البعثة الأممية لحقوق الإنسان: إجراءات جديدة لملاحقة إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إن البعثة الأممية أصدرت بيانا بشأن بعض الإجراءات التي سيتم التطرق لها نتيجة الأعمال العسكرية والإبادات والقمع والقتل الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي ضد المواطنين العزل والأطفال والنساء في قطاع غزة، وهذه الإجراءات ستأتي -تباعا-.
وأضاف "أبو سعيد"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، "عندما خرجت المحكمتان الدوليتان بالمقررات التي خرجت بهما قلنا إننا سنبدأ بمقاربة مختلفة لترجمة هذه الإجراءات التي خرجت من أعلى جهة قضائية دولية، وما خرج جزء من العمل الذي سيتم استكماله".
وأشار إلى أن البعثة تعمل من خلال إجراءات ومعلومات والمواكبة المباشرة في العمل الحقوقي، وهناك إجراءات سيتم تطبيقها والاعتماد عليها، مردفا: "أشرت منذ ثلاثة أيام إلى أن أي محادثات أو تسويات وأي مقاربة في قضية وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لن ينطوي تحتها أي من العناوين التي نعمل من خلالها، وهي المحاسبة وعدم الافلات من العقاب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البعثة الأممية
إقرأ أيضاً:
ملاحقة قضائية لـ «1000» جندي صهيوني في 8 دول
الثورة / متابعات
كشفت مؤسسة هند رجب لحقوق الإنسان أنها قدمت طلبات اعتقال لألف جندي إسرائيلي مزدوجي الجنسية في ثماني دول، دون الكشف عن الأسماء، حرصا على عدم تنبيههم لأي إجراءات قضائية مرتقبة قد تطالهم.
ودعت المؤسسة الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي إلى اتخاذ خطوات مماثلة في حال دخول مشتبه بهم من المتورطين في الجرائم المرتكبة بغزة إلى أراضيها.
وفي هذا الصدد أحالت السلطات القضائية في دولة بيرو رسمياً قضية تتعلق بجرائم إبادة جماعية ارتكبها جندي إسرائيلي في قطاع غزة إلى المدعي العام لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه الخطوة بناء على شكوى تقدمت بها مؤسسة هند رجب لحقوق الإنسان، تتهم فيها الجندي، الحامل لجنسية مزدوجة، بالمشاركة في تدمير أحياء مدنية وبنية تحتية خلال العدوان الإسرائيلي على غزة بين عامي 2023 و2024.
وقدمت المؤسسة الحقوقية أدلة موثقة بالصوت والصورة..، تتهم الجندي الذي خدم في فيلق الهندسة القتالية بالجيش الإسرائيلي، بـ”المشاركة المباشرة في تنفيذ سياسة الأرض المحروقة ومحو أحياء بأكملها” ، معتبرة أن هذه الوحدة العسكرية كانت من الأذرع الأساسية في تحويل مناطق مدنية بغزة إلى أماكن «غير صالحة للعيش».
وقالت المؤسسة: إن القضية لا تندرج ضمن الإجراءات الشكلية أو الرمزية، بل تمثل «بداية حقيقية لمحاسبة قانونية».
وأوضح دياب أبو جحجاح رئيس مؤسسة هند رجب ، أن فتح هذا التحقيق يشكل لحظة مفصلية في كسر دائرة الإفلات من العقاب، مؤكدا أن العدالة ليست خيارا، بل واجب، ورسالة واضحة بأن «مرتكبي الجرائم الدولية لن يتمتعوا بالحماية حتى خارج مناطق النزاع».
يُذكر أن مؤسسة «هند رجب» تأسست في عام 2024، وتحمل اسم الطفلة الفلسطينية هند رجب (6 سنوات)، التي استُشهدت في يناير 2024، بعد أن علقت لساعات داخل مركبة في حي تل الهوى بمدينة غزة، بينما كانت قوات العدو الصهيوني تستهدفها وتمنع وصول فرق الإنقاذ إليها، رغم مناشداتها المتكررة عبر الهاتف.