"تيك توك" يعلن عن تغييرات جديدة امتثالا لقواعد أوروبية صارمة
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أعلن تطبيق"تيك توك"، عن تغييرات امتثالا لقواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة الصارمة، من بينها السماح للمستخدمين الأوروبيين بإيقاف تشغيل خاصيّة عرض مقاطع الفيديو بناء على اهتماماتهم.
وبموجب القواعد الجديدة، ستتخذ إجراءات شديدة بشأن خصوصية البيانات وحماية الطفل والمعلومات المضللة وخطاب الكراهية.
وذكر القائمين على تطبيق تيك توك في بيان، إنه سيسمح للمستخدمين في أوروبا بإيقاف التخصيص، في إشارة إلى خاصيّة عرض مقاطع الفيديو ذات المحتوى الموصي به بناء على الاهتمامات الشخصية.
وأضاف البيان أن المستخدمين الأوروبيين يمكنهم اختيار تلقيهم توصيات بمشاهدة مقاطع فيديو شهيرة من الأماكن التي يعيشون فيها ومن مناطق أخرى حول العالم.
كما أعلن تطبيق "تيك توك" عن إجراءات أخرى لضمان الامتثال لقانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي، تشمل تسهيل إبلاغ المستخدمين الأوروبيين عن المحتوى غير القانوني وحظر الإعلانات الموجهة للمستخدمين في أوروبا الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما.
وأضاف أنه سيكون أيضا أكثر شفافية بشأن قرارات الإشراف على المحتوى، ما يمنح المستخدمين مزيدا من المعلومات حول سبب حذف مقاطع الفيديو.
يشار على أن السلطات الأوربية أمهلت أكبر"19" شركة على الإنترنت، من بينها (تيك توك وأمازون وأبل وغوغل وميتا ومايكروسوفت)، حتى 28 أغسطس للامتثال تحت طائلة تكبدها غرامات باهظة.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
مظاهرات مناهضة للشرع في سوريا.. ما سياق الفيديو المتداول؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو منسوب إلى مظاهرات مناهضة إلى الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع.
حصد الفيديو أكثر من مليون مشاهدة في منصة إكس وحدها، مصحوبًا بوصف مُضلل يقول: "الثورة السورية الثانية.. يلعن روحك جولاني"، في إشارة إلى لقب الشرع السابق عندما كان زعيمًا لمجموعة "هيئة تحرير الشام" المسلحة قبل الإطاحة بنظام بشار الأسد نهاية العام الماضي.
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه قديم، والسياق المرافق له مُضلل، إضافة إلى حقيقة عدم وجود تقارير موثوقة عن مظاهرات ضد الشرع في الوقت الحالي.
وظهر الفيديو للمرة الأولى في 8 مارس/آذار 2024، إبان مظاهرات في مدينة "بنش" في محافظة إدلب، معقل المعارضة المسلحة الأخير في ذلك الوقت.
وشهدت إدلب احتجاجات على مدار سنوات ضد جبهة النصرة، قبل تحولها إلى هيئة تحرير الشام، اعتراضًا على اعتقالات وانتهاكات منسوبة إلى جهاز الأمن العام التابع للهيئة.