستي داخل الأنفاق.