المخابرات الأوكرانية: زورق مسيّر أوكراني يحمل 450 كلغم من المتفجرات ضرب ناقلة وقود روسية
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
المخابرات الأوكرانية: زورق مسيّر أوكراني يحمل 450 كلغم من المتفجرات ضرب ناقلة وقود روسية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
يحمل رسالة أم يعبر عن مشاعر؟.. كيف تفرق بين الحلم وأضغاث الأحلام؟
يعيش الإنسان تجربة الحلم بصورة يومية أثناء نومه، غير أنّ معنى الحلم وأهميته يختلفان تبعًا لطبيعته وما يتضمّنه من إشارات وعواطف، فهناك أحلام تنبع من النفس وتعبر عن حالتها الداخلية، وأخرى تحمل رسائل أو تنبيهات تستدعي التأمل والفهم، ويساعد إدراك الفارق بين النوعين على فهم الذات بعمق والتعامل مع المشاعر واتخاذ القرارات الملائمة في الحياة اليومية، وذلك وفقًا لما نشره موقع psychologytimes
يشير الحلم النفسي إلى صور وأحداث تنبع من العقل الباطن وتعكس ما يختزنه من أفكار ومشاعر وتجارب يومية، وقد يظهر هذا النوع من الأحلام في هيئة مواقف مألوفة أو أحداث تتكرر أو مشاعر متضاربة، وغالبًا لا يحمل معنى يتجاوز الواقع النفسي لصاحبه، فقد يرى المرء نفسه في العمل أو الدراسة أو وسط مشكلات عائلية، وهو ما يعبر عن القلق أو الضغط أو الانشغال الذهني الذي يعيشه خلال يومه.
الحلم ذو الرسالة وإشارات العقل العميقعلى الجانب الآخر، يبرز الحلم الرسائلي بوصفه تجربة مختلفة يشعر صاحبها بأنّها تحمل دلالة خاصة أو تنبيهًا مهمًا، وقد يتعلق هذا الحلم بقرار مصيري أو تحذير من موقف قادم أو إشارة إلى فرصة ينبغي الالتفات إليها، ويتميز هذا النوع بوجود رموز أو أحداث غير مألوفة وبشعور قوي يبقى في النفس بعد الاستيقاظ ويحثّ الإنسان على التفكير والتفسير.
الفروق بين الحلم النفسي والحلم الرسالييتحدد التمييز بين النوعين عبر مؤشرات واضحة، فالحلم النفسي يرتبط غالبًا بالمواقف اليومية وما يصاحبها من قلق أو فرح أو خوف، ويزول أثره تدريجيًا بعد الاستيقاظ، أما الحلم الرسالي فيتسم بالغموض والقوة وباحتوائه على رموز غير اعتيادية، كما يظل تأثيره حاضرًا في النفس لوقت ممتد ويولد رغبة لدى صاحبه في تحليله وفهم رسالته.
أهمية إدراك طبيعة الحلميسهم التعرف على نوع الحلم في مساعدة الإنسان على التعامل مع ذاته بوعي أكبر، فإذا كان الحلم نفسيًا أمكن استخدامه لفهم الضغوط الداخلية ومحاولة تخفيف التوتر، أما إذا كان يحمل رسالة فقد يمثل فرصة لاتخاذ قرار صائب أو الاستعداد لموقف محتمل، وبذلك يصبح الحلم أداة لفهم النفس والواقع معًا.