ينتظر عشاق الساحرة المستديرة بشغف كبير انطلاق منافسات النسخة رقم 17 من بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024)، والتي تبدأ يوم 14 يونيو الجاري وتستمر حتى 14 يونيو المقبل.

ويشارك في النسخة المقبلة من بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) والتي تستضيفها ألمانيا 24 منتخبًا، وقد تشهد هذه النسخة للبطولة الأوروبية تحطيم عدد من الأرقام القياسية التي ظلت صامدة عدة سنوات أبرزها:

رقم بلاتيني التاريخي

يعد الفرنسي ميشيل بلاتيني الوحيد الذي سجل 9 أهداف في نسخة واحدة من بطولة كأس أمم أوروبا في نسخة 1984 وسيحاول بعض اللاعبين تحطيم هذا الرقم في يورو 2024.

بيكر يحسم موقفه من عرض النصر السعودي كومان عن أجندة المباريات: يقتلون اللاعبين فض الشراكة بين ألمانيا وإسبانيا

يعد منتخبي ألمانيا وإسبانيا الأكثر تتويجًا بلقب أمم أوروبا وحصدوا اللقب 3 مرات، ويستطيع أحدهما تدوين رقم قياسي جديد هذا العام حال التتويج باللقب الرابع.

تتويج متتالي

لم ينجح سوى منتخب إسبانيا في حصد لقب بطولة كأس أمم أوروبا مرتين متتاليتين عامي 2008، 2012 ويستطيع منتخب إيطاليا تكرار هذا الإنجاز حال حصد لقب هذه النسخة بعدما فاز بلقب النسخة الماضية عام 2020.

رقم قياسي يغازل ديشامب وكومان

يعد الألماني بيرتي فوجتس الوحيد الذي حصد لقب بطولة كأس أمم أوروبا لاعبًا عام 1976، ومدربًا مع الألمان عام 1996، ولدى الثنائي ديديه ديشامب المتوج مع فرنسا باللقب كلاعب عام 2000، والهولندي رونالد كومان المتوج باللقب عام 1988 تكرار ذلك الإنجاز في النسخة الجديدة.

أسرع هدف

يعتبر الروسي ديميتري كيريتشنكو صاحب أسرع هدف في تاريخ كأس أمم أوروبا وسجل ضد اليونان في نسخة البطولة عام 2004 بعد 67 ثانية وهو الرقم القابل للتحطيم هذا العام.

5 أرقام تنتظر رونالدو

سيكون كريستيانو رونالدو على موعد مع عدد من الأرقام القياسية في نسخة هذه البطولة مع منتخب البرتغال، حيث يعد الدون الهداف التاريخي للبطولة بـ14 هدفًا ويمكنه تعزيز هذا الرقم في يورو 2024.

كما يمكن لـ رونالدو تعزيز رقمه القياسي كأكثر اللاعبين مشاركة في مباريات اليورو حيث شارك في 25 مباراة وسيزيد هذا العدد.

وفي حالة تسجيل رونالدو الذي يبلغ عمره 39 عامًا و128 يومًا هدفًا مع البرتغال سوف يصبح أكبر لاعب تسجيل للأهداف في تاريخ البطولة القارية محطمًا رقم النمساوي إيفينيا فاستيتش أكبر اللاعبين تسجيلًا للأهداف بعمر 38 عامًا و257.

أما حال تأهل البرتغال للنهائي وتسجيله هدفًا سيكون رونالدو أكبر لاعب يسجل في نهائي البطولة متخطيًا الإيطالي بونوتشي الذي سجل في عمر 34 عامًا و71 يومًا.

وحال تتويج البرتغال بكأس أمم أوروبا، سيصبح رونالدو أكبر قائد يرفع كأس البطولة الأوروبية بعمر 39 عامًا و130 يومًا، ليكسر رقم الهولندي أرنولد موهرين بعمر 37 عامًا و23 يومًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منتخب البرتغال كأس أمم أوروبا أمم أوروبا رونالدو ديديه ديشامب رونالد كومان كأس أمم أوروبا يورو 2024

إقرأ أيضاً:

بلوند.. حين أعادت جويس كارول أوتس كتابة حياة مارلين مونرو |ماذا تناول الكتاب؟

نشرت الكاتبة الأمريكية جويس كارول أوتس في عام 2000 واحدة من أكثر رواياتها إثارة للجدل والاهتمام: رواية “بلوند” (Blonde). 

ومنذ لحظة صدورها، لم تُعامل الرواية كعمل أدبي فقط، بل كحدث ثقافي كبير أعاد تقديم شخصية أسطورية من منظور نفسي واجتماعي عميق. 

فـ”بلوند” ليست سيرة ذاتية تقليدية لمارلين مونرو، بل “سيرة متخيلة” أعادت فيها أوتس بناء حياة الممثلة الأيقونية لتكشف عن هشاشة الشهرة، وعنف الأضواء، ووحشية المجتمع الأمريكي تجاه النساء.

إعادة تشكيل الأسطورة

مارلين مونرو، أيقونة الجمال والإغراء في القرن العشرين، لطالما كانت شخصية مُتخيلة بقدر ما كانت إنسانًا حقيقيًا. 

في “بلوند”، لم تهدف أوتس إلى سرد قصة حياة مارلين بالتفصيل، بل إلى سبر أغوار الذات الممزقة وراء تلك الصورة اللامعة.

 الرواية تسبر عالم نورما جين (الاسم الحقيقي لمونرو) كأنها صوت داخلي يبحث عن النجاة، وسط عالم لا يرحم، مليء بالتناقضات والتوقعات القاسية.

نقد الشهرة والسلطة الذكورية

تكشف الرواية عن كيف كانت مارلين ضحية نظام ذكوري استغل جمالها، واستثمر فيه دون أن يمنحها الأمان العاطفي أو الإنساني، من علاقتها بمنتجي الأفلام، إلى رؤساء وشخصيات عامة، ترسم أوتس صورة للنجمة ككائن هش تُجرد باستمرار من صوتها وكرامتها.

هل الرواية سيرة أم خيال؟

رغم أن بعض القراء تعاملوا مع “بلوند” كسيرة حقيقية، كانت أوتس واضحة بأن الرواية “عمل من الخيال الأدبي”، لا توثيق حرفي. 

فهي لا تقدم الأحداث بنفس التسلسل المعروف، ولا تستخدم الأسماء الحقيقية لبعض الشخصيات المحورية، بل تستبدلها بلقب أو وصف، مثل “الرئيس” بدلاً من جون كينيدي.

 وهذا النهج يسمح للكاتبة بطرح أسئلة أكبر عن الهوية، والأنوثة، والاستغلال، أكثر مما يهتم بالتفاصيل الواقعية.

التلقي النقدي والسينمائي

نال الكتاب إعجاب النقاد، ورُشح لجائزة بوليتزر، كما اعتبره البعض أحد أعظم إنجازات أوتس. 

وفي عام 2022، أعادت هوليوود تقديم الرواية في فيلم يحمل نفس العنوان من إنتاج نتفليكس وبطولة آنا دي أرماس. 

الفيلم أثار جدلاً كبيرًا، تمامًا مثل الرواية، بسبب جرأته وتعامله الصادم أحيانًا مع تفاصيل حياة مارلين.


 

طباعة شارك جويس كارول أوتس بلوند الرواية مارلين مونرو الشهرة

مقالات مشابهة

  • بلوند.. حين أعادت جويس كارول أوتس كتابة حياة مارلين مونرو |ماذا تناول الكتاب؟
  • قوانين بابايا تكلف فريق مكلارين إهدار النقاط بعد حادث بياستري ونوريس
  • فولتمايد متفائل بمسيرة منتخب ألمانيا في بطولة أوروبا للشباب تحت 21 عامًا
  • أمير هشام يكشف عن أبرز أرقام محمد صلاح في موسم 2024/2025
  • كومان يكتب اسمه بأحرف من ذهب في كأس العالم للأندية بـ3 أرقام قياسية
  • عاجل | أربع دول عربية تحطم أرقام قياسية في درجات الحرارة العالمية
  • إيطاليا وإسبانيا تصعدان لدور الثمانية.. وفوز كاسح للبرتغال في بطولة أوروبا للشباب تحت 21 عاما
  • خالد طلعت: الأهلي على أعتاب تحقيق 3 أرقام قياسية تاريخية
  • ميسي يطارد أرقام رونالدو القياسية في كأس العالم للأندية 2025
  • ستاد القاهرة يستضيف مباريات مصر في بطولة العالم لـ ناشئي اليد